وانا اتابع حال وطني العراق وماآلت اليه اموره وكيف وصل حال ساسته وحال بعض شعبه المتعصب لهذه الجهة او تلك , كل جهة تسقط الاخرى وكل جهة تحاول الغاء الاخرى وكل جهة تقول انا وبعدي الطوفان , والغريب في الامر اكثر ساسة تلك الجهات يلتقون بين الحين والآخر بحكم سيطرتهم على كراسي الحكم وبحكم فساد المحاصصة وحالما يفترقون تراهم على الشاشات كالديكة المنتوفة في حلبة الصراع ماينعكس امر صراعاتهم على القواعد الاتباع العبيد مباشرة ... ومايضحكني في الامر هؤلاء الساسة وحالهم وايضا الاتباع المجندين انفسهم للنيل بعضهم من بعض خصوصا الهجمات والهجمات المضادة وما نطلع عليه على مواقع التواصل او غيرها ولا ادري هل هم مرتزقة يدفع لهم ام انه الولاء الاعمى ام انه الحمق ...؟؟!!
يذكرني هؤلاء بجدتي " بيبي " رحمها الله برحمته الواسعة ماتت قبل ان ترى هؤلاء الحمقى كانت تردد هذا المثل كلما سمعت اثنين " يعيرون" او ينتقد بعضهم البعض بعيوبهم كانت تقول رحمها الله ... انتو حالكم مثل حال "" البصلة تعيب على الثومة تگلهة ريحتچ گشرة يميشومة "" ولن افسر المثل للاخرين من امتنا العربية المجيدة العاشفة لنا كل العشق لكي لا اجعلهم يشمتون بنا اكثر من هذه الشماتة التي تصلنا على البريد الخاص والعام ...
لهؤلاء السوس وليس الساسة ولهؤلاء العبيد المتسوسين اقول رائحتكم جميعا نتنة فلاياكل احدكم لحم اخيه ويمصمص عظامه ميتا .
احمد مهدي الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل