هذه حدود الحسين فليقف كلٌ عند حده |
ليعلم من لايعلم ان حدود دولة الحسين الكونية المكانية تبدأ من حيث يرقد مقطوع الراس وتمتد حتى السماء ارتفاعا وفي كل الزوايا والاتجاهات وصولا حتى جنة النعيم الخالد والتي اقر جده محمد النبي انه سيدها وسيد ساداتها فكيف لايكون الحسين سيد الارض البالية الفانية ..
وليعلم من لايعلم ان حدود دولته الكونية تبدأ من حيث رمسه الطهور ومنحره المخضب بالدم وتراب كرب وبلاء حتى كل جهات الارض طولا وعرضا , شمالا وجنوبا , وما بين هذه الجهات من زوايا , شمال شرق او شمال غرب او جنوب شرق او جنوب غرب او او او مابينهم من اتجاهات اي ان ذلك يعني ان كل بقعة في الكون المكاني هي ضمن حدود دولة الحسين الكونية الكربلائية وكل من يتحرك خلالها قاصدا دوحة الشهادة والعز هو في حدود الدولة الحسينية ومدرستها الخالدة وضمنها وفي ضيافة الحاكم الاوحد سلطان الشهادة وقائد الاحرار وسيد السادات وملك الملوك المتحرك بامر الله وفي سبيل الله ابا عبد الله الحسين عليه السلام اي هو لم يخطئ ان تحرك او اسرع او ابطئ او سار على قدم او زحف زحفا او امتطى دابة او طائرة او عبر حائطا يصده او تجاوز جبلا قابله او سهلا امامه او نهرا جاريا او بحرا متلاطم الامواج او واجهته العواصف والرعود او الامطار والسيول او احرقته الشمس اللاهبة مادامت وجهته قبلة الاحرار ساعيا اليه طالبا عشقه مبايعا دمه منحنيا امام عظمته فهو حر ابن حر من صلب حر ومن رحم حرة وكل شئ امامه مفتوح ومباح وعلى كل جيوش الارض الخدام وخصوصا من يدعي او يجزم انه من خدام الحسين في العراق ان يقدمو الخدمة والامان له ليعبر تلك الصعاب بسلام وطمأنينة.
وليعلم من لايعلم ان الزمن المحصور بين انطلاق ثورة الامام الحسين العاشورائية الخالدة ولحظة حز راسه الطهور حتى يوم الاربعين الاسطوري هو زمن مفتوح لكل الاوفياء في كل البقاع تتعطل فيه الاعمال وحب الدنيا الغرور وتتوقف فيه الحركة الا تلك التي تصب في التعبير عن العشق الولائي اي كل شئ مباح في الحب والعشق الحسيني كما ان كل شئ مباح في الحرب على الظالمين وفق قرار حسيني بت فيه منذ العاشر من محرم الدامي اي ان القرار يقول لتتوقف كل القوانين والاعراف والاصول الا تلك التي تعبر عن العشق الولائي لسيد الولاء والعطاء والبذل في سبيل الله ..
ايها القادم من اقصى الارض قاصدا لثم ثرى الحسين وتعفير خدك حيث منبع الحرية ومنهل الثورة على الظالمين واضعي الحدود الوهمية ومقسمي الارض والشعوب اقطاعيات يسرقها الحاكمون بامر الشيطان المارقون والمفسدون في الارض اقبل من كل مكان وفي كل زمان حرا تمتلك كل الحق وفق القانون الحسيني ذلك الحسين الذي عبر الحدود ولم يبالي باي مانع ولم يحسب حساب الدول والحكام والقوانين الوضعية والحواجز والمصدات ولك كل الحق في الوصول باي شكل تختاره واعبر كل الحدود والجبال والسهول والهضاب وانزل من علياء السماء من الاقمار والكواكب فانت حر في هذا المقطع الزمني والمقطع المكاني فكل شئ ممنوع الا الوصول الى حيث سيد الشهداء فهو مباح مباح مباح مباح حتى ينقطع النفس وعلى الالسن التي نطقت بغير ذلك ان تخرس وان تعتذر من الحسين وضيوف الحسين سيد الارض والجنة في السماء لانها السن وكلمات واعتراضات تقزم الحسين في حدود مكانية وشخصية ضيقة وانها تجعل منه ملكية خاصة بارض محددة وتجعل منه عنصريا عبدا مملوكا لامة دون اخرى وانها تجرمه حيث عبر الحدود رغم انف يزيد الحاكم الظالم وعملائه في الامصار من مكة والمدينة حتى كربلاء حيث مارس حقه في الولاية على الارض ولم يبالي باي حدود تجاوزها ولم يطلب تاشيرة وفيزة من احد فكيف تطلبون ذلك من عشاقه وان كانو من الصين او اليابان وماجاورهما او العرب او العجم او الهند او السند او الانكليز او الالمان وماحورهما او من الامريكيتين واستراليا او من القطبين الشمالي او الجنوبي او او او واخيرا ما الفرق بين هذا المنع وماكان يفعله صدام ابن معاوية حفيد اكلة الاكباد من منع بالحديد والنار والثرم والشنق والتيزاب وقطع الحدود الدولية والداخلية حتى تلك التي بين كربلاء وضواحيها ..؟
اذن فلتصمت تلك الاسن والاقلام المسمومة وبينها الجاهلة المتسرعة وبينها اخرى شريفة لا ادري كيف انساقت وراء هذه الاكذوبة العنصرية يروج لها البعث والجرب لانها بهذا تكون قد قتلت الحسين ملايين المرات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل