سقط لايران الاسلامية بعض الشهداء في مكة فاعلنت ايران العظمى الاستنفار في قواتها المسلحة بعد ان اطلق قائدها آية الله السيد علي الخامنئي تهديده الصريح لمملكة الارهاب وقام بعده قادة الجيش والحرس الثوري الايراني ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان والقيادات والمرجعيات البارزة بتوجيه التحذيرات لال سعود ما جعل ال سعود في حالة من الذعر والهلع اوصلت كبار اعلامييهم بالتوسل وضبط النفس كما هو واضح في مقال مرتزق ال سعود عبد الرحمن الراشد الاخير في الشرق الاوسط والمعنون (تفادي الصدام السعودي الايراني) بتاريخ اليوم 4-10-2015 اضغط هنا وهو يشكل خلاصة الرعب السعودي من التهديدات الايرانية الجدية والصادرة من قبل اعلى المستويات في ايران .
الانسان الايراني له قيمته في الجمهورية الاسلامية وهذه القيمة قد تدخل ايران من اجلها الحرب وبكل قوتها واقتدارها كما صرح الرئيس الايراني روحاني والامر مرتبط بالكرامة والعزة التي ان انتهكها اي عدو فلن تتوانى القيادة الايرانية بالرد وكذلك تفعل كل الدول التي تحترم نفسها .
في العراق التجربة مغايرة فلايوجد ثمة من يحترم الدم العراقي وقدستيه من بين قادته الممزقين المشتتين المختلفين رغم شراكتهم في الحكم .
اعتقد ان الاستهانة بالدم العراقي من قبل ساسة العراق وقياداته وحكوماته طوال العقد الماضي يتطلب منا مراجعة جدية ودراسة معمقة لان من غير المعقول بعد كل هذه الانهار من الدماء ولايوجد تهديد عراقي مشرف واحد للدول المعروفة والمعلنة دعمها للارهاب في العراق .
مخطئ من يعتقد ان ايران ستترك دماء شهدائها تذهب دون عقاب للمجرم فالخيارات المطروحة امام ال سعود هي اما الاعتذار والاعتراف بالخطأ او تتلقي الرد الايراني المناسب.
السؤال المطروح على قادة العراق هو كم مليون عراقي منحور تحتاجون لتنتفض غيرتكم وشرفكم ووطنيتكم وكرامتكم لتردو على دول العدوان ..؟؟
اعتقد لو كان هناك ثمة غيرة وشرف ووطنية وكرامة لاجبتم على السؤال ولكن من ينشغل بخيانة شعبه وسرقة قوت الايتام وحقوق الملايين لايمتلك شرف حتى التهديد فقط ولاحياة لمن ننادي
في العراق التجربة مغايرة فلايوجد ثمة من يحترم الدم العراقي وقدستيه من بين قادته الممزقين المشتتين المختلفين رغم شراكتهم في الحكم .
اعتقد ان الاستهانة بالدم العراقي من قبل ساسة العراق وقياداته وحكوماته طوال العقد الماضي يتطلب منا مراجعة جدية ودراسة معمقة لان من غير المعقول بعد كل هذه الانهار من الدماء ولايوجد تهديد عراقي مشرف واحد للدول المعروفة والمعلنة دعمها للارهاب في العراق .
مخطئ من يعتقد ان ايران ستترك دماء شهدائها تذهب دون عقاب للمجرم فالخيارات المطروحة امام ال سعود هي اما الاعتذار والاعتراف بالخطأ او تتلقي الرد الايراني المناسب.
السؤال المطروح على قادة العراق هو كم مليون عراقي منحور تحتاجون لتنتفض غيرتكم وشرفكم ووطنيتكم وكرامتكم لتردو على دول العدوان ..؟؟
اعتقد لو كان هناك ثمة غيرة وشرف ووطنية وكرامة لاجبتم على السؤال ولكن من ينشغل بخيانة شعبه وسرقة قوت الايتام وحقوق الملايين لايمتلك شرف حتى التهديد فقط ولاحياة لمن ننادي
#احمد_مهدي_الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل