نشر داعش، الأربعاء، فيديو يظهر إقدام أحد الارهابيين على ذبح من قال إنه جاسوس روسي أسره التنظيم قبل عام تقريبا، إلا أن موسكو لم تصدر أي تعليق بشأن صحة هذه المعلومات.
ويظهر في الفيديو الرجل وهو يرتدي بزة برتقالية ويشرح باللغة الروسية تفاصيل تجنيده من قبل جهاز الأمن الروسي، وقال إنه من الشيشان وتعرض لضغوط للعمل جاسوسا لموسكو.
وانتقل التصوير إلى موقع آخر، حيث ظهر الرجل راكعا بينما كان الارهابي يقف خلفه، معلنا أن الروس سيقتلون انتقاما من الضربات الجوية الروسية في سوريا ضد تنظيم داعش.
وهدد الارهابي، الذي تحدث أيضا بالروسية، الرئيس فلاديمير بوتن، بهجمات، قبل أن يقطع رأس الضحية، حسب ما أظهر الفيديو، الذي قال موقع "سايت" إنه صور على الأرجح في محافظة الرقة، معقل داعش بسوريا.
ورفض جهاز الأمن الروسي "أف.أس.بي" التعقيب، كما لم يرد تعقيب فوري من وزارة الخارجية الروسية، علما بأن موسكو لم تعلن في السابق أن أحدا من مواطنيها محتجز لدى التنظيم .
قالت أم الشاب الشيشاني الذي أعدمه تنظيم "داعش" الإرهابي مؤخرا إنها لا تتذكر ابنها بالتبني إلا بكل خير. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مارخا خاسييفا قولها إن ابنها بالتبني فقد والديه في طفولته وأنه عاش في دار للرعاية قبل أن تتبناه.
وذكرت مارخا أن ابنها كان طيبا مخلصا وحسن المعشر، وكان له أصدقاء كثيرون في المدرسة.
وقالت الأم إنها كانت تعيش وحيدة مع والدها المسن وأنه اتخذ قرارا بتبني طفل كي يقوم على رعايتها في شيوختها كما تفعل هي معه، وأنه منح الطفل اسمه ولقبه.
وأشارت السيدة إلى أنها أحبت ابنها بالتبني محمد خاسييف وأنها سجلت شقتها في غروزني باسمه، على الرغم من أنه يملك شقة في بلدة مايكوب منحتها له الدولة بحكم أنه يتيم.
وقصت مارخا أن ابنها محمد خاسييف حين كان يدرس في مايكوب تعرض لاعتداء بالضرب المبرح وأنها ووالدها زاراه ووقفا معه وعملا كل ما باستطاعتهما حتى نال الذين اعتدوا عليه عقابهم أمام المحكمة.
وذكرت السيدة أن ابنها بالتبني الذي كان يحمل عند مولده اسم يفغيني زارها آخر مرة في الخريف، وأنه لم يخبرها بنيته السفر إلى سوريا، لأنه يعرف أنها ستقف ضد ذلك.
وأفادت مارخا بأن ابنها كان تعهد لها قائلا: "لن يحمر وجهك بسببي أبدا. ولقبك لن أشوهه ما حييت".
وكان الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف توعد بالثأر لإعدام مواطن شيشاني على يد تنظيم "داعش" في سوريا.
وأكد قاديروف الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول تعليقا على الموضوع أن "الشيشانيين يعلمون ويتذكرون ولن يتركوا هذا هكذا (بدون عقاب)"، مضيفا أن من ذبح مواطننا ويهدد أمن دولتنا، لن يعيش طويلا، سنرسلهم إلى جهنم، ونمنحهم تذكرة في اتجاه واحد".
وكان التنظيم الإرهابي قد نشر في الإنترنت تسجيل فيديو يظهر فيه إعدام شاب روسي من الشيشان يبلغ من العمر 23 عاما بعد "اعترافه أمام الكاميرا بالعمل لصالح الاستخبارات الروسية".
قالت أم الشاب الشيشاني الذي أعدمه تنظيم "داعش" الإرهابي مؤخرا إنها لا تتذكر ابنها بالتبني إلا بكل خير. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مارخا خاسييفا قولها إن ابنها بالتبني فقد والديه في طفولته وأنه عاش في دار للرعاية قبل أن تتبناه.
وذكرت مارخا أن ابنها كان طيبا مخلصا وحسن المعشر، وكان له أصدقاء كثيرون في المدرسة.
وقالت الأم إنها كانت تعيش وحيدة مع والدها المسن وأنه اتخذ قرارا بتبني طفل كي يقوم على رعايتها في شيوختها كما تفعل هي معه، وأنه منح الطفل اسمه ولقبه.
وأشارت السيدة إلى أنها أحبت ابنها بالتبني محمد خاسييف وأنها سجلت شقتها في غروزني باسمه، على الرغم من أنه يملك شقة في بلدة مايكوب منحتها له الدولة بحكم أنه يتيم.
وقصت مارخا أن ابنها محمد خاسييف حين كان يدرس في مايكوب تعرض لاعتداء بالضرب المبرح وأنها ووالدها زاراه ووقفا معه وعملا كل ما باستطاعتهما حتى نال الذين اعتدوا عليه عقابهم أمام المحكمة.
وذكرت السيدة أن ابنها بالتبني الذي كان يحمل عند مولده اسم يفغيني زارها آخر مرة في الخريف، وأنه لم يخبرها بنيته السفر إلى سوريا، لأنه يعرف أنها ستقف ضد ذلك.
وأفادت مارخا بأن ابنها كان تعهد لها قائلا: "لن يحمر وجهك بسببي أبدا. ولقبك لن أشوهه ما حييت".
وكان الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف توعد بالثأر لإعدام مواطن شيشاني على يد تنظيم "داعش" في سوريا.
وأكد قاديروف الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول تعليقا على الموضوع أن "الشيشانيين يعلمون ويتذكرون ولن يتركوا هذا هكذا (بدون عقاب)"، مضيفا أن من ذبح مواطننا ويهدد أمن دولتنا، لن يعيش طويلا، سنرسلهم إلى جهنم، ونمنحهم تذكرة في اتجاه واحد".
وكان التنظيم الإرهابي قد نشر في الإنترنت تسجيل فيديو يظهر فيه إعدام شاب روسي من الشيشان يبلغ من العمر 23 عاما بعد "اعترافه أمام الكاميرا بالعمل لصالح الاستخبارات الروسية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل