فرنسا وحكومتها شريكة في قتل الفرنسيين في باريس وباتاكلان

العمل الارهابي الذي ضرب فرنسا اليوم وذهب ضحيته اكثر من 140 قتيل ورائه الفكر التكفيري الوهابي المدعوم بقوة من قبل ال سعود ولو استطعنا افهام الشعوب الغربية هذه الحقيقة عبر الاعلام الذي يخاطبهم بلغاتهم وبالتالي ليتم الضغط على حكوماتهم التي تحسب حساب شعوبها بقوة لانتهى ال سعود وفكرهم العفن منذ زمن طويل.

 ومع ان من قام بالجريمة ارهابيون تبقى الحكومات الغربية شريكة في الجريمة بل مساهمة فيها لانها تدعم وجود هذه المهلكة الارهابية وعاهاتها الحاكمة وبالتالي الغرب يدعم علماء السوء الذين يحركون الارهاب عبر الفكر التكفيري المنحرف والشاذ وهم الان يسيطرون على المنضومة السعودية الحاكمة ومحميون عبر غطاء الحكام الذين يحمونهم ويتحالفون معهم منذ انشاء هذه المهلكة السعودية الارهابية والغرب وحكوماته يتغاضون عن هذا الامر لحسابات مصلحية مادية ولاعتقاده ان فتن هؤلاء ستبقى محدودة في مواقع الشرق الاوسط والعالم الاسلامي فقط ولسان حالهم يقول باسهم بينهم وهم رغم هذه الجرائم الارهابية تتحرك بواسطة هذا الفكر المنحرف و11 سبتمبر شاهد على ما اقول واغلب الارهابيين المنفذين لها سعوديون والاخرين يحملون فكر عبد الوهاب الاجرامي ولايفكر الغرب بالضغط على ال سعود بل لهم معهم علاقات وطيدة بسبب البترول والمصالح المشتركة وما تدره هذه المهلكة وحلفائها عليهم من ارباح عبر الصفقات التي تستخدم لقتل الشعوب في العراق واليمن وسوريا وكل مكان .

فرنسا وحكومتها اليوم اليوم شريكة في قتل شعبها لانها تدعم ال سعود الحاضنة الارهابية للفكر المنحرف الذي يضرب الان غي كل مكان وسيكون اقوى واقسى من ذلك وعلى شعوب الغرب ان تفهم هذه الحقيقة وعلى اعلامنا البائس الفاشل التحرك على الشعوب الغربية وافهامها الحقيقة وكيف يتجاهل حكامهم هذه المنضومة التي تعشعش وتفرخ من وسط المهلكة السعودية الارهابية وان اراد العالم الخلاص من الارهاب فعليهم ازالة هذه الطغمة البائسة البالية الفاسقة الارهابية الفاجرة العاهرة الساقطة من الوجود .

‫#‏احمد_مهدي_الياسري‬