Memuat...

الأربعاء، نوفمبر 09، 2011

هيلاري كلينتون في تصريحات غير مسبوقة ضد حكام البحرين والسعودية والخليج

ننقل هنا مقتطفات من تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون ..وترحيب المعارضة البحرينية بها ...

على انظمة المنطقة الاختيار فوراً بين الاصلاحات السياسية او عدم الاستقرار.
الشعوب العربية يجب ان تعرف ان الولايات المتحدة تريد ان تكون على الجانب الصحيح من التاريخ هذه المرة.
  .
لقد ارسلنا رسالة واضحة حينما تخلينا عن حسني مبارك وهو اقرب حليف لنا ونرجو ان يُقرأ ذلك جيداً.
يجب ان تعلم الحكومة البحرينية اننا سنلزمها بتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق التي تصدر قريباً.
لقد اوصلنا رؤيتنا للسعودية بان التغييرات الديمقراطية في البحرين هي في مصلحتها.
نشكر الشباب العرب لانهم جعلوا كل طاغية يشعر ان هناك ميدان تحرير محتمل في اي لحظة في عاصمته.
لقد كنا صريحين انا واوباما مع المسؤوليين البحرينيين علنياً وفي لقائتنا المشتركة.
الاعتقالات الجماعية واستخدام العنف المفرط في البحرين لا يتوافق مع معايير حقوق الانسان العالمية.
اصلاحات حقيقية وذات معنى والتعامل المتساوي مع جميع البحرينيين هو في مصلحة البحرين.
لقد اخطئنا حينما لم ندفع انظمة المنطقة نحو التغيير الديمقراطي رغم تحذيرنا لهم مراراً.
مصالحنا في المنطقة هي محاربة القاعدة ودعم حلفائنا وضمان مصادر الطاقة ووجود انظمة ديمقراطية لا يتعارض مع ذلك.
الحكومة البحرينية وعدتنا بالسماح بالتظاهرات السلمية على اراضيها ووصول مراقبين دوليين.
الوفاق البحرينية ترحب بدعم أمريكا للتحول الديقمراطي بالبحرين وتعتبر التأخير "يعمق الأزمة"
في غضون ذلك رحبت جمعية الوفاق الوطني البحرينية بخطاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الداعي بشكل قاطع الى الإصلاح الحقيقي في البحرين.
واكدت الوفاق بأن المعارضة ترى بأن الجانب الصحيح من التاريخ هو في مساندة الشعوب في التمتع بالديمقراطية الحقيقية التي يتم فيها التداول السلمي للسلطة.
ورأت الوفاق البحرينية بأن الادارة الامريكية وعبر دعواتها ونداءاتها المتكررة على لسان اكبر المسئولين الأمريكان شخصت المشكلة السياسية في الحاجة الضرورية والفورية في التحول للديمقراطية عبر الاصلاح السياسي الحقيقي والجاد والمؤثر.
وقالت الوفاق بأن البحرين اليوم وفي ظل تصاعد الأزمة السياسية وحديتها، وفي ظل موجة الربيع العربي بات عليها لزاماً ان تتحول الى الديمقراطية الحقيقية قبل فوات الأوان للحفاظ على استقرار المنطقة السياسي والاقتصادي.
ونوهت الى أن التأخر والتباطؤ والالتفاف على مطلب الحل السياسي المتمثل في الخروج من سياسة الاستئثار المطلق بالسلطة والثروة وإدارة شئون البلد سيعمق من الأزمة أكثر وسيصبح حينها الحل أكثر تعقيداً وصعوبةً، مؤكدةً الى أن مطلب الاصلاح السياسي في البحرين هو المطلب الاكثر تواضعاً بين حراك الربيع العربي في المطالبة بالحكومة المنتخبة والمجلس البرلماني الذي ينفرد بكامل الصلاحيات عبر دوائر انتخابية عادلة ونظام انتخابي نزيه ومستقل مع توفر الأمن للجميع واستقلالية القضاء ونزاهته، وهي المطالب البديهية جداً لبناء دولة تتوفر على مقومات الدولة الحديثة بعيداً عن دولة التسلط والتخلف.
ووجدت الوفاق بأن دعوة الادارة الامريكية المتكررة على لسان الرئيس اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وسائر المسئولين للسلطات في البحرين للتحول للديمقراطية عبر الاصلاح الحقيقي اصبحت اختباراً واقعياً للتبني الامريكي للدعوات الجادة للتحول للديمقراطية وبات اليوم هو الامتحان الأهم أمام العالم في استجابة الأنظمة الصديقة للولايات المتحدة في التحول الديمقراطي.
وتتفق الوفاق مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بأن القمع لن ينهي المطالبة المشروعة والعادلة للشعب البحريني والحل في الاصلاح الحقيقي.
ورأت ان كل ما حدث من انتهاكات فضيعة لحقوق الانسان وسقوط لعشرات الضحايا وهدم لدور العبادة كان يتوهم منه ثني الشعب عن مطالبه السياسية المشروعة بالوصول بالبحرين لمرحلة المشاركة الشعبية الحقيقية وها قد تبين جليا للعالم اصرار هذا الشعب وصموده وان المخرج الحقيقي يتمثل في الحل السياسي الحقيقي وان اي حلول ترقيعية او ناقصة او لا تعالج جوهر الأزمة ستبقي الأزمة في تصاعد لا تعرف نهايته.
وطالبت الوفاق بمساهمة المجتمع الدولي  ومساعدته للبحرين في التحول الديمقراطي بشكل حقيقيي لأن في ذلك حفاظاً على مصالح الجميع وحماية للاستقرار الذي تنشده المعارضة وتتبناه وتؤكد على ان الخيار الوحيد لتحقيقه في الاصلاح الحقيقي.
منوهةً الوفاق الى استعدادها التام لاي حوار جاد ينقذ الوطن والمنطقة من التأزم السياسي مع طلبها للرعاية الدولية او الأممية لأي مشروع سياسي حقيقي.
وقالت إن على المجتمع الدولي مسئولية حماية الشعوب التي تنتهك حقوقها الانظمة المستبدة وأن لا تسمح لها باستخدام آلة القمع والقتل والافلات من المساءلة والعقاب وأن تساعد الشعوب في انشاء انظمة ديموقراطية تحقق فيه شراكة واندماج الجميع واحترام حقوق الانسان وفقا للمعايير الدولية.
واختتمت الوفاق بيانها بالتأكيد على أن المعارضة البحرينية وأغلبية شعب البحرين مصممون على عدم التراجع عن الاصلاح السياسي الحقيقي وتوفر الشراكة الحقيقية في إدارة شئون بلدهم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل