أكدت مصادر مطلعة من داخل الفلوجة فرار قيادات داعش الارهابية من المدينة وقالت ان سبب فرارهم هو تيقنهم من الهزيمة وايضا لاحكام الطوق ومحاصرة الحشد الشعبي والقوات الأمنية للفلوجة ماتسبب يهرب معظم قيادات داعش من المدينة سالكين الطريق إلى مدينة عنه ثم إلى سورية.
هذا وتقوم قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية المختلفة بمشاركة متطوعي العشائر بعملية واسعة لتحرير الانبار والفلوجة وحققت تقدما في عملية تحرير مناطق واسعة شرق مدينة الرمادي من داعش.
وفي سياق اخر أفاد النمراوي وهو احد شيوخ الانبار المساندين للحشد والقوات الامنية بأن القوات تقدمت في إطار تنفيذ عملية عسكرية واسعة واستطاعت فرض سيطرتها على مناطق الشيحة والدواية والستر والبو جاسم، وقريبا جدا ستصل إلى مركز مدينة الكرمة، ومن جهة أخرى التوجه نحو الأزرجية لمحاصرة الفلوجة بالكامل.
وكانت القوات العراقية قد دعت أهالي الفلوجة إلى الخروج من المدينة ووفرت لهم ملاذات آمنة بقضاء الخالدية والمدينة السياحية في الحبانية.
وأكدت حكومة الأنبار ضم آلاف المتطوعين إلى الشرطة الاتحادية ليشاركوا في العمليات العسكرية لتحرير مدنهم، وأعلن المتحدث باسم مجلس المحافظة عيد عماش الكربولي، أن القوات المشتركة الحشد الشعبي ومختلف القوات الامنية تطوق الآن الرمادي والفلوجة من كل الاتجاهات وبدأت بالسيطرة على منافذ دخول تلك المدن. وقال الكربولي في تصريح له إن: تنظيم داعش منع المدنيين من الخروج من الفلوجة، مشيرا إلى أن طيران الجيش العراقي وجه ضربات موجعة إلى التنظيم تسببت في إرباك صفوفه.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي مقتل إرهابيين بعمليات عسكرية في مواقع مختلفة أسفرت عن تدمير عدد من الأهداف بمواقع داعش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل