يستمر عميل ال سعود في العراق إياد علاوي في زيارته للبنان، والتقى في اليومين الماضيين عدداً من السياسيين، بينهم رئيس الحكومة تمام سلام والرئيس فؤاد السنيورة، واستقبل رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام. وعلى ما تسرب عن زيارة عميل ال سعود اياد علاوي، فإن الأخير وضع تمام سلام والسنيورة في أجواء «الردّ السعودي» على الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى، حيث تستعد السعودية بحسب عميلها اياد علاوي لتسعير المواجهة مع محور المقاومة من لبنان إلى العراق إلى سوريا واليمن، «لضرب ما اسماه بالأجنحة الإيرانية في المنطقة ومنع إيران من ترجمة الاتفاق لصالحها»، وقلب موازين القوى في «الوقت الضائع». كذلك ذكر علاوي نية السعودية العمل على إسقاط حكومة الرئيس حيدر العبادي في العراق، واستكمال العمل على إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وعزل ومحاصرة حزب الله وحلفائه في لبنان... السؤال المطروح وعلاوي هو نائب رئيس الجمهورية ايضا فهل سيطلق الرئيس معصوم وكتلة البعث بيانات تتنصل من هذه التحركات العلاوية المعادية للعراق ام ان السعودية خط احمر ومسموح لها ولعملائها التصريح بما يشاؤون ..؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل