Memuat...

الجمعة، مارس 04، 2011

حقيقة أسمها شعبان وحكايات لايمحوها النسيان "الجزء الثاني"

البعثي جبان خنيث خبيث واليكم الدليل ..
في بعض الاحيان وحينما استعرض قيم البطولة وما جرى من ملاحم في شعبان الانتفاضة اجد من حق البعض ان يتصورها تلك القصص من قصص الخيال فتفرد الاجرام بخصوصية اجرامه وتفرد البواسل ببطولة اقدامهم يجعل من الامر بعيد عن واقع الساحات المجاورة , المكانية والزمانية ومنطق العقل ...
امتع شئ خفف عنا آلامنا وقتذاك هو البعثي .......
قد يستغرب البعض أيكون البعثي ممتعا ؟؟

نعم في شعبان كان البعثي كذلك وكنا كلما ضاقت صدورنا نذهب الى تلك الغرفة التي  جمع فيها قردة البعث لنتفرج على حالهم المخزي وفيما بعد وبعد وصول الطغاة الى قرب مكانهم تم نقلهم الى بناء معروف لابناء النجف هو مدرسة ومكتبة الحكمة في المشراق والتي حينما رجع النظام الدموي بمعونة الجرب والغرب الى تلك الربوع احالها ركاما بكل الحقد والنذالة التي يكنها للاحرار وتلامذة العز والشهادة وبعد ان افرغ مكتبتها العظيمة والكبيرة والرائعة واستولى على ذلك التراث الجم من الادب والفقه والعلوم ووووو احرقها واحالها ركام  ..
كان شباب الانتفاضة كلما القوا القبض على احدهم وهو متخفي بعبائة نسائية يحاول الهروب من المدينة او المدن المجاورة ياتون به الى الصحن الحيدري الشريف بزفة وهلاهل ولكم تصور حاله المضحك وهو بشواربه الكثة وهو بزي النساء ويؤتى به بعض الاحيان بسيارة بيكب بملابسه ويدخلوه الى الصحن الحيدري والجموع تتفرج عليه وهذا يشتمه وذاك يبصق عليه وتلك تنزع الذي في رجلها لتصفعه في وجهه وهو يتوسل الحياة ويقبل الايادي والارجل لكي لايؤذوه ..
كان حالهم حال من الرعب والتوسل والبكاء والعويل ..
تلك الاوفواه التي كانت بالامس تتشفى وتوغل بصفاقاتها ومسدساتها وزيتونيها البغيض وشتائمها و تتمرجل على الابرياء والفقراء والاصلاء , تبتز هذا وتقتل ذاك وتنكل بذلك وتغتصب تلك اصبحت في انتفاضة العز تتوسل وتقبل الاقدام  ..

هكذا هم تربية صدامية وشوارب عفنة ووجوه بغيضة كنا لانطيق ان نراها , وحينما انعم الله علينا بتلك الحرية والانعتاق كان الجميع في تلك الساعة تواق لرؤية هؤلاء الاجلاف الفسقة والبعض ياتي ليتشفى واخر لينتقم لعزيز نالته بالامس تلك الايدي القذرة ..
كانت الفرجة ببلاش وللتاريخ نذكر ان تعليمات المراجع العظام آنذاك بعدم القتل العشوائي وعدم التنكيل او التمثيل بهذه الحثالات وتم تطبيقها حرفيا  ..
نعم كان في بداية الامر واثناء انطلاق الثورة غير الذي جرى فيما بعد حينما كان يُمسك البعثي وهو يقاوم ويقتل الابرياء من داخل الفرقة الحزبية من غير المعقول ان يقابله الابطال بالقبلات والورود وكان حينما يقبض عليه وهو يتوسل ويبكي اول شئ يقوم به الشباب هوحلاقة شعره حلاقة شوارع و نتف نصف شواربه البغيضة تلك الشوارب التي كان يتمرجل بها على الضعفاء ويرعب بها النساء والاطفال حينما يقتحم بيوتهم لاعتقال ولي امرهم لا لذنب فعله الا اللهم صلاة وتعبد وقولة لا للبعث الاجرامي فكان منضرهم مثير للراحة لمن عانوا بالامس منهم ومن فجورهم واذاهم ..
كان يقول ابن الطلقاء اللقطاء صدام في محكمة العدل بالامس انه رئيس شرعي منتخب من قبل كل العراقيين وهنا اسال هذا المعتوه القذر الرعديد وامة الجرب الم ترو تلك الملايين الثائرة والمنتفظة في الجنوب والوسط وفي كوردستان الطيبة وهم يمثلون 90% من شعب العراق وقد اعطوا صوتهم الرافض لك ولجلاوزتك الانجاس ؟؟ ام انه عمى اصبت فيه ببصرك وبصيرتك وضميرك  هذا ان وجد لديكم ضمائر ..؟؟
كانت هي رسائل التزييف والترويج لعربانك التي تسميك القائد كما تسمي قمامات عروبتها الرازحة على كراسي الحكم البالية كبلاء من عليها قيادات شرعية وتنعق ابواقها المرتزقة بذلك ليل نهار ..؟؟
رجالاتك بالامس هم كما انت اليوم حينما قبض عليك في ذلك الجحر القصي بعضهم لبس الزي النسائي وبعضهم حفر له جحرا واختبأ به وبعضهم اطلق ساقيه للريح منهزما بجلده وتلك لعمري تربية البعث , الخناثة والخباثة والجبن والغدر والعار والشنار والهزيمة من ارض المعركة  ..
كانت الغرفة تعج بالعشرات العشرات بعضهم ازبال الامن والمخابرات وبعض الرفاق وبعض العملاء ومنهم عمائم كانت تعمل علانية مع ذلك النظام وكان من بينهم من اتى "ليحرر النجف الاشرف " من شرفائها لصالح الطاغية  وهو الشاعر  الذي لطالما طبل سابقا وطويلا لسيده الاحمق وكان قد ذهب الى صدام طالبا منه عشرين مقاتل ليحرر النجف وباعترافه فلاح عسكر قال ذلك وبعد ان وصل الى تلك الارض وقتل من قتل من اعوانه واوباشه وقع بعدها اسيرا بيد الثوار واعترف بما طلبه من سيده الاحمق في بغداد ولكن الطريف في خسة هؤلاء انني دخلت عليهم في احدى المرات وكنت استمتع بمناظرهم المخزية وكان فلاح عسكر وقتها جريحا في فمه ورغم غدره وخسته ولكن الشباب الابطال عالجوه وطببوه وكان الجرح في فمه من جهة الخد وهذه حكمة الله حيث اخرسه وهناك من يدعي ان الاخوة قطعوا لسانه وللتاريخ اقولها انه هو من اصيب اثناء دخوله وتسلله مع عصابة من الاقزام على امل تحرير النجف من ابنائها وتسليمها الى سيده الجرذ وهو اعترف بذلك وسمعنا اعترافه وندمه وقد اصيب برصاصة اخترقت خده وفمه وعولجت اصابته , وفي احدى المرات رايت بيده ورقة ويكتب فاقتربت منه وسالته ماذا تكتب ناولني الورقة وقراتها واذا بها قصيدة حسينة واخرى مديح بحق الانتفاضة ..!!!!
ذكرته بحادثة حدثت قبل اشهر من تلك الانتفاضة المباركة ولما تزل ذاكرتي تحملها لهؤلاء المرتزقة طبالي الطغاة والراقصين على جراحات ودماء شعبهم وهي لموقف حدث حينما زار الطاغية مدينة الحلة الباسلة وقتها وصل الطاغية الى مبنى المحافظة وبعد الزعيق والنعيق والتطبيل من قبل الاقزام حصلت ضجة وكان رجل في خارج المكتب يصرخ ويطلب ادخاله على الطاغية ..
سمعه الطاغية وسمع توسله فادخلوه وكان هو ذاته فلاح عسكر ووصل الى حافة المكتب والطاغية جالس على كرسي المحافظ والقى على اسماع الطاغية بجعيره المعروف قصيدة مديح وثناء وكان من الهيجان والصراخ والتملق والنعيق ان يتحرك تحركات وكانه يريد شق صدره وادخال الطاغية فيه مما نال رضى الطاغية ونزقه ونرجسيته وقام وعانقه واكرمه على ارتزاقه المقزز وتذكرت تلك اللقطة وقلت له الا تخجل من نفسك ؟؟
الا تستحي ان تكون حرباء متلونة ؟؟
الم يتواجد في العراق شعراء ترفض ان تلقي بيتا واحدا بحق هذا المجرم رغم الارعاب والتخويف ورغم الاغراء ايضا ؟؟
الم يكن حازم الحلي شاعرا كبيرا ومن الحلة ايضا ولكنه لم يبع نفسه وشرفه وضميره للطغاة رغم الاغرائات الكبيرة ؟؟
كان جوابه بان حرك اصابعه وكما نفعل في العراق بوصف النقود بحك الاصابع الوسطى ببعضها البعض تعبيرا عن تلقي النقود ووصفها وقال انه المال هو من جعله يبيع نفسه ..!!
اخذت منه الاوراق والقصائد التي كتبها بحق من كان يشتمهم بالامس لانهم ضد الطاغية ومزقتها قطعا صغيرة ونثرتها فوق راسه, وصادف ساعتها ان مكبرات الصوت في الصحن الحيدري المشرف تنشد القصيدة الخالدة (يحسين بضمايرنة صحنة بيك آمنة ) للشاعر الخالد ياسين الرميثي رضوان الله عليه وعلى روحه الطاهرة وقلت له هذه وحدها تكفينا ولاحاجة بنا الى نشاز اصواتكم وكتباتكم الحربائية في كل واد تهيمون  فقد قالها الرجل الذي خلده التاريخ الشيخ ياسين الرميثي في عين ووجه الطغاة ولازلنا نرددها معه كنشيد للحرية وتطبيق للواقع الصادق لا الزيف والخداع والتلون المخزي الذي انتم فيه ...
كان الرفاق وهم بانصاف الشوارب في حال من التوسل مايشابه حال ذلك البوق واتذكر تلك القيادات التي كانت بالامس تامر وتنهي ولكنها اليوم تتوسل الحياة وحينما تطلب احدى الامهات ان تدخل للتفرج عليهم وهي بالامس قد فجعت باربعة اولاد من خيرة الشباب وحينما تصل عندهم تنزع نعالها وتنزل به على رؤوسهم واحدا واحدا وتطلب منهم ان يقبلوه فيقبلوه مرغمين خانعين وهي العجوز الكبيرة ودمعها ينهمر وهي تصرخ فيهم لم قتلتم اكبادي ..؟؟
لم كسرتم ضهري .. ؟؟
لم ايتمتم اطفالهم ورملتم نسائهم ..؟؟؟
كانوا يقبلون نعالها متوسلين بها ان توقف صفعهم وبالطبع الجماهير تتفرج في الخارج من خلف الزجاج الخاص بالغرفة وهي تبصق عليهم وتضحك على حالهم المخزي والعار الذي هم فيه بعد ان سقطوا بايدي ضحاياهم بالامس ..
حصلت جلبة وحركة خارج الغرفة ..أدخلوه فجأة ..سالت عنه قيل انه نائب المحافظ ابا لواء ولكن نتف شواربه وزيه الجديد غير ملامحه مع الشوارع التي في الراس..
سالت نفسي اهذا من كان بالامس يقيم احتفالات القتل والاعدام في حامية النجف وميدان الاعدام في خارج المقبرة ..؟؟
نعم هو والان وقع بين ايدي ايتام واخوة واحبة ضحاياه ..
كنا مرغمين في ايام الظلم والجور حينما كنا في الجيش في الثمانينات ابان الحرب الظالمة نجبر على الذهاب الى هناك لرؤية الاعدامات واحتفالاتها لكي يكونوا عبرة لنا كما يظنون ولانهرب من جيش الطاغية ونتخلف عن اداء الخدمة العسكرية الاجبارية وكان الثمن خيرة الشباب المتالق وهو في عنفوان القوة والاصرارعلى لعن الطاغية وازلامه وبعثهم الاجرامي ..
قدوم هذا المجرم ذكرني بذلك البطل الشهيد حيدر حينما خطب خطبة عصماء شتم الطاغية وازلامه قبل اعدامه بدقائق وبعد ان استغل فرصة ربطه على عمود خشب مركز في الارض ولكنهم بعد ان واصل صراخه بلعن وشتم الطاغية وازلامه بصوت عالي اغلقوا فمه الطاهربالقماش وافرغوا بجسده الطاهر ثلاث مخازن من الاطلاقات كاملة تعبيرا عن الحقد والنذالة واللارجولة وكان من بينهم هذا المجرم المسمى ابو لواء وبقية الرفاق والجلاوزة والمصفقين لازهاق ارواح شبابنا على اعواد المشانق والرمي المتواصل في كل يوم جمعة في حامية النجف ومركز تدريبها وايضا في موقع الاعدام في خارج المقبرة القديمة ..
ذلك الشباب الذي كان يُحيي الرفيق ابو لواء وقادة البعث الاجرامي حفلات تمزيقهم برصاص الغدر والخسة ولكن شتان بين هذا وذاك ..
اليوم دارت الدوائر فابو لواء يبكي ويتوسل ويقبل الارجل ان لايمس بسوء , كان يظن ان هؤلاء مثلهم ,سيعذبوه ويقطعوه , ولكنه ورغم اجرامه وخسته وتلطخ اياديه بالدماء قوبل بقدح من العصير لتهدئة روعه وخوفه فهو اليوم بايدي ضحاياه والذين بالامس كانوا يقتلون بين يديه وهم اليوم من يسقوه كاس العصير والماء والرحمة وكل ذلك كان نتاج وتربية مدرسة ال البيت عليهم السلام ..
كانت الغرفة تعج بالاوباش وكان بينهم كاتب من مرتزقة النظام اسمه علي حيدر ..
كان يكتب في صحيفة القادسية المطبلة للبعث الصدامي ويرأس تحريرها وقت ذاك الكاتب والذي ارى كتاباته الان في المواقع العراقية الشريفة مع الاسف ولا اريد ان اذكر اسمه لانه طلب مني ان لا اتعرض له في قلمي بعد ان سمعته ينكل بدماء الابرياء وانا اقول له ظهوركم هو تنكيل وان اردتم ان نترككم اصمتوا وانزوا بعيدا عنا وتركته بعد ان قال في رسالة لي انه صاحب عائلة وان كنت اتشرف بعائلته العظيمة التضحيات والكبيرة النسب ولكن ...... واه من اللاكن ..
وليته بالامس لم يسمح بالتعرض لنا في قلم من يكتب في صحيفته الصدامية آنذاك ولكن سنكون كما تعودنا وتربينا اكرم منهم وسنحاول النسيان او التناسي مخيرين لامجبرين ولكن ويل لمن ينكل بجراحاتنا ويعيد الكرة ..
علي حيدر الذي جُلب في اليوم الخامس من الانتفاضة الى تلك الغرفة من مدينة الحيرة المجاورة عومل معاملة طيبة ولم يتعرض له احد باذى وكان في الانتظار للتحقيق معه واطلق سراحه قبيل وصول الجيش الصدامي بدقائق ولكن هذا الخسيس افرد له الرفيق او رئيس التحرير الكاتب الان في المواقع العراقية والذي يقول انه ليس ببعثي وانما من القوميين الذين عذبهم النظام ولا ادري كيف يعذب صدام احدا ويجعله رئيس تحرير لاهم صحيفة حتى السقوط وهي القادسية ...!!
افرد له رئيس التحرير آنذاك صفحة كاملة في تلك الصحيفة ولعشرة ايام متتالية ليكتب فيها مذكرات عن الانتفاضة والتي اسموها صفحة (الغدر والخيانة) واسماها في مقالته المسلسلة ( شهادة بيضاء لعشرة ايام سوداء ) .. بقلم كاتبها علي حيدر ..
كان يعني بتلك العشرة ايام التي قضاها في تلك الغرفة ولكن لم يكتب هذا المرتزق انه كان يبكي ورفاقه وانه كان يتوسل الحياة واكرم بها رغم ادانته بانه بوق صدامي قذر ولم يكتب في تلك المذكرات المشبوهه عن تلك الاخلاق التي عومل بها وكانت عشر صفحات يومية افردت لمذكراته السوداء ولم يترك فيها هذا القذر المأجورشتيمة ومسبة بحق هذه الضحايا والعلماء الا وافرغها وكان لسان حاله هو نشر استخباري لكل الاسماء التي رآها هناك ومنهم كما قراته وقتها اسم السيد الشهيد تقي الخوئي والشيخ عبد الله الخاقاني والسيد علي العذاري وبقية الابطال الكثر ولسان حاله يطلب من النظام اغتيالهم وفعلها النظام مع الكثير سوى من استطاع الهرب خارج العراق ومنهم الشهيد السعيد السيد محمد تقي الخوئي الذي وضع النظام المجرم شاحنة في عرض الطريق الواصل بين كربلاء الى النجف الاشرف وقطع الطريق من الجهتين اي كربلاء والنجف بعد ان دخلت سيارة السيد الشهيد ورفيقه الامين وطفله الشهيد البرئ واغتيلوا في ليلة ظلماء بكل غدر وخسة وتلك لعمري افعال هؤلاء المرتزقة الذي يقول البعض هم كتاب ومجبرين ولا ادري لماذا لم نجبر ويجبر الكثير ممن يستطيع الكتابة والارتزاق الاجرامي ولكنها مدرسة التفاوت ومدرسة الشرف والضمير ..
يبقى هذا وذاك من المرتزقة وهم اليوم منتشرين في كل انحاء العراق تحت شعار المصالحة يقتلون بغدرهم وبأيدهم الابرياء وفي الاخرى يصافحون العراقيين الشرفاء باسم الوحدة والمصالحة , في الليل خفافيش ارهابية وفي النهار رجال سلطة وفي البرلمان .. يطالبون بخروج المحتل ويقبلون بسطال المحتل ان لايتركهم للشيعة والكورد ..ينعقون بان الحكومة غير شرعية في ضل المحتل ويرشحون انفسهم للوزارات والحكم .. والكثير من التناقضات المقرفة ..
تلك الابواق نراها اليوم وهي كالحرباء تتلون كما تلون فلاح عسكر وعلي حيدر ووووو غيره الكثير ممن وجد في طيبة هذا الشعب وتسامحه رغم الجراح وسيلة لينسل مرة اخرى وقد نراهم في الغد وقد عادوا بغدرة جديدة ابواق لنظام بعثي جديد يطبلون له ويحكون له من نحن وكيف كتبنا وقلنا كما فعل ذلك علي حيدر ..
الواجب هنا ان نذكر بتشديد الذال وضم النون ضحايا الانتفاضة ومن هم اليوم يرفضون الفدرالية والحرية والانعتاق ان حالكم وحالنا سيكون مصير من ذكرت ان مضينا على هذا الحال من الفرقة والتشتت وضياع الاصوات وتشفي الاعداء بنا وفرصة الحكم بايدينا ولكي نعيد لشهداء الانتفاضة حقهم لنعمر مناطقنا ولنكن احرارا في بلدنا لايتحكم بنا بعثي تكريتي احمق او ضاري ارهابي مجرم او مطلك او عليان او هاشمي او صدامي مجرم وليس بغريب ان يعيدوه لنا لنبدأ الكرة من جديد ونعض على الاصابع ندما ولكن يومها لاينفع الندم ..
والى حكاية شعبانية جديدة اسال الله ان يهدي قادتنا الشرفاء وشعبنا الى طريق الخلاص وان ينعم على ايتام الشهداء وابنائهم واخوتهم وامهاتهم واخواتهم بالعز والنجاح انه سميع مجيب

للاطلاع على الجزء الاول من حقيقة شعبان 1991 اضغط هنا
 
احمد مهدي الياسري
شرفوني بزيارة صفحتي على الفيس بوك ففيها المزيد من الحقائق والوثائق

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا لصوت المغيبين شكرا لصوت الشهداء شكرا لك سيدنا العزيز .نطقت حين صمت الاخرون

    ردحذف

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل