فشل تلو الفشل ونهاية متكررة ومتشابهة في كل مراحل حراكه السياسي الفاشل
بامتياز , تلك هي السمة التي تميز بها علاوي واخرين من حلفائه المنافقين
ومن الطبيعي ان يكتب اي سياسي فاشل نهايته بنفسه وتلك سنة اطلعنا عليها
ومرت على اخرين يشابهوه بالحركة والفشل ..
علاوي بتصريحه الاخير لصحيفة السفير اللبنانية والذي قال فيه مانصه وانقل مايخصه هو لان امثاله لايملون على الاخر مايجب فعله فهو وحده من يتحمل فشله ونهايته المخزية ولايلزمنا الشق الذي قال فيه لاتتنتخبوا الاخرين ايضا وما طالب به علاوي الناخبين العراقيين فيما يخصه قال "ادعوا العراقيين بعدم الذهاب مجددا لإنتخابي " اي انا علاوي بشحمي ولحمي وفشلي الذي اعترف به ..
علاوي هنا يكون قد وضع نفسه في الزاوية الحرجة والضيقة للغاية ويكون قد كتب بنفسه نهايته السياسية الفاشلة كنا حذرناه منها منذ زمن طويل ولكنه لم يتعض ولم يقرا ولم يسمع ولم يعي النصيحة واصر على قبول راي المنافقين والوصوليين والمتزلفين والعبيد وهم حوله كثر , كانوا يرسمون له صورة مغايرة للواقع لانهم كانوا مرتزقة سراق يضحكون عليه في السر وينفخون في قربته المشروخة شرخا كبيرا كان لايراه لان نرجسيته تمنعه من ذلك فكان يسمع صوت هواء النفخ فيه ولايرى الحقيقة وحال قربته ..!!
علاوي الزم نفسه بهذا الطلب من العراقيين " لاتنتخبوني انا فاشل " وهذا الالزام يعني ان اي نشاط سياسي او تحرك من قبله نحو ممارسة السياسة مرة اخرى تعني انه اما مجنون فاقد للعقل وعليه يجب حجره ووضعه في اقرب مشفى للامراض العقلية او كاذب مخادع يقول امرا ولايطبقه على نفسه , ومن يسير وراء كاذب ويعيد انتخابه او تسويقه يكون لايختلف عنه في الفشل والنهاية المزرية ..
قلنا لك من قبل ان للسياسة رجالها وانت وان كنت عملت في السياسة ولكنك كبلت نفسك بقيود العبودية للاجندة التي كانت تحركك والزمت نفسك امامها بالسمع والطاعة العمياء وان كانت بالضد من شعبك وملايين المظلومين , فكانت النهاية انك ان تراجعت واعتذرت للشعب العراقي عن تلك التبعية تكون مهددا من قبلهم وان بقيت على ذل عبوديتهم وتقييدهم لك خسرت شعبك وهو ماحصل ..
لا اخفيك مشاعري واقولها لك والله والله والله العلي العظيم انا شامت بك وبنهايتك التي كنت اراها كما ارى اصابع يدي التي تكتب لك هذه الاسطر ومع كل ما اشعر به ويشعر به ملايين العراقيين تجاهك اعدك باني ساغير رايي فيك واعتذر لك ولكن في حالة واحدة فقط وهي ان تعترف امام هذا الشعب بانك كنت مضللا مخدوعا او طامعا فاشلا وانك اسأت له وانك تسببت له بالكثير من الظلم والتعطيل ووقتها سنرحب بك كتائب نادم واشك انك تفعل ذلك ... و"هاردلك" كما يقال في لعبة كرة القدم للخاسرين تعتريهم الحسرة والالم و" تعيش وتاكل غيرهة" كما نقول في الدارج الشعبي العراقي .
علاوي بتصريحه الاخير لصحيفة السفير اللبنانية والذي قال فيه مانصه وانقل مايخصه هو لان امثاله لايملون على الاخر مايجب فعله فهو وحده من يتحمل فشله ونهايته المخزية ولايلزمنا الشق الذي قال فيه لاتتنتخبوا الاخرين ايضا وما طالب به علاوي الناخبين العراقيين فيما يخصه قال "ادعوا العراقيين بعدم الذهاب مجددا لإنتخابي " اي انا علاوي بشحمي ولحمي وفشلي الذي اعترف به ..
علاوي هنا يكون قد وضع نفسه في الزاوية الحرجة والضيقة للغاية ويكون قد كتب بنفسه نهايته السياسية الفاشلة كنا حذرناه منها منذ زمن طويل ولكنه لم يتعض ولم يقرا ولم يسمع ولم يعي النصيحة واصر على قبول راي المنافقين والوصوليين والمتزلفين والعبيد وهم حوله كثر , كانوا يرسمون له صورة مغايرة للواقع لانهم كانوا مرتزقة سراق يضحكون عليه في السر وينفخون في قربته المشروخة شرخا كبيرا كان لايراه لان نرجسيته تمنعه من ذلك فكان يسمع صوت هواء النفخ فيه ولايرى الحقيقة وحال قربته ..!!
علاوي الزم نفسه بهذا الطلب من العراقيين " لاتنتخبوني انا فاشل " وهذا الالزام يعني ان اي نشاط سياسي او تحرك من قبله نحو ممارسة السياسة مرة اخرى تعني انه اما مجنون فاقد للعقل وعليه يجب حجره ووضعه في اقرب مشفى للامراض العقلية او كاذب مخادع يقول امرا ولايطبقه على نفسه , ومن يسير وراء كاذب ويعيد انتخابه او تسويقه يكون لايختلف عنه في الفشل والنهاية المزرية ..
قلنا لك من قبل ان للسياسة رجالها وانت وان كنت عملت في السياسة ولكنك كبلت نفسك بقيود العبودية للاجندة التي كانت تحركك والزمت نفسك امامها بالسمع والطاعة العمياء وان كانت بالضد من شعبك وملايين المظلومين , فكانت النهاية انك ان تراجعت واعتذرت للشعب العراقي عن تلك التبعية تكون مهددا من قبلهم وان بقيت على ذل عبوديتهم وتقييدهم لك خسرت شعبك وهو ماحصل ..
لا اخفيك مشاعري واقولها لك والله والله والله العلي العظيم انا شامت بك وبنهايتك التي كنت اراها كما ارى اصابع يدي التي تكتب لك هذه الاسطر ومع كل ما اشعر به ويشعر به ملايين العراقيين تجاهك اعدك باني ساغير رايي فيك واعتذر لك ولكن في حالة واحدة فقط وهي ان تعترف امام هذا الشعب بانك كنت مضللا مخدوعا او طامعا فاشلا وانك اسأت له وانك تسببت له بالكثير من الظلم والتعطيل ووقتها سنرحب بك كتائب نادم واشك انك تفعل ذلك ... و"هاردلك" كما يقال في لعبة كرة القدم للخاسرين تعتريهم الحسرة والالم و" تعيش وتاكل غيرهة" كما نقول في الدارج الشعبي العراقي .
احمد مهدي الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل