انها الفلوجة مرة اخرى تلك هي ارض الدم والغدر والرجس والغي والبغي والرذيلة ...
انها الفلوجة تابى الا ان تسجل للتاريخ انها ارض انجبت وانتجت وصدرت اقذر وانجس الخلق قاطعي الرؤوس ومزهقي النفوس قوم لم يخلقوا الا في الاصلاب المنجسة والارحام النتنة ...
ها هي الفلوجة العاهرة اليوم وفي كل يوم تنكل بشبابنا الذي ذهبوا ليحرروها من زناة هتكوا اعراضها وناموسها تحت مرآى ومسمع اوغادها ...
هذا هو البطل الشهيد المظلوم المنحور مقطع الاوداج من الوريد الى الوريد كاظم كريم سهر الركابي ينحر على ارضها بعد ان تفرجت عليه قاذورات الفلوجة ومر موكب زفته المشرفة على شوارعها وراته عيون خنازيرها الذين لم يتحرك منهم ابن ام ليقول لهم كفى او لا بل هتفوا فرحا لنحره وكان الذباح فلوجي ملثم يخشى ان تعرف هويته وهويته انه فلوجي ابن زنا حتى الجد الاكبر وجده يزيد وامه هند اكلة الاكباد ..
انها الفلوجة العاهرة تقطع اوداج احرارنا فاقطعوا اوداجها واريقوا فاسد اوغادها وليكن الثأر بحجم الجريمة ووالله ان هذه الدماء تستحق ان تذهب النفوس كل النفوس دونها فداء ..
والى عواهر السياسة الذين يتباكون على الفلوجة نقول ان فتحكم لأفواهكم النجسة كل ساعة تطلقون ببيانات العهر والرذيلة التي تنالون فيها من ظليمتنا سيكون حسابها عسيرا وان غدا لناضره قريب وان ترككم سياسيوا الغفلة تتمادون في غيكم فان في العراق رجال عاهدوا الله ان يجعلوكم تندمون على اليوم الذي ولدتكم فيه امهاتكم لا ام لكم ..
اما انتم يابني ركاب .. يامن اعطيتم المئات على مذبح الشهادة والعز لانعزيكم هنا بهذه الفجيعة بل نهنيكم ونبارك لكم هذا القربان الحسيني المظلوم وعلى السيد حيدرالعبادي والمالكي والجعفري والسيد عمار والسيد مقتدى وبقية القادة لانستثني منهم احداان يشاهدوا هذا الفجيعة مرة ومرتين واكثر صممت و صنعت ونفذت على ارض الفلوجة وعليهم اليوم نزع الفتن والخلافات والهوان و لباس لامة الحرب ولامة الثائر فما عاد في القوس منزع وضاقت صدورنا من خلافاتكم ودمنا يسفك بهذا الرخص ولم يعد لدينا صبر على تحمل كل هذا التهاون والترخيص لدماء هؤلاء الشهداء الابرار ..
الثار الثار الثار ... فالفلوجة تجاوزت الخطوط الحمراء واستحقت ان تزال من الوجود لانها عار العراق والبسيطة .. ولأم الشهيد مصطفى والشهيد سمير مراد والان الشهيد كاظم كريم الركابي ومن سقط هناك ذبيحا ولم تراه العين بالمئات يقول لكم الحشد المقدس ان الثأر قريب وقريب جدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل