Memuat...

الاثنين، يناير 23، 2012

رسالة مفصلية من كل حر الى الزعيم مسعود البرزان


اخاطب فيك علانية امرك ولا يعنيني سرك ومايخفي صدرك , واخاطبك كقائد امة ظلمت ايما ظلم وحارب ابيك وجدك وشعبك وجندك ومن قبلهم ,ومن حولك , الظالمين الذين ذبحوا شعبك الطيب المظلوم ..
اخاطبك والزمك بما الزمت نفسك به من انك قائد تدفع عن شعبك الظلم قتالا من قبل , وادارة سياسية لاقليم احييك ومن معك انك جعلته في وضع يسرنا ان نرى شعبك ينعم فيه بالامن والاستقرار النسبي ويسرنا اكثر ان يصل هذا الشعب المظلوم الى ارقى درجات الامن والراحة والطمأنينة واذكرك ايها الطامح طموحا مشروعا الى اقرار حقوق الدماء الكوردية الطاهرة التي سفكت على ارض كوردستان باننا احرار العراق الذين ذقنا ماذاق شعبك ونلنا النصيب الذي لايخفى عنك من قوافل الشهداء نقف معك ومع شعبك في هذا الطموح وهو موقف مبدئي لا موقف مصالح واذكرك نحن ايضا لم تسلم رقبة حر او حرة , طفل او شيخ من غيارى العراق لا اميز بينهم ولا اخصص واستثني قتلتهم والفرحين بقتلهم والراضين بذلك وكل  من لم يسلم من جور سيوف الظالمين ونصل حرابهم وما سفكوه من بحور من الدماء امتزجت مع دماء شعبك في قمم كوردستان ووديانها كما روت سهول الجنوب وصحرائها وجعلت من اهوارنا حمراء من قاني الدماء ..
لن اطيل كثيرا فصفحة التاريخ , ماضيه والمعاصر ,مفتوحة على مصراعيها امامك وامامنا وان كانت مصالح شعبك اولى بالعناية فنحن ايضا  قوم لانسترخص دماء ابنائنا واهلنا وعزنا , فهي كدماء شعبك غالية عندنا كلها واقسم لك ان ظليمة حلبجة والانفال وكل كوردستان  التي ابكتنا وقضت مضاجعنا لم ولن تكون رخيصة لا من قبل ولا من بعد , ولن يغير موقفنا تجاهها اي موقف منك ,والحر لايقسم كذبا ولايتملق زورا بل هي الحقيقة والواجب ولكن وآه من اللاكن التي باتت تقض مضاجعنا اليوم , وتؤرق عيوننا التي تنزف دما لادمعا لهول المصرع ومايجري تحت مرمى ناظركم وسكوتكم وهو مايجعلنا معكم في مفترق طرق لا يحتمل ويستدعي منك تحريك الموقف باتجاه لايجعل من بقية شعب العراق المظلوم في حالة من الحرج ورد الفعل غير المناسب واتخاذ الموقف الذي لانتمناه لا لكم ولا لنا ..
اخاطبك باسم الدماء التي سفكت ولا اطلب منك تحريك جيوشك وفرسانك للقتال معنا بل اطلب منك ان لاتنصر ظالما سل ظلمه على مظلوم لكي لاتكون هذه الحالة سنة ممكن ان يقتدي بها الاخر حينما تكون الحالة معكوسة ويكون قاتل الكوردي في حماية الاخر ذلك الآخر الذي دفع غالي الدماء من اجل شعبك وبقية الشعب المظلوم ..
اخاطبك وانت تعلم جيدا اننا قوم لانزر وازرة وزر اخرى ولن نحمي ظالما يقتل كورديا وان كان ثمن ذلك حز الرقاب وقطع الرؤوس وفعلناها من قبل فتلك هي مدرستنا ولو كنا غير ذلك لكنا في جيش الظالمين الذين حزوا رؤوس شعبك الطيب المظلوم شعب كوردستان المضحي والعنيد والمصر على نيل كرامته بعزة وعنفوان يشهد له التاريخ ونشهد ايضا بذلك ..
 

اخاطبك باسم كل مظلوم واقول لك ان موعدنا معك ومع القيادات الكورية لا الشعب الكوردي الحبيب في مفترق الطرق واليوم يلتجئ في حماكم اعتى المجرمين ممن ذبحوا اهلنا واقسم انه من ساهم من قبل بذبح اهلك وشعبك ولم يقصروا في اعلان عنصريتهم تجاه شعب كوردي مظلوم وقالها  القاتل طارق وهو اليوم في حماكم ان العراق وامة العرب  المنحرفة استثني منها الشرفاء " يعني ساديته وشوفينيته " لايتشرف ان يحكمه كوردي والرئاسة في العراق يجب ان تكون عربية وتلك قولة اغضبتنا قبل ان تصل اليك لتغيضك ما دعاك الى نهره وزجره وتوبيخه وتعنيفه حتى اوصلته ان يعتذر لك ويركع ساجدا مرغما معفرا انفه الذليل وجبهته الصفراء في وحل الذل معتذرا واقسم والله وانا العربي من نسل نبي العروبة والاسلام فرحت وشعبي وكل حر ايما فرح لاذلالكم اياه وتصغيركم لشأنه الوضيع وتلك وقفة واجب لانمن بها عليكم ..
اخر مدادي ونزف شعبي هو قول حر ابي لايطلب الحاجات الا من اهلها فان كنت اهلا لها فنعم الرجل انت وان كانت غير ذلك فقولي ستسمعه فيما بعد عندما تقف موقف الرجال الاحرار مع المظلوم وتركل الظالم الى حيث المحاكمة العادلة ولتجري باشرافك ومراقبتك فلاضير في ذلك وان لم تفعل وهرب الظالمون الى حيث مأمن لا ولن يصله الا بفتحكم الباب والطريق له عندها واقسم بالله ربي ورب العباد وبدماء الشهداء ان قلمي وهو صارمي الحر وانا ابن الاحرار اذود به عن المظلوم اي كان اسمه وعنوانه انه سينسل بالضد منك ومن كل من يحمي ظالما مجرما واقسم انه لن يرحمك ولن اكون ظالما لشعبك وسابقى وفيا لدماء الطاهرين في حلبجة والانفال وفي كل كوردستان وساميز بين هذا وذاك وارجوا الله ان لاتفعلها وان لاتخسرنا وان تقر عيون الملايين المراقبة للموقف فالتاريخ لايرحم واعلم اننا من لا يميز بين دم المظلوم ودماء اخرى لاتقل عنه ظليمة والسلام عليك ان افرحت الملايين المكلومة ووقفت وقفة نخوة وضمير لا اخالها صعبة على من هو مثلك وهو موقف عز في متناول يدك والقيادة الكوردية فلاتخسروه .
احمد مهدي الياسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل