دوت صافرات الإنذار على الشريط الساحلي في تشيلي تحذيراً من موجات مدٍ بحري "تسونامي" وذلك في أعقابٍ زلزال عنيف بلغت قوته 8.3 درجة على مقياس ريختر و حثت حكومة تشيلي السكان على إخلاء الشريط الساحلي بشكلٍ فوري واتخاذ الإجراءات الوقائية المُتبعة في حالات الطوارئ.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال وقع قبالة ساحل تشيلي على بعد مئة وثلاثين كيلومترا، وقد ضربت هزتان ارتداديتان بقوة زادت عن ست درجات الساحل بعد الزلزال، الذي قد يحدث أمواج مد بحري على سواحل البيرو.
هذا وقد هز زلزال عنيف بقوة قدرت بـ 8.3 درجات مساء أمس الأربعاء، وسط تشيلي، ما دفع السلطات إلى إعلان إنذار من حدوث أمواج مد بحري "تسونامي" على سواحل البلاد. وقال المكتب الوطني للحالات الطارئة "حتى الآن لم تسجل أضرار لحقت بالأشخاص ولا تدهور في الخدمات الأساسية أو البنى التحتية".
وقدر المركز الوطني للزلازل بجامعة تشيلي في البداية قوة الزلزال بـ 7.2 لكن الحكومة قالت لاحقا إنه بقوة 8 درجات، في حين قال المعهد الأمريكي للجيولوجيا إن قوته بلغت 8.3 درجات.
ووقع الزلزال عند الساعة 19.45 (22.45 تغ) على بعد 36 كلم من مدينة كانيلا باجا في منطقة كوكيمبو (500 كلم شمالي سانتياغو) وعلى عمق 11 كلم، بحسب مركز الزلازل الوطني بجامعة تشيلي.
وسُجل الزلزال في بداية مساء الأربعاء، وطال العاصمة سانتياغو، التي يقطنها 6.6 ملايين ساكن، وتلته عدة هزات ارتدادية. وشعر بالزلزال في بيونس أيرس بالأرجنتين على بعد 1400 كلم.
وأثار الزلزال حالة من الذعر في سانتياغو وخرج آلاف السكان إلى الشوارع، بحسب وكالة فرانس برس، ونشرت البحرية التشيلية على الفور تحذيرا من حدوث تسونامي على مجمل سواحل تشيلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل