بارك الارهابي ايمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة" عمليات الطعن التي ينفذها فلسطينيون بشكل شبه يومي منذ قرابة الشهر، واصفا اياها بـ"الأيادي المجاهدة المستشهدة".
وقال الارهابي الظواهري في كلمة صوتية جديدة بثتها "مؤسسة السحاب" إن "تحرير فلسطين لا بد له من أمرين، الأول هو ضرب الغرب وخاصة أميركا في عقر دارها، والآخر هو إقامة دولة إسلامية في مصر والشام، لحشد الأمة لتحرير فلسطين، ولا بد في سبيل ذلك من الوحدة، ونبذ الخلاف، وإيقاف القتال بين مايسمى "المجاهدين".
وبينالارهابي الظواهري "أن مايسمى "المجاهدين "من غروزني إلى مقديشو، ومن كاشغر، حتى طنجة، يواجهون عدوانا أميركيا أوروبيا روسيا صليبيا رافضيا نصيريا، يذكرنا بتحالف الرافضة مع التتار ضد الدولة العباسية، وبتحالفهم مع الإفرنج ضد الدولة العثمانية".
وأضاف: "علينا أن نقف صفا واحدا، من تركستان الشرقية حتى مغرب الإسلام، وفي وجه الحلف الشيطاني المعتدي على الإسلام وأمته ودياره".
وفي دعوة منه إلى دحض الخلافات بين مايسمى "الفصائل الإسلامية" في سوريا، قال الظواهري إن "الأميركيين والروس والإيرانيين وحزب الله والعلويين، ينسقون حربهم ضدنا، فهل عجزنا أن نوقف الخلاف بيننا لنوجه جهدنا كله ضدهم"، مطالبا قادة الفصائل بتشكيل رأي عام يدعو للوحدة.
ولم يفوت الظواهري لفرصة لشن هجوم على جماعة الإخوان المسلمين، قائلا إنها "خسرت الدين والدنيا، هي والسلفيين السيسيين، والغنوشيين الذين تحالفوا مع العسكر العلمانيين، والساسة الفاسدين".
وطالب الظواهري من "أهل التقوى" والجهاد أن يجنبوا الفلسطينيين "هذه المناهج المنحرفة، ويجمعوهم حول كلمة التوحيد ليكون جهادهم لإعلاء كلمة الله".
وأضاف الارهابي الظواهري: "أيها المجاهدون في فلسطين، هل ترضون أن تكون عاقبة جهادكم حكومة علمانية، تنحي الشريعة وترتد عن الإسلام، وتفرض على المسلمين أحكام الكفار وقوانينهم؟".
وتابع: "كيف يتفق القتال لتحرير فلسطين مع الاعتراف بشرعية العلمانيين باعة فلسطين، هل تريدون أن تضحوا بأرواحكم من أجل بيع فلسطين؟ إن هذا لا يقبله حتى الوطنيون والقوميون الذي يقاتلون من أجل الأرض والتراب".
وكررالارهابي الظواهري في كلمته على ضرورة ضرب مصالح الدول الداعمة لإسرائيل لجعلهم "يدفعون من دمائهم وأموالهم ثمن دعمهم لجرائم إسرائيل".
كما نوه الظواهري إلى ضرورة إقامة حكومات إسلامية في الدول المجاورة لإسرائيل، بهدف تحشيد المسلمين فيها لتحرير فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل