شكرا محطة العربية
د. أسامة فوزي
حكاية حسن … فيلم وثائقي اعدته محطة العربية بغرض الاساءة الى السيد حسن نصرالله والمقاومة اللبنانية … واعتقد المعد ( الحمار ) ان الفقرات والمعلومات التي نقلها واوردها في برنامجه ستسيء الى حسن نصرالله بما في ذلك فقرة تقليد طفل لبناني لحسن نصرالله .. ولكن النتيجة جاءت عكسية تماما .. بل ويمكن ان نقول ان حزب الله نفسه ومحطته ( المنار ) لو اراد انتاج فيلم وثائقي عن حسن نصرالله لما تمكن من انتاج فيلم دعائي سيرفع اسهم حسن نصرالله بين العرب وحتى بين خصومه مثل فيلم الاميرة السعودية وابنها الامير عزوزي فقرة اشادة حسن نصرالله بمذهبه الديني وبالامام الخميني – التي اوردها الفيلم – لن تسيء لحسن نصرالله كما توهم المعد لان الرجل قبل ان يصبح زعيما للمقاومة اللبنانية هو رجل دين درس المذهب على اصوله ولا عيب في ذلك ولا يمكن ان تؤاخذ قائدا سياسيا على مذهبه الديني هذا فضلا عن ان المذهب الشيعي مذهب اسلامي اصيل ولا يستاء منه الا كل حمار لا يفقه في الدين الاسلامي ومذاهبه المتعددة التي تحسب له وليس عليه اشادة حسن نصرالله بحافظ الاسد وبشار الاسد وسوريا لا تسيء اليه – كما توهم المعد الحمار – لان سوريا هي الدولة الوحيدة التي وقفت مع المقاومة اللبنانية في حرب تموز والصواريخ التي ضربت اسرائيل في تلك الحرب صواريخ سورية لا بل ان الحرب الارهابية الحالية الان على سوريا والشعب السوري سببها وقوف بشار الاسد وسوريا مع المقاومة اللبنانية في حرب تموز الميزانية التي وضعتها محطة العربية لانتاج الفيلم مأخوذة من المليار دولار التي وضعتها السعودية للاساءة اعلاميا للمقاومة اللبنانية وحسن نصرالله … ولان المقاومة اللبنانية نقية طاهرة وبطلة .. ولان قائدها لا تمسه ذرة من اطنان الوساخات التي تحلت بها الزعامات العربية من قبل فان معد الفيلم لم يجد الا الفقرات التي عرضها ظنا منه انها ستسيء الى حسن نصرالله فاذا بها تعطي نتيجة معكوسة تماما لا توجد في ارشيفات الفضائيات كلها بما فيها السعودية فقرة واحدة يمكن ان توظف للاساءة الى حسن نصرالله .. ولو كان الزعيم اللبناني مثل ملك السعودية .. يمتلك قصرا في فرنسا احتجت امامه الفرنسيات بالقلع ( ملط ) امام بواباته عندما ( صيف ) الملك فيه لتم توظيف المشهد في الفيلم للاساءة الى حسن نصرالله الذي قدم ابنه شهيدا على التراب الفلسطيني .. لكن مشكلة حسن نصرالله التي دربكت معد الفيلم ان سيرة الرجل نقية بيضاء .. ابيض من شرف كل الزعامات العربية المتصهينة الوسخة التي بلاها الله بنا ليختبر صبرنا شكرا محطة العربية .. ونريد المزيد من هذه الافلام الوثائقية حتى لو كانت نيتكم من اعدادها وسخة … ولانكم فرغتم من حكاية حسن ..
فلماذا لا تتحفونا بحكاية سلمان .. او حكاية فهد التي قالت ارملته الفلسطينية في لندن انه كان خمورجي ونسونجي مدمن على المخدرات ويلعب القمار التي هي رجس من عمل الشيطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل