Memuat...

الجمعة، سبتمبر 18، 2015

قوى سياسية حاضنة لهما في بغداد والانتحاريان سعوديان وارتفاع حصيلة تفجيري بغداد الانتحاريين إلى 24 شهيدا وداعش يتبنى التفجيرات



أعلنت مصادر أمنية عراقية عن ارتفاع حصيلة التفجيرين الانتحاريين نفذهما سعوديان حسب الوثائق التي وجدت في المكان واعترافات داعش و اللذين هزا بغداد صباح اليوم الخميس 17 سبتمبر/أيلول إلى 24 شهيدا و121 جريحا.

واستهدف الهجوم الأول ساحة الوثبة وسط بغداد، حيث قام انتحاري سعودي يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه، ما أودى بحياة 11 شخصا، بالإضافة إلى جرح 57 آخرين بينهم عناصر من شرطة المرور. أما التفجير الثاني فوقع في سوق هرج بالباب الشرقي وسط بغداد ونفذه مهاجم سعودي انتحاري آخر، وبلغت حصيلة الهجوم 13 شهيدا و64 جريحا بينهم عناصر من الشرطة.
صورة احد الانتحاريين ووثيقته  سعودي الجنسية  جندي مقاتل في الجيش السعودي
صورة للارهابي بعد نفوقه 
ووجدت صورة لوثيقة قيادة عربة لاحد الانتحاريين السعوديين وجدت اليوم في مكان التفجير في الباب الشرقي وهو جندي بالجيش السعودي ويدعى توفيق عقيل البقعاوي ويعمل بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالقاطع الشرقي  مايؤكد مشاركة الجيش السعودي في الحرب الدائرة في العراق ويقولون داعش صناعة ايرانية اولاد الزنا .
هذا وقال مصدر طلب عدم الكشف عن هويته، أن "القوات الأمنية كثفت انتشارها في عدد من مناطق العاصمة تحسباً لوقوع تفجيرات أخرى".

وأعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن التفجيرين وكشف في بيان له، أن اثنين من المقاتلين السعوديين ارتديا سترتين ناسفتين واستهدفا الابرياء وان التنظيم لديه المزيد من الانتحاريين في بغداد يقيمون وسط اخوتهم المجاهدين في اماكن آمنة وسط بغداد ويتنقلون بكل حرية وامان واصفا الحاضنات التي تؤويهم بالمجاهدة والتي تستطيع اختراق كل الحواجز بذكاء  رغم انوف ما اسماها بحكومة الفرس المجوس .

وتشهد بغداد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية، ما يسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح ما يؤكد ضلوع جهات نافذة بتسهيل دخولهم واحتضانهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل