Memuat...

الأربعاء، أكتوبر 28، 2015

التحريض الطائفي : طالبة وهابية تطالب ”داعش“ بتفجير مدرستها بالدمام.. لأن نصف الطالبات شيعة


أحدثت تغريدة لطالبة وجهتها لتنظيم ”داعش“ الارهابي تطلب منهم تفجير مدرستها الواقعة بحي العنود بمدينة الدمام لأن نصف الطالبات شيعة - بحسب حديثها - استنفارًا كبيرًا من قبل الأهالي الذي طالبوا بعدم التهاون في الأمر والوقوف بحزم أمام هذه القضية.
وكانت «رهف عبد العزيز - اسماء» كما هو اسم حسابها الشخصي في «تويتر» قد غردت طالبة من ”داعش“ تفجير مدرستها الثانوية الخامسة والعشرين في حي العنود والتي تضم نصف عددها على طالبات من الشيعة.
واستنكرت الطالبة -سورية الجنسية- تهويل الموضوع الذي خلفته تغريدتها، مشيرة لصحة طلبها بقولها «وين الغلط بالموضوع!! أنا ما سبيت الشيعة ولا غلطت عليهم!».
تغريدة رهف عبد العزيزومن جانبهم، طالب الأهالي من وزارة التعليم التعامل بحزم مع هذه الحالة حتى لا تكون ظاهرة حتى وإن كانت «مراهقة ولا تعي ما تقول» مؤكدين على استخدام المراهقين في العمليات الإرهابية السابقة.
وتساءلوا «هل هذه بداية تخريب أيادي خارجية لمؤسساتنا التعليمية؟ هل هذه أحد الصور الوحشية التي بدأت تتفشى في مدارسنا؟».
وعبرت الأمهات عن استيائهن الكبير واستنكارهن مع طالباتهن عن هذا الفعل «الداعشي» الذي يعد نموذجًا من غسيل الدماغ حيث توجهن بخطوات رسمية لإدارة المدرسة تم خلالها المطالبة بمعاقبة الطالبة وأخذ جميع الإجراءات اللازمة، وعدم الاكتفاء بفصلها من المدرسة وإنما ترحيلها مع أهلها من البلاد.
وذكرت «أ. ن»، «إحدى الأمهات» بأن مجموعة منهن تقدمن للإدارة التي اتفقت معهن على كتابة شكوى والتوقيع عليها - حصلت «جهينة الاخبارية» - على نسخة منها حيث أكدت الإدارة على القيام برفعها للجهات العليا وذلك بعد إن تحدثت الأمهات عن توجههن للإشراف التربوي ورفع شكوى «جرائم المعلومات» فيما لو لم يتم اتخاذ الإجراء اللازم.
وأشارت الى تأكيد الإدارة على اتخاذ الإجراءات والسعي نحو حل القضية خلال ثلاثة أيام مبينة التعاون الكبير من قبل المسؤولات اللاتي أشرن لتصويرهن للتغريدات قبل أن تقوم الطالبة بحذفها وعدم قبولهن ورضاهن عما غردته.
وفي جانبٍ آخر، أهابت الناشطة الحقوقية نسيمة السادة بالأمهات الذهاب إلى إدارة التربية والتعليم في شارع الملك عبد العزيز بالدمام وتقديم شكوى ضد هذه الطالبة.
ونوهت السادة إلى ضرورة وجود وقفة حقيقية أمام مثل هذه التصرفات وإن كانت من «حدث» وذلك لردعها إذ لا يخفى على الجميع بأن من يقوم بالعمليات الارهابية هم من صغار السن الذين غسلت عقولهم الأيدي «النتنة والتي تحب نشر الفتن والقلاقل في وطننا الحبيب».
وأكدت على أن من الواجب الوطني السعي للاتصال على الرقم 990 والمخصص للبلاغات أو إرسال صور التغريدات عن طريق الايميل التالي:990@900moi.gov.sa

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل