قدم عدد من أهالي قضاء الفلوجة الأحد شكوى قضائية ضد
طارق الهامشي ووزير المالية رافع العيساوي لدعمهما ضباطا في مديرية شرطة
الأنبار متهمين بخطف وقتل في المحافظة ،
مطالبين رئيس الوزراء نوري المالكي باتخاذ الإجراءات القانونية ضد
المتهمين.وقال المواطن احمد خضير فياض الفلاحي إن قوة من شرطة الحبانية
اعتقلت ولدي ياسين أحمد خضير بتاريخ (16/4/2007) وتم تسفيره إلى مديرية
شرطة الفلوجة بتاريخ (3/5/2007)، واختفى بعدها من دون الحصول على جثته،
مبينا أنه قدم دعوى قضائية في مجلس القضاء الأعلى ببغداد ضد طارق الهاشمي
ورافع العيساوي لتسترهم على الضباط المسؤولين عن قتل ولدي. وأضاف الفلاحي
أن من تسلم ولدي حين اعتقاله هو النقيب وليد خلف شريدة الزوبعي والمفوض
احمد حميد سويدان من شرطة الفلوجة، مشيرا إلى أن هؤلاء الضباط اعترفوا أمام
رئيس المجلس التحقيقي في القضية المقدم عبد العزيز المحمدي باعتقال ولدي.
وأوضح الفلاحي أن هناك دعوة رفعت ضد ضباط مديرية شرطة الفلوجة عيسى ساير
مضعن العيساوي وفيصل اسماعيل محسن الزوبعي ومحمد غني عليوي علي، لافتا إلى
أن "هؤلاء الضباط اعترفوا خلال تحقيق المحكمة المركزية بقتل ولدي ياسين
احمد خضير من قبل المتهم نوري صباح جرو العلواني بلا ذنب، إلا أن إطلاق
سراحهم تم نتيجة التزامهم من الهاشمي والعيساوي. وأكد الفلاحي أنه قدم خلال
السنوات السابقة شكاوى ضد هؤلاء العصابة من الضباط كونهم متهمون بقتل 450
مواطنا، مشيرا إلى أن الافراج عن الضباط المتهمين تم من قبل محكمة الأنبار
لأنهم كانوا ملتزمين من قبل الهامشي والعيساوي. من جانبه قال المواطن عبد
الله رمح السويداوي إنه قدم دعوى قضائية ضد طارق والعيساوي نتيجة
التزامهما ضباطا من أهالي الفلوجة تسببوا بمقتل أبناء المدينة، مشيرا إلى
أن هناك أوامر لإلقاء القبض على المدعو عيسى ساير ومحمد طه حرج، وهما
ضابطان موجودان في مركز حطين لكن من دون تنفيذ تلك الأوامر. ودعا السويداوي
رئيس الوزراء إلى متابعة قضية المواطنين المفقودين في مديرية شرطة
الفلوجة، لافتا إلى أن ولدي مروان عبد الله وهو طالب مدرسة فقد في المديرية
بعد أن أفرج عنه قاضي التحقيق الفلوجة. وأتهم السويداوي الجناح العسكري
للحزب الإسلامي وحماس العراق بقتل مواطنين من الفلوجة، لافتا إلى تقديمه
دعوى ضد طارق والعيساوي ومن يدافع عنهم.
رفض إغراءات مالية وشققا سكنية و مناصب مغرية
ردحذفثمنت جهات رسمية جزائرية المواقف الإنسانية النبيلة للمواطن الشريف الصحافي عبد الله عمر نجم والذي يتنازل في كل مرة عن حقوقه الشرعية و المدنية لوجه الله تعالى دون رفع دعاوي قضائية او طلب تعويض او أي مبلغ من ذوي المعتدين عليه. ونوهت أن مواقف الصحافي عبد الله عظيمة وتمثل نموذجا حقيقيا للغة التسامح والعفو وابتغاء الأجر من الله.
بدأت القصة قبل 15 سنة ، حين التحق الصحفي عبد الله عمر نجم الى مجموعة من الصحفيين الشباب بدار الصحافة طاهر جاووت فكان متميزا و مبهرا بكتاباته البسيطة و حسن اخلاقه سبق غيره في عدة مواضيع و حوارات و لقاءات حواره مع راغب علامة في 1994 و علاء الزلزلي ثم احدث الاخبار عن نجوى كرم و اعلان اسلامها و زواجها ثم ظاهرة نوال الزغبي ووائل الكفوري ثم دخول وائل الكفوري الجيش و السماح له باحياء حفلات كاستثناء خاص و كانت هذه المعلومات الدقيقة و السرية تستقطب القراء و مدراء الجرائد خاصة و انها معلومات اكيدة ليتحدث بعد ذلك عن الامراء و كان اول من كتب عن الاميرة الراحلة ديانا ..ثم غير اتجاه الصحف بكتابة اسماء نجوم الغرب باللاتينية بعدما كانت تكتب بالعربية وينتقل بعد ذلك الى تفاصيل دقيقة جدا و هي زيارة ماجدة الرومي الى الجزائر فنشر تفاصيل العقد المبرم بينها و بين وزارة الثقافة مما اثار زوبعة في الشارع الصحفي الجزائري و العربي .. و يستيقظ جمهوره بمواضيع من العالم الاخر بالصور و الحقائق و الاثباتات هند تذرف بدل الدموع دم و حميدو الذي يخرج الزجاج من عينيه وتحقيقات عن الرقية و الشعوذة و استطاع ان يتخطى الخطوط الحمراء عندا تحدث عن المشاكل الجنسية في التلفزيون الجزائري قبل جميع القنوات و التلفزيونات العربية .
وأوضحت مصادر مقربة من الصحافي عبد الله عمر نجم ، أنه عرضت عليه اغراءات مالية و شققا سكنية و مناصب عليا مقابل مواضيع و تحقيقات و قضايا تمس شرف و سمعة الجزائر و بعض المسؤولين المهمين لكنه رفض، وأضافت المصادر أنه بعد ان رفض رفع دعوى قضائية ضد مدير جريدة مشوار الاسبوع و مدير جريد بانوراما و عدة صحفيين و شخصيات معروفة اصبح الضغط عليه شديد حيث يوظف بعض الذين لا يملكون الضمير الحي بعض الشباب و الشابات العاطلين عن العمل و العاشقين للشهرة و الشهوة و السهر نشر و كتابة و قول اشياء تمس بسمعة هذا الصحافي الذي يطلق عليه الان في دبي "منافس اوبرا وينفري عربي "
صحفية تملك الضمير الحي من دار الصحافة طاهر جاووت