الشهيدة امية الجبارة واطفالها غيرة وشهامة منسية

المقاتل الاعلامي علي الفهداوي

عن هذه الشهيدة الغيورة واطفالها وقصة الغيرة العراقية الوطنية كتب المقاتل الاعلامي والمصور الحربي علي الفهداوي على صفحته الشخصية على الفيس بوك مصورا وموثقا المشهد بكامرته الصادقة :

قال عنهم علي الفهداوي  :

سبايكر الوجه الاخر ، لقد سجلت عشائر جبور العلم موقفا تاريخيا ستقف له الاجيال احتراما على مدى الدهر و ليس غريب على هذه العشيرة العربية الاصيلة حينما قدمت الوطن على جميع المصالح والاسماء واتخذت من السواتر الامامية وسادة ومن الرصاص احزمة لصد الهجمة البربرية التي تعرضت لها مناطق العراق الغربية والشمالية ولقد تعرضت هذه العشيرة الى اعدامات بالجملة وسبي النساء وكان السبب الرئيسي هو مساعدة جنود كلية القوة الجوية الذين غدر بهم البو عجيل والتكارتة والبو ناصر حيث اوت هذه العشيرة وبيوتها العشرات من جنونا من الجنوب وتحملت القتل والتهجير لتثبت ان العراق واحد بلا شعارات زائفة بل تطبيق وموقف واضح وشجاع ينحني له التاريخ اجلالا. الشهيدة امية الجبارة كانت تحتضن الستار كولدها الرضيع لتعطيه حنان وتحثه على الجهاد والدفاع عن الارض والعرض كانت مثال للام والمسؤولة النزيهة كانت بالف رجل ، منزلها لازال مدمر واطفالها يلعبون على ما تبقى من اطلال لاستعادة الذكريات وصوت الشهيدة يسمع له صدى في ارجاء الحطام يداعب الزوايا المتصدعة من الخجل على امل ان يكون نصب وبيت للعراقيين جميعا.

المقاتل الاعلامي علي الفهداوي وثق الغيرة بالصور وبعدسته الرائعة :

انها الغيرة امية الجبارة واطفالها واطلال بيت كان بالامس عامرا بالشرف واليوم منسيا من قبل الجميع الا الشرفاء