عاجل ما ارخص الانسان العراقي : وفاة المعتقل العراقي عباس فاضل البياتي في سجون ال سعود بعد تعرضه لازمة قلبية وتعمد السلطات عدم نقله الى المستشفى

فجع المعتقلين العراقيين في سجون ال سعود بفاجعة اليمة هذا اليوم حيث توفي بعد ظهر اليوم الثلاثاء 13-3-2012 الشاب المظلوم عباس فاضل البياتي من اهالي السماوة والمعتقل في سجون ال سعود منذ عدة سنوات كمختطف والذي تعرض اليوم الى ازمة قلبية وهو يبلغ من العمر 27 عاما ..

وفي اتصال هاتفي معهم اخبرنا المعتقلون في سجون ال سعود انهم توسلوا بحراس السجن نقله الى المستشفى ومساعدته بعد ان شكى من وجع في صدره  ولكنهم لم يستجيبوا لهم ورغم صراخهم وتوسلاتهم بنقله الى المستشفى او احضار طبيب له الا ان القائمين على السجن من اجلاف الوهابية الحاقدة تركوه وهم يتفرجون عليه وعلى معانات المعتقلين من خلف القضبان حتى لفض انفاسه الطاهرة وهو في ريعان الشباب وتم سحل جثته سحلا الى مكان مجهول من قبل زبانية ال سعود  وسط بكاء اصدقائه واخوته المعتقلين ووسط صمت مخزي من قبل السفير غانم الجميلي الذي قام المعتقلون بالاتصال به للتدخل ولكنه وسفارته اغلقوا الهواتف امام هؤلاء المظلومين ولا احد يرد عليه وعلى معاناتهم .
ومن الجدير ذكره ان خمسة عراقيين تم قطع رؤوسهم خلال الاسابيع الماضية ولم يحرك السفير او وزير الخارجية او اي مسؤول اي جهد لمنع هذه المجزرة سوى جهود النائب السيدة الكريمة كميلة الموسوي التي اتصلت بعدة اطراف ولكن وجدت عدم اكتراهم لهذه الجرائم واستهانتهم بالدم العراقي ..
هذا وفي الوقت الذي ينتظر وصول وزير العدل العراقي ولجنة مختصة في الايام القادمة الى الرياض لبحث وضع المعتقلين في البلدين وصولا الى مبادلتهم عبر توقيع مذكرة تبادل السجناء ورغم اعطاء ال سعود وعداً للسفارة العراقية كما ابلغ المعتقلون من قبل معن العبيدي احد مسؤولي السفارة العراقية في الرياض ومن قبل اعطيت وعود لموفق الربيعي بعدم اعدام اي متهم بالحق العام اي " تهمة تجاوز الحدود واي تهم اخرى"  غير القتل وابلغ بذلك من قبل ملك ال سعود ووزير الداخلية نايف والمسؤولين هناك ونشر ذلك في موقع وزارة الداخلية السعودية وصحيفة الشرق الاوسط ولكن قطع الروؤس العراقية بقي مستمرا بدم بارد مع ايقاف التنفيذ في الارهابيين السعوديين المحكومين بالاعدام في داخل العراق بل رعايتهم في فنادق خمس نجوم وهواتف للاتصال بعوائلهم على مدار الساعة .
احمد مهدي الياسري