في تطور لافت وغير متسق مع التوجهات السعودية الداعمة للحرب في سوريا والرامية الى ضرب قيادتها السياسية وفي خطوة اعتبرها المحللون انه استقلال في السياسة الاماراتية وابتعاد ملحوظ عن التوجهات السعودية التي تحاول السيطرة على القرار الخليجي وتوجيهه الوجهة التي تتلائم مع مصالحها منحت وزارة الداخلية الإماراتية، بأمر من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان جنسيتها لشقيقة الرئيس السوري "بشرى الأسد"، وأرملة آصف شوكت رئيس المخابرات العسكرية السورية، ونائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السورية، التي أبدت في وقت سابق رغبتها في الحصول على الجنسية الإماراتية، من أجل سهولة التنقل بها في دول الاتحاد الأوروبي .
وقالت تقارير محلية خاصة إن الشيخ سيف بن زايد اتصل هاتفياً بشقيقة الرئيس السوري "بشرى الأسد"، حيث أبلغها بأنه أعطى تعليماته بمنح الجنسية الاماراتية لشقيقة الرئيس الاسد واطفالها .
وفي تطور اخر لافت انضمت الإمارات مؤخرًا لمحور رباعي جديد يضم بجانبها كل من "روسيا- الأردن - مصر"، وقد تشكل هذا المحور خلال مباحثاتهم الأخيرة بموسكو، في مقابل المحور التركي السعودي القطري الرافض لبقاء بشار الأسد.
وبحسب مراقبين، تتفق مواقف دول المحور الرباعي "روسيا والإمارات ومصر والأردن" على القبول بسقف "منخفض" للحل السياسي، وهو ما جعل روسيا، التي تؤمن بدور بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، تبدأ طرح أفكارها على هذه الدول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل