Memuat...

الجمعة، فبراير 25، 2011

شئ مهم اود قوله وسؤال كبير اتمنى ان تطلعوا عليه

المشاهد متسارعة ولايستطيع أي قلم او تحليل ان يغطيها مهما بلغ مبلغه من القدرة واود ان اقول في هذه المناسبة وانا اقتنص مشهدا واحدا للمقارنة ان في اذار شعبان عام 1991 قام احرار واطهار العراق بثورة وانتفاضة عارمة اجتاحت 14 محافظة عراقية واسقطت ازلام الطاغية فيها ووقتها تآمر الغرب والخليج والجرب على غالبية شعب العراق وقالو صدام كسيح خير لنا من جعفري يقول ماكو ولي الا علي ومنريد قائد سرسري بالطبع الشعار كان ماكو ولي الا علي ونريد قائد جعفري وحورته هنا ليتلائم والضرورة الحالية .. هذه خلاصة تلك المرحلة وبعدها مرت المجازر بنا ودفن اخيار وابرياء العراق تحت الارض احياء والجرب والغرب صامتون بل فرحون ينتشون زهوا لشلال دمائنا ..
كنا نتحرك بارادة وثورة حسينية ولم نكن نحتاج الغرب او الامريكان او الجرب لازاحة طاغيتنا بل كنا نريدهم ان لايوفرو له الحماية والغطاء وان تفتح لنا الحدود فقط ونحن نتكفل اسقاطه ورفض الغرب والجرب ذلك واصروا على قتلنا على نار هادئة وبفرجة قذرة كان الطاغية صدام والغرب والجرب يستلذون بمشهد شرب الدماء كنخب في حفلات المجون التي لايعرف جسامتها سوى الله ومن عاش تلك المحن ..
عشنا ايام وسنين عجاف مريرة جعلتنا نتمنى زوال هذا الطاغية باي طريقة كانت وكنا نتمنى ان يحدث اي شئ يسقطه ومن اوصلنا الى ذلك اجرام صدام وخبث المتربص الامريكي والغربي الذي يهمه مصالحه  واقتناص الفرص والجرب المكفرين لنا وبالطبع يعلم الجميع ان التفكير الامريكي والغربي عموما  كان يقول نحن نسقط صدام وندخل العراق ونكسب عصفورين بحجر وهما وضع قدم ثقيلة لهم في العراق بجوار الشرق الايراني والغرب السوري عدويهما اللدودين لقطع تواصل الهلال الشيعي الواصل الى لبنان وهو خطر يقلق الحاقدون حولنا وفي كل مكان وكشف عنه قزم الاردن وبقرة مصر الضاحكة ولم يخفه ال سعود وجرب الخليج واعني الحكام ومرتزقتهم ومن رضي بناعيتنا وصفق لها وتبا لمن يحرف وصف الجرب بغير ما اعنيه لاننا العرب الاقحاح لاهم ..
اطلت وما اريد قوله حينما دخل الامريكان ارضنا ليس بارادتنا وحصل ماحصل اتهمنا الجرب بالخيانة والعمالة وقبول الاحتلال وووو مما سمعتموه وتسمعوه من عهر لامثيل له وباغلب عوالمهم القذرة التي تصرخ اليوم من طغاتها كان يحكمنا اقذرهم واطغاهم واستثني بالطبع الشرفاء في هذه الامة ومن بكوا لمآسينا في كل مراحلها ومالفت انتباهي الان هو الوضع الليبي , وليبيا ومن خوننا فيها كانوا احد تلك العوالم الجرباء التي لم تتهمنا فحسب بل ارسلوا ومولوا بكل مايستطيعون قتلنا وابادتنا وراينا شرهم طوال تلك السنين التي تلت سقوط الطاغية ابن العوجة الاخرق واليوم الليبيين يستصرخون العالم ان ينقذهم ويتدخل لانقاذهم من بطش الطاغية القذافي ووصل الامر انهم يشتمون الغرب لسكوته بل فتحت قناة الجزيرة بطلة المزايدات على شعبنا بالوطنية البرامج المستغربة من الصمت وعدم التدخل امام تلك المجازر التي تحدث في ليبيا تشبه ماحصل في اذار العراق عام 1991 هي طبق الاصل لما حدث معنا ..
المثير في الامر هو التدبير الالاهي الذي نراه وعدله المنقطع النظير كنا نصرخ ونكتب ونوضح لهم اننا مبتلين بطاغية وهم من ابقاه ونصره كما فعلوا مع مجنون ليبيا 42 عام ولكنهم كما قال الطاغية القذافي الاخرق في وصف حاله انه كالصم الصياخيد وسمعناه بالامس تحديدا وهو يقول انا "صخرة صماء " وانتم تنطاحون صخرة ... نعم هم صخور صماء لاحياة فيهم وكنا نقول ذلك ويشتموننا ويخونوننا وبالتالي يحل في رايهم الصفيق السخيف المقزز ذبحنا وذبحونا ..

اريد ان اقول ايضا ان اوجه الشبه بين طاغيتنا وطاغية ليبيا كثيرة واهمها الرعونة والسخف والجهل والاحساس بالنقص والنرجسية والغرور والبطش والسفه والغدر والخيانة والعهر ووووو الاوهام بانهم قوة فوق قوة وارادة الله وكان لطاغيتنا خنزيرين و"اعتذر للخنازير" قذرين انجبهما من رحم ولد من العوجة اختلطت فيه مياه الانذال  هما المقبورين عدي وقصي ولطاغية ليبيا امثالهما نسخ طبق الاصل وكانت لديه باغية عاهرة اسمها رغد وللطاغية مثيلتها صفراء حمراء صبغت حالها بهذه الاصباغ اسمها عائشة وكان للطاغية صدام مرتزقة اكلي لحوم البشرولطاغية ليبيا مثلهم واستخدم المرتزقة منافقي خلق وغيرهم من سقط متاع الامة  لقتلنا والليبي يستخدم الافارقة والمرتزقة  وانتفض شعبنا على صدام فابادنا وفي ليبيا الان تحدث ذات الامور وبالامس كفر الوهابية صدام لانه طاغية غزى الكويت واليوم يكفر القرضاوي طاغية ليبيا ارضاءا لبرميل قطر ووووالكثير من اوجه الشبه لاتعد ولاتحصى ..
اليوم يطالب بوق الجزيرة بتدخل الغرب لانقاذ الشعب الليبي والليبيين ايضا يطالبون بذات الامر واقولها لن يسقط طاغية ليبيا الا بحظر وقصف جوي وبري وبحري ويطالب به الجرب بكل بقوة وحصل ذلك معنا في العراق وبعد السقوط المدوي عبر التدخل الغربي عبر السيلية والرياض وعمان والقاهرة والخليج وكل هؤلاء وغيرهم  اتهموننا باننا خونة ..
السؤال الذي اود طرحه على المكيال الاعور بل مكيال الارحام النتنة التي انجبت العهر الذي رايناه من هذه الامة التي ابتلاها الله بما حل بنا نسخة طبق الاصل وهو سؤال يقول بوجع ... ماذا لو حصل ماتدعون له وتدخل الغرب لضرب طاغية ليبيا وهو ما نرى بوادره من خلال تصريحات البيت الابيض الاخيرة وطلبات المبتلين بجبروت الطاغية الارعن "الصدامقذافي " فهل يحق لنا ان نتهمكم بالخونة الرعاع وان نطالب علمائنا بحلية ذبحكم من الوريد الى الوريد وان نصدر لكم المفخخات وووو مما شهده شعبنا ويشهده حتى الساعة ..؟؟
انا اجيبكم نحن نتفرج فقط والفرجة ببلاش ولن نفعل مافعلتم يكفينا الرد الالاهي ولن يفتي علمائنا بما تقيئتم به بل نقول لكم اننا لن نزر وازرتكم وهو الله بيننا وبينكم وحتى ينتهي المشهد الرباني العظيم المستمر الان على الهواء مباشرة سنقول وقتها الحمد لك ربنا انت اعدل العادلين .
احمد مهدي الياسري

هناك تعليق واحد:

  1. قولك حقيقة لكن ارعن ليبيا لحد هذة الساعة لم يصل الى جرائم صدام لانه لم يستخدم الغازات الكيمياويه ولا صواريخ الارض ارض ضد شعبه واتمنى من الله ان لايسعفه الوقت لأستخدامها

    ردحذف

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل