هو موقف كنا ننتظره من الجميع ذلك الجميع الذي ماعاد يهمه الشعب بقدر همه ان يجلس على كرسي وثير ومكاتب وخدم وحشم وطوابير مدججة بالسلاح تجوب الشوارع برجل اي رجل في السلطة من المفروض ان يكون خادما للشعب يحبه الجمهور ولايهددون حياته ويشتموه حينما تقطع الشوارع امام قصره او حينما يتجول في أي مكان ..
موقف وقفه اليوم الدكتور عادل عبد المهدي اليوم ووردنا للتو قوامه انه تقدم بشكل رسمي الى رئيس الجمهورية طالبا اعفائه من منصبه كنائب للرئيس وهو الرئيس الفخري للعراق لايحتاج الى كل هذا الكم من النواب ونتمنى من الرئيس ان يرفض أي نائب اخر لاننا نشعر بالتقزز من هذه المناصب الفائضة عن الحاجة ..
الدكتور عادل عبد المهدي طلب اليوم من رئيس الجمهورية جلال طالباني اعفاءه من تسنم منصب نائب رئيس الجمهورية الذي تم ترشيحه له بشكل رسمي من قبل رئيس الجمهورية والتحالف الوطني ".
واضاف :" ان احد الاسباب التي جعلت عبد المهدي يرفض هذا المنصب هو ما يجري بشأن المناصب التي اصبحت وكأنها غنيمة سياسية وليس لكونها الية لخدمة المواطنين ".
ونحن نقول له تحية كبيرة لك على هذه المبادرة والموقف المشرف ونتمنى ان يحذوا حذوك جميع من تسنم منصبا ارضاءا لحزبه وفق محاصصة بغيضة ومرفوضة ومقززة وما اكثر الوزارات والمناصب التي لاتخدم العراق فقط فحسب بل تستنزف موارده وتضيق على الشعب يتخم اصحابها وهناك شعب لاسقف يؤويه وطعام يشبعه ولاخدمة تخفف عنه اعباء ومصاعب الحياة .
احمد مهدي الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل