Memuat...

الاثنين، أبريل 18، 2011

اقتراح قمة لاتقبل التأجيل


لو سالت اي طفل عراقي او عربي عن نتائج اجتماعات القمامات العربية منذ اول قمامة حتى اخر قمامة لجاء الجواب .. ان اهم نتائج تلك التجمعات المشبوهة .. التآمر والغدر والهوان والاستهتار ومزيد من الترسيخ للدكتاتوريات والاتفاق على قهر الشعوب وبيع الاوطان والتذلل للاعداء والتفرعن على المظلومين والاستئساد على الشعوب و...الركوع للاقوياء المستكبرين والمزيد من البيع للقضية الفلسطينية والاتفاق على سرقة خيرات الامة وتجييرها لصالح الطغم الحاكمة وغير ذلك الكثير ..
لن اطيل وبما ان الطغاة الجرب يرفضون الاجتماع في بغداد ولانهم لايريدون الاعتراف بنا كوطن وشعب حر وبعد ان تهئ العراق لعقد القمة وتم تخصيص مايقارب النصف مليار دولار اقتطعت من لقمة اليتامى والثكالى ومن خدمات العراق كان الاولى بحكومتنا شراء محطتين لتوليد الطاقية الكهربائية بدل صرفها على راحة الطغاة وامانهم وكروشهم المتدلية امامهم اقترح دعوة الاتحاد الاوربي بكافة زعاماته وزعماء دول مايسمى بنمور شرق اسيا واليابان والصين وروسيا وتركيا وايران نعم ايران رغم انوفهم العفنة وايضا الدول العربية التي تحررت من طغاتها مصر وتونس وقادة الثورة الليبية وقيادات من الثوار في البحرين او من يمثلهم في الخارج ووفد من الثوار في اليمن على ان يرددوا شعار اللعنة على صدام قبل دخولهم الاراضي العراقية وان تبحث القمة التطورات في المنطقة وسبل دعم نشر الديمقراطية وان ينطلق مشروع مارشال بناء العراق عبر عقد الاتفاقيات الصناعية والتجارية وتبادل السلع مع الدول المتحضرة وفتح الافاق للشركات العالمية المهمة للدخول في السوق العراقية عبر اتفاقيات يتم من خلالها توثيق اواصر الصداقة وتبادل الخبرات والمنافع مع تلك الدول والدول العربية المتحررة من طغاتها ..
انها قمة ستجعل القمامات الجرب في زاوية من العار والحسرة لايحسدون عليها ..
اعلم انني احلم واعلم انني كمن ينفخ في قربة مثقوبة ولكنه حلم قابل للتحقق لو توفرت لدى الحكومة العراقية ارادة حقيقية لانجاز ما يخدم العراق وشعبه وشعوب المنطقة عبر هذه القمة التي تجعل من يرفض القدوم الى العراق اليوم سيتمنى ان يقبل احذيتنا لنوافق على دخوله الاجواء العراقية .
احمد مهدي الياسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل