وثائق ويكليكس تفضح شيخ الازهر وكيف يتم تحريكه من قبل ال سعود ضد الشيعة ووثيقة تبين مدى تكبر شيخ الازهر لايقبل ان يتساوى مع عامة من الناس ..!!!

احمد مهدي الياسري - متابعة خاصة لشبكة البروج الاخبارية : من المعروف وهو المفروض ان يكون رجل الدين في بلاد الاسلام رجلا يحمل من القيم والاخلاق الاسلامية والانسانية ما يجعل منه قدوة يقتدي بها الاخرون ومن المعروف ان رجل الدين او امام اي مجموعة او اي امة لايصل الى المراتب العليا ومنزلة امامة المسلمين  الا حينما يكون ملما بالاسلام ومبادئه وقيمه الاسانية وان يصل بنفسه اولا الى منزلة من التقوى والورع والزهد والعفة والتواضع والاقتداء باخلاق الرسول ورسالته السماوية على اقل تقدير ليدخل بعدها قلوب الاخرين فيتخذوه اماما مؤتمن ..

لنطلع على اخلاق شيخ الازهر في هذه الوثائق التي تفضح مستواه الاخلاقي اولا والانساني ثانيا والقيمي ثالثا والوطني رابعا ولن تنتهي الفضائح عند هذه الحدود ولنتعامل مع هذه الاساسيات المهمة ولنرى كيف اسقط هذا الشيخ كرامته وانسانيته ووطنيته ..

الوثيقة رقم واحد - 1 -

اولا : تبرز الوثيقة رقم واحد - 1 - مدى زهد هذا الشيخ وتواضعه حينما يرفض هو والمجموعة التي معه ممن يدعون العلم والفضيلة ايضا الصعود الى الطائرة لان الحجز المدفوع الثمن من ال سعود لم يكن جميعه بالدرجة الاولى الممتازة الدسمة ورفض الصعود وهو مدعوا من قبل ال سعود ملغيا السفرة والدعوة لان جلوسه ومن معه من العلماء لم يكن بالدرجة الاولى ولم يكن كجلوس عامة المسلمين الذين يتنقلون بالملايين على هذه الطائرات ومهما كان فاي طائرة اليوم فيها من المقاعد المريحة والاجواء الجيدة المعروفة لان الطيران في كل انحاء العالم يولى عناية مختلفة للطيران عن الوسائل الاخرى واي مسافر على متن اي طائرة يعرف ذلك فما بالك بالخطوط الجوية السعودية التي رفض شيخ الازهر احمد الطيب الصعود اليها لا لانها غير جيدة وطائرة من طراز قديم بل لان ال سعود لم يجدو في ذلك اليوم مقاعد كافية في الدرجة الاولى وتم الحجز لهم في الدرجة المسمات بالسياحية وهي بالطبع ليست بالسيئة بل يجلس فيها عامة البشر والمفروض من الشيخ التواضع بان يتساوى مع عامة المسلمين فهو مهما كان بشر مثلهم . .

ثانيا : فقد شيخ الازهر احمد الطيب هنا اي قيمة انسانية يستحق من خلالها ان يكون امام لملايين المسلمين لانه لم يتواضع ويجلس مجالس البسطاء وحينما قيل له لم نجد اكثر من مكان في الدرجة الاولى ووجدنا مكانا واحدا فقط والباقي في الدرجة السياحية لبقية العلماء كان من المفروض لو كان متواضعا انسانيا مسلما حق الاسلام لرفض الجلوس في الدرجة الاولى وقبل الجلوس مع العلماء في الدرجة التي يجلس فيها ملايين المسلمين لا ان يرفض الجلوس الا في الدرجة الاولى ويمتنع من الطيران ويغضب ويعود الى مقره مولولا على من فعل ذلك ..

الوثيقة رقم – 2 –

ثالثا : اتسائل هنا بعد الاطلاع على الوثيقة رقم – 2 – هل من الاخلاق الاسلامية رفض التقارب بين المذاهب او ان يكون امام الازهر قاصر عن ابداء رايه المستقل في الامر فيرسل الى ال سعود وهو يعلم حقدهم على التشيع لاعطائه الاوامر ؟؟ وهل من الوطنية ان يعمل امام الازهر المصري كموظف عند ال سعود يتلقى الاوامر منهم للبت في قضية اسلامية مهمة تقترحها ايران عليه وهو عقد اجتماع لتقريب المذاهب بدل الفتن التي تحرق المنطقة بسبب الحقد والتآمر التكفيري المدمر للمنطقة ..؟؟

ليطلع احرار مصر كيف يتم تحريك امامهم من اروقة ودهاليز واقبية الفتن الوهابية في الرياض وكيف يتم تسخيره من قبل ال سعود لتمرير المؤامرات والفتن ..

الوثائق ادناه توضح كيف يتم شراء " علماء" عملاء السوء من قبل ال سعود وكيف يحركون شيخ الازهر وكيف بغدقون عليه ويحيطون به عند زيارته الى الرياض وجدة لاجل التآمر على ملايين المسلمين الشيعة ولاغير الشيعة ..!!