ما اسمعه هنا وما استشعره هو شعور وهابي مرير بالهزيمة والخسران واعتراف صريح بالسقوط وحسرة تيمية واضحة وقنوط من امكانية زوال الحسين مهما قطعوا في اوداجه وحزو في راسه الطاهر في كل وقت وارض ..
لله درك ياحسين ما اعظمك واعظم دمك واعظم نصرك واعظم محبيك ومواليك وما اقسى وقع اسمك على ذباحيك واحفاد ناحريك ..
لله درها من كلمة ياحسين واحدة تقض مضاجع الباغين ..
لله درك ياحسين كلمة واحدة منقوشة على شال عنق يرتديه محب وفي لدمك الطاهر ولفجيعتك ولفدائك العظيم تغطي عنقه وهو عبد من عبيد الله تدخل الحسرة والضيق والرعب في صدور قوم فاسقين ...
فرد واحد من اقصى الارض يطوق عنقه بياحسين ارعب هذا الوهابي الفاجر وادخله في لوعة اليأس وحسرات القنوط من رحمة الله والقنوط من تلبية ربه الوهابي لامانيه بزوال اسم الحسين من الوجود ..
هذه الحسرة هي لوهابي ان سالته عن سبب حسرته قال لك نحن الاغلبية اكثر من مليار "" مسلم "" وانتم اهل البدع الاقلية الرافضية الكافرة تستحقون الذبح والفناء فاسم الحسين كفر وشرك ووصل شرككم بلاد النيبال الله لايوفگكم الشيعة دنيا وآخرة والقول لفم هذا الوهابي النتن كما تسمعون ..
السؤال الكبير والمهم بعد رؤية هذا المشهد المعبر الصغير في مدته والكبير في معانيه هو ياترى كيف بهم هؤلاء الضالون وهم وهم يرون هذا الزحف المليوني المنقول على الهواء مباشرة والذي يعبر فيه كل صغير وكبير وغيرهم من لم ياتي الى كربلاء عن حبه وولائه ووفائه للحسين منادين والعشق يفضحهم ياحسين يرفعون رايات ياحسين يموتون ويحيون بحب الحسين ولو كره الاكثرون هؤلاء الضالون وهم الكثير الذين قال الله في كثرتهم التي ان عددت لهم اعداد الملايين الزاحفة لاجابوك انكم رغم هذا العدد الا انكم الاقلية ونحن المليار "مسلم " الذي قال الله في عاقبة كثرتنا :
( وَأَكثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ )
( وَأَكثَرُهُم لاَ يَعقِلُونَ )
( وَأَكثَرُهُمُ الكَافِرُونَ. )
( وَأَكثَرُهُم لِلحَقِّ كَارِهُونَ )
( وَأَكثَرُهُم كَاذِبُونَ )
( بَل أَكثَرُهُم لاَ يُؤمِنُونَ )
( وَلَـكِنَّ أَكثَرَهُم لاَ يَعلَمُونَ )
( وَلَـكِنَّ أَكثَرَهُم يَجهَلُونَ )
( وَلاَ تَجِدُ أَكثَرَهُم شَاكِرِينَ )
( وَمَا يَتَّبِعُ أَكثَرُهُم إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغنِي مِنَ الحَقِّ شَيئاً )
( وَلَـكِنَّ أَكثَرَهُم لاَ يَشكُرُونَ )
( وَمَا يُؤمِنُ أَكثَرُهُم بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشرِكُونَ )
( أَم تَحسَبُ أَنَّ أَكثَرَهُم يَسمَعُونَ أَو يَعقِلُونَ إِن هُم إِلَّا كَالأَنعَامِ بَل هُم أَضَلُّ سَبِيلاً )
( وَمَا كَانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنِينَ )
( فَأَعرَضَ أَكثَرُهُم فَهُم لَا يَسمَعُونَ )
( وَإِن تُطِع أَكثَرَ مَن فِي الأَرضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِن هُم إِلاَّ يَخرُصُونَ )
( وَلَـكِنَّ أَكثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤمِنُونَ )
( وَمَا أَكثَرُ النَّاسِ وَلَو حَرَصتَ بِمُؤمِنِينَ )
( فَأَبَى أَكثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً )
********
واقول لهؤلاء اما انكم تعيرونا بالقلة امام سواد وجوهكم الكثير فيكفينا فخرا اننا محبي الحسين مصداق قول الله :
( وَقَلِيلٌ مِّن عِبَادِيَ الشَّكُورُ )
( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وقليل ما هم )
( وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ )
( لأصحاب اليَمِينِ ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ )
( مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنهُم وَلَو أَنَّهُم فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيراً لَّهُم وَأَشَدَّ تَثبِيتاً )
( وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ )
اللهم انهم قوم انقلبوا على اعقابهم بعد قبض روح نبيك الاحمد وانهم الكثرة الضالة التي يتفاخرون بها علينا ونحمدك ونشكرك ان جعلتنا من القلة والثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ و الأَوَّلِينَ فأن كانو في الأَوَّلِينَ هم الكثرة وفي الآخِرِينَ هم الكثرة وانت القائل "وَقَلِيلٌ مِّن عِبَادِيَ الشَّكُورُ " فالحمد والشكر لك ربي في كل وقت وحين حمدا وشكرا لايقف عند حد ولايحصيه عد .. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا يليق بجلالك وعظيم سلطانك ما اعدلك تخزي الكثير المارقين وتدخلهم مداخل الحسرات وتنصر حزبك أصحاب اليَمِينِ الغالبون .
#احمد_مهدي_الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل