Memuat...

الأحد، سبتمبر 20، 2015

اللواء قاسم سليماني مرغنا انوف الاعداء الذين يراهنون على الانهيار في منطقة الشرق الاوسط


 شدد اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس على الدور منقطع النظير لقوات حرس الثورة في صون الروح الثورية لهيكلية الجمهورية الاسلامية والثورة الاسلامية ، اذ بات لايران نفوذ وقاعدة رئيسية في هذا العالم بالشكل الذي يؤثر بصورة اساسية في بقاء امريكا كقوة كبرى ، و قال : ان ثورتنا مرغت انف اميركا أكبر دولة مستكبرة بالعالم ، و اوجدت شرخا حقيقيا في عناصر القوة لدى الولايات المتحدة كقوة كبرى وقد سعت لشطب حزب الله من لبنان .. الا ان الحزب على العكس اصبح اكثر قوة.

وقال اللواء سليماني في كلمة له خلال الجمعية العامة الـ 21 لقادة و مسؤولي و كوادر الحرس الثوري : ان احد اسباب العداء الاساسية ضد الجمهورية الاسلامية يعود الى وجود الروح السائدة في صلب هذه الارضية ، لذا فان لحرس الثورة في صون الروح الثورية في هذه الهيكلية ، دورا منقطع النظير و قيما ، ولا يمكن مقارنته باي مكانة اخرى.

واوضح قائد فيلق القدس بان الاميركيين يعتقدون بان ظهور الثورة الاسلامية ادى الى انهيار اقتدار اميركا كقوة كبرى ، واضاف ان دول شرق اسيا واوروبا تعتبر دولا منافسة لاميركا ، كما ان اميركا اللاتينية و اميركا الجنوبية تعتبران الفناء الخلفي لاميركا ، وهذه الدول لا توفر امكانية القوة الكبرى لاميركا ، كما ان غرب اسيا هي الجغرافيا المهمة التي منيت فيها اميركا باضرار جادة واساسية .

وقال اللواء سليماني ان اميركا بتحالفاتها التي اوجدتها سعت لشطب حزب الله من الساحة اللبنانية ، الا انها لم تمتلك القدرة على احتواء حزب الله ، كما ان ايا من التحالفات التي اوجدتها لم يؤد الى ذلك، بل على العكس من ذلك فقد اصبح حزب الله اكثر قوة .

واكد قائد فيلق القدس الاهمية القصوى لمعرفة سياسات اميركا في الوقت الراهن ، واضاف ان الاميركيين يعتقدون بان مفتاح استعادة قوتهم يجب ان يتم من نقطة الانهيار وهي منطقة الشرق الاوسط وهي كذلك نقطة نفوذ وتوسع وتاثير الثورة الاسلامية .

واوضح سليماني بان سياسة اميركا اليوم مختلفة عما كانت عليه في الماضي ، واضاف : ان اميركا اليوم تسعى في الدول المختلفة لاستخدام ادوات مختلفة واساليب حديثة وجديدة.

وفي جانب اخر من حديثه ، اعتبر اللواء سليماني ان احد اسباب الزيارات المكثفة للاوروبيين الى ايران والتي تجري بالتنسيق مع الاميركيين هو خلق القطبية الثنائية في المجتمع ورفع مستوى المطاليب لدى الرأي العام وازالة موضوع المواجهة الطويلة لاوروبا والغرب مع ايران.

واضاف : ان اميركا تتابع اليوم 4 سياسات اساسية ومهمة لاستعادة قدرتها وقال، ان اميركا تستخدم ادوات مثل الامم المتحدة واليات مختلفة تعد اليوم على الظاهر مشروعة مثل قضايا حقوق الانسان بالمنطقة.

وصرح بان المسالة الثانية التي تقوم بها اميركا هي تثبيت الكيان الصهيوني، اذ ان الدولة التي تربطها علاقات اقوى مع هذا الكيان تكون موضع ثقة لدى اميركا بصورة علنية ورسمية.

واعتبر اللواء سليماني اضعاف واحتواء الجمهورية الاسلامية احدى سياسات اميركا المهمة في الوقت الراهن واضاف، ان هذا الامر يتم في مستويات مباشرة وكذلك عبر تيارات متواجدة في نطاق الحدود الجغرافية لنفوذ الجمهورية الاسلامية.

كما اعتبر الحفاظ على استمرار النزاعات في العالم الاسلامي لرفع مستوى حاجة دول المنطقة لاميركا ، استراتيجية اخرى لاميركا في المنطقة واضاف، ان سياسة اميركا في قضية داعش والجماعات التكفيرية هي ادارتها وليس القضاء عليها . وصرح سليماني بان لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا خصائص تلعب دورا مهما جدا سواء في تهديد قوة اميركا او تعزيزها واضاف، ان سياسة اميركا في الظروف الراهنة قد تحولت الى استعادة قوتها في المنطقة ولربما يكون هذا الامر احد اسباب الاصرار على الاتفاق مع ايران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل