لايوجد مبرر لنا امام الله والتاريخ والانسانية وامام انفسنا التي يطالها الارهاب في كل ساعة ودقيقة خصوصا نحن العراقيون نعاني من ارهاب طويل الامد ولم ولن ينتهي ما دمنا لانحسن كيفية محاربته وفضحه والضغط من اجل ذلك ..
استلمنا البعث الارهابي واوصلنا بدمويته وساديته وداعشيته الى هذا المستوى من الدمار نعانيه في كل ساعة ودقيقة وبدفع وتمويل وهابي ارهابي سعودي خليجي وغطاء غربي رسمي ومنذ عقود طويلة وعلينا الان واجب بسيط وممكن تقديمه بسهولة ويسر وكما يحاربه الابطال في حشدنا المقدس على جبهات القتال والعز علينا كمجتمعات في اوربا محاربته عبر الوسائل الاعلامية واهمها الصورة والفلاش والفيلم القصير وترجمة الفتاوى التكفيرية و ايضاح طبيعته ومنابعه للجمهور الغربي وهناك ملايين الشرفاء يعيشون الان في الغرب وهذا الواجب هو اقل القليل نقدمه للانسانية ولاهلنا واحبتنا وللاجيال القادمة ..
فحينما يسألونكم عن منبع الارهاب اسمعوهم فتاوى التكفير واباحة قتل الجميع , مسلمين ونصارى وووووو وهي منتشرة على اليوتيوب باصوات علماء يعملون في المهلكة بصورة رسمية كصالح اللحيدان وامثاله وابراز هؤلاء لانهم اي حكام ال سعود قد يبررون ان هؤلاء لايمثلون الدولة والحكم كما في هذا المشهد واللحيدان بقي مسؤول في الدولة والقضاء قرابة 45 عام اي مسؤول رسمي واسمعه ماذا يقول عن حرمة وتكفير الاعجاب بلاعب غربي اي هو يمثل المؤسسة السعودية الحاكمة :
او اروهم هذه الصورة او مايشابهها احدها نفذت بايدي الدواعش في الحويجة والاخرى بايدي آل سعود في احد شوارع المهلكة الارهابية ونفذ حكم صلب هؤلاء باسم القضاء السعودي الرسمي بعد ان تم قطع رؤوسهم علانية وامام الناس والتسجيلات موجودة على الشيكة العنكبوتية وكذلك فعلت داعش حكمتهم باسم عبد الوهاب وابن تيمية وعلقتهم صلبا ..
قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وصلب الاجساد لعدة ايام مشهد يتكرر في المهلكة الارهابية و برعاية ال سعود وبالطبع وفق فقهها الوهابي التيمي الذي لايختلف عن فكر داعش ومثيلاتها وكذلك يفعل الامر بكل وقاحة اتباع هذا المذهب من الدواعش والنصرة والقاعدة ووو وكلها اسماء مختلفة لمنهج واحد وعلينا التركيز على هذا التشابه والتطابق والتناغم بين الاثنين ...
انها صورة من آلاف الصور المؤلمة وهي عينة واحدة من واقع الارهاب المعاصر تعبر عن حقيقة ومنبع ومصدر الارهاب الدموي في العالم وكلاهما ينشر ويفاخر بما يقترف وكلاهما يجمع الاتباع الساديين ليتلذذو بالمشهد وكلاهما يعتبر الشيعة والنصارى وباقي الملل والاديان كفرة يجب قتلهم وصلبهم وكلاهما يصدر فكره وتعاليمه الى مايسمى بمساجد الدول العربية والاسيوية والى اوربا والعالم وكلاهما يبيح مايفعله الارهابيون في العراق لبنان واليمن وسوريا وفرنسا وروسيا واميركا واوربا وكل مكان ..
لن ينتهي الارهاب بضرب داعش فقط بل بازالة ال سعود وفكرهم الدموي الظلامي من الوجود وهذه الحقيقة يجب ان نكررها ونعيدها وان تتصدر البرامج التلفزيونية والمواقع الالكترونية وان ننزل بها الى شوارع اوربا وان نترجمها الى كل لغة تفهمها الشعوب .
على كل الشرفاء والاحرار خصوصا الاخوة والاخوات في اوربا واميركا واستراليا تصميم مثل هكذا مشاهد والكتابة عليها كل بلغة دولته ونشرها في الشوارع وامام التجمعات الاوربية والسفارات وطباعتها على شكل بوسنرات بكل الاحجام يمكن للمجتمعات الغربية فهم مضمونها ولنساهم جميعنا كبار وصغار, نساء ورجال ,بالجهاد ضد هذا الفكر المنحرف كل من موقعه فوالله انه اعظم الجهاد ومن خلال هذا الجهاد العظيم نوصل رسالتنا للغرب ونقول لهم اننا مسلمون انسانيون وان الاسلام دين رحمة ومحبة واحياء للنفس الانسانية لادين قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث كما يفتي ازبال الوهابية علماء السوء بذلك .
#احمد_مهدي_الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل