في الدول والشعوب التي تحترم نفسها هناك احزاب واقلام تختلف وتتنافس ولكن تنافسها لتقديم الافضل للشعب فحينما يطلع هذا الحزب واقلامه على برنامج ذاك الحزب المنافس يدرس السلبيات في برنامجه فيغير هو الاخر ليقدم الافضل وهكذا هو التنافس الصحي والطبيعي ... اي تنافس متصاعد بين الجميع لارضاء واسعاد الشعب ..
في العراق تتنافس الاحزاب والاقلام نعم ولكن مـَثلُها مَثل ديكة ساحات الصراع يتنافسون ويتصارعون لنتف ريش بعضهم البعض وصراعهم التنافسي هو لاغضاب واتعاس الشعب وحينما يطرح احدهم برنامجا جيدا هذا ان وجد ذاك الجيد , واضع برنامج جيد بين مليون قوس ينافسه الاخر عبر افشاله وطرح البديل الاتعس ""يعني حسد سياسي ..حسد عيشة.. حقد شخصي .. سمه ماشئت "" لا لشئ الا ليقول انا اتميز عن الاخر ولكن في الحقيقة هو تميز في نوع الفشل وجل حراكه ينصب في ان لايعطي الاخر فرصة النجاح فيساهم في افشاله وافشال نفسه ..
في العراق هناك صخب سياسي وتخمة في الاحزاب والكثير منها احزاب لاتمثل الشارع بل تمثل شخوصها فقط وان زاد العدد فهو عدد افراد العائلة والكل يضع برامج براقة فضفاضة والحزب والقلم الذي يطرح هذا البرنامج او ذاك هو ذاته لايفهم ماطرح من قبله لانه لم يكتبه بنزفه و بنفسه وعبر دراسات معمقة ومن اوجاع شعبه بل استنسخه ولصقه على اللافتات البراقة للتسويق فقط ..
في كل انحاء العالم هناك قانون ودستور محترم باجماع الكل والكل خدم يتنافسون على تطبيقه ومهمة القلم التثقيف على هذا الاحترام والتطبيق الا في العراق فالقانون والدستور هما رجس من عمل الشيطان ولا يوجد من يحترمه والدستور والقانون في العراق هو رؤوس الاحزاب فقط والكل عليه الركوع والسجود لهم من دون الله وان لم تفعل فانت خائن ومتآمروعميل للاعداء ومع الاسف تساهم بعض الاقلام الوصولية بنفخ تلك الرؤوس حتى تجعلها متضخمة ولكن بالهواء الفارغ وبوخزة صغيره تنفجر منتهية كاي بالون ...
اعتقد من الجريمة ان لايوجد في العراق مفكرون حكماء واقلام شريفة مسموع صوتهم يستطيعون على الاقل جمع شمل الاغلبية الممزقة ومن الهوان ان تعج الساحة بهذا الكم الهائل والمرعب من الاقلام التافهة و المطبلة لهذه الجهة او تلك وقلمها واضح انه مباع بارخص الاثمان ...
القلم شرف الكاتب وان لم يستطع التغيير وجمع الكل على فكره ويجتهد في هذا المضمار طوال الوقت فعليه التنحي والصمت فهو اكرم له وانفع للشعب ..
هناك الكثير من الاقلام احترمها العدو والصديق معا فكتبت اسمائها باحرف من نور وسجلها التاريخ انها غيرت من مجراه ...
حزني على العراق وشعبه واقلامه كبير
احمد مهدي الياسري
في العراق تتنافس الاحزاب والاقلام نعم ولكن مـَثلُها مَثل ديكة ساحات الصراع يتنافسون ويتصارعون لنتف ريش بعضهم البعض وصراعهم التنافسي هو لاغضاب واتعاس الشعب وحينما يطرح احدهم برنامجا جيدا هذا ان وجد ذاك الجيد , واضع برنامج جيد بين مليون قوس ينافسه الاخر عبر افشاله وطرح البديل الاتعس ""يعني حسد سياسي ..حسد عيشة.. حقد شخصي .. سمه ماشئت "" لا لشئ الا ليقول انا اتميز عن الاخر ولكن في الحقيقة هو تميز في نوع الفشل وجل حراكه ينصب في ان لايعطي الاخر فرصة النجاح فيساهم في افشاله وافشال نفسه ..
في العراق هناك صخب سياسي وتخمة في الاحزاب والكثير منها احزاب لاتمثل الشارع بل تمثل شخوصها فقط وان زاد العدد فهو عدد افراد العائلة والكل يضع برامج براقة فضفاضة والحزب والقلم الذي يطرح هذا البرنامج او ذاك هو ذاته لايفهم ماطرح من قبله لانه لم يكتبه بنزفه و بنفسه وعبر دراسات معمقة ومن اوجاع شعبه بل استنسخه ولصقه على اللافتات البراقة للتسويق فقط ..
في كل انحاء العالم هناك قانون ودستور محترم باجماع الكل والكل خدم يتنافسون على تطبيقه ومهمة القلم التثقيف على هذا الاحترام والتطبيق الا في العراق فالقانون والدستور هما رجس من عمل الشيطان ولا يوجد من يحترمه والدستور والقانون في العراق هو رؤوس الاحزاب فقط والكل عليه الركوع والسجود لهم من دون الله وان لم تفعل فانت خائن ومتآمروعميل للاعداء ومع الاسف تساهم بعض الاقلام الوصولية بنفخ تلك الرؤوس حتى تجعلها متضخمة ولكن بالهواء الفارغ وبوخزة صغيره تنفجر منتهية كاي بالون ...
اعتقد من الجريمة ان لايوجد في العراق مفكرون حكماء واقلام شريفة مسموع صوتهم يستطيعون على الاقل جمع شمل الاغلبية الممزقة ومن الهوان ان تعج الساحة بهذا الكم الهائل والمرعب من الاقلام التافهة و المطبلة لهذه الجهة او تلك وقلمها واضح انه مباع بارخص الاثمان ...
القلم شرف الكاتب وان لم يستطع التغيير وجمع الكل على فكره ويجتهد في هذا المضمار طوال الوقت فعليه التنحي والصمت فهو اكرم له وانفع للشعب ..
هناك الكثير من الاقلام احترمها العدو والصديق معا فكتبت اسمائها باحرف من نور وسجلها التاريخ انها غيرت من مجراه ...
حزني على العراق وشعبه واقلامه كبير
احمد مهدي الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل