اعلنت الحكومة سعيها للعب دور في حل الازمة
الحالية بين طهران وواشنطن.وجاء اعلان الحكومة على لسان الناطق باسمها علي
الدباغ الذي اكد ان "الحكومة العراقية تريد أن يكون لها دور في حل
الأزمة بين الجانبين لضمان أن لا تنجرف المنطقة نحو توتر كبير يضر العراق"،
مطالبا جميع الدول بـ"تفهم طلب العراق الذي ستقدمه للولايات المتحدة، مثل
ما تفهمت طلب اليابان بذات الشأن".
وكانت"الصباح" قد نقلت الشهر الماضي عن مصدر مطلع تأكيده وجود امكانية ان يلعب العراق دور وساطة بين الجانبين.
وقال المصدر لـ"الصباح": ان العراق لديه علاقات جيدة مع ايران والولايات المتحدة ويمكن ان يخطو خطوات في هذا المجال، لاسيما ان بغداد ضيفت قبل اعوام لقاءات بين الطرفين.
واستضافت بغداد في 6 اب من العام 2007 اجتماعا بين مسؤولين أميركيين وايرانيين بهدف تعزيز التعاون بشأن امن العراق بين الدول الثلاث، حيث دعا رئيس الوزراء نوري المالكي انذاك الى ضرورة التعاون لضمان امن العراق واستقراره.
واضاف المصدر ان الايام المقبلة قد تشهد تحركات عراقية بهذا الشأن، رغم تأكيده ان اية خطوة لم تتخذ حتى الان بشأن هذا الملف.
وكانت"الصباح" قد نقلت الشهر الماضي عن مصدر مطلع تأكيده وجود امكانية ان يلعب العراق دور وساطة بين الجانبين.
وقال المصدر لـ"الصباح": ان العراق لديه علاقات جيدة مع ايران والولايات المتحدة ويمكن ان يخطو خطوات في هذا المجال، لاسيما ان بغداد ضيفت قبل اعوام لقاءات بين الطرفين.
واستضافت بغداد في 6 اب من العام 2007 اجتماعا بين مسؤولين أميركيين وايرانيين بهدف تعزيز التعاون بشأن امن العراق بين الدول الثلاث، حيث دعا رئيس الوزراء نوري المالكي انذاك الى ضرورة التعاون لضمان امن العراق واستقراره.
واضاف المصدر ان الايام المقبلة قد تشهد تحركات عراقية بهذا الشأن، رغم تأكيده ان اية خطوة لم تتخذ حتى الان بشأن هذا الملف.
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفنعم بالتاكيد تستطيع الحكومة العراقية ان تلعب دورا مهما في تقر يب وجهات النظر بين الطرفين بل وتحرز نجاحا كبيرا في هذا الامر وكما نرى هناك دعوات من الساسة الاميركان الى اوباما للتقرب من ايران لانها لاتمثل الاسلام المتطرف واعتقد الساحة العراقية والدور الشيعي فيها له الاثر الكبير في هذا ولكن هناك مايمنع هذا التقارب وهو وجود دول الخليج كمحفز لهذا الصراع ولانهم الخاسر الاول من التقارب الامريكي الايراني كونه لايصب في مصلحتهم السياسية واستمرار هيمنتهم على مقاليد السلطة والحكومات .
وشكرا لهذا الموضوع الرائع