خاص شبكة البروج الاخبارية - أفاد شهود عيان في مدينة الفلوجة اليوم لشبكة البروج الاخبارية بأن تنظيم داعش الارهابي المدعوم من قبل قطر والسعودية وتركيا قام بتنفيذ اعدامات بالجملة بحق عدة عوائل حاولت الهرب من مدينة الفلوجة وسلطة تنظيم داعش الارهابية و الذي وصل الى مستوى متدني في المعنويات نتيجة مايتلقاه من ضربات موجعة من قبل الحشد الشعبي والقوات العراقية.
شهود عيان سمعوا اليوم اطلاق نار كثيف وتبعه صرخات النساء والاطفال الذبن تم اعدامهم في احد الشوارع العامة في الفلوجة وتركت الجثث لساعات طويلة ما جعلها تنتفخ نتيجة الحرارة الشديدة لتكون كما اذاع الارهابيين الدواعش من على مكبرات الصوت عبرة للاخرين ..
شهود العيان افادو لشبكة البروج بان داعش يمنع الأهالي من مغادرتها لاستخدامهم كدروع بشرية مقابل القصف المركز والعنيف الذي تتعرض له مواقع الدواعش الارهابيين وطلب الدواعش من الاهالي التجمع قرب مقراتهم وبكثافة كما قامت مجموعة من الدواعش بضرب عدة بيوت في الفلوجة بالهاونات وتم قتل العديد من النساء والاطفال وتم ارسال الكاميرات لتصويرهم على اساس ان القصف من قبل الحشد الشعبي هم من يقوم بقتل هذه العوائل البريئة وتم ارسال الافلام والصور الى قناة الجزيرة والعربية ووسائل التواصل على امل منع الحشد من تطهير الفلوجة كما حصل في صلاح الدين وديالى ومناطق اخرى .
وقال الشهود لشبكة البروج إن المئات من العوائل تحاول مغادرة الفلوجة وضواحيها الخارجية بعد ازدياد القصف على الدواعش من قبل القوات العسكرية للحشد المقدس والقوات العسكرية الاخرى المتواجدة خارج أسوار المدينة وضواحيها كالصقلاوية والأزركية وأبوسديرة والكرمة".
وأضافوا أن "القيادات الميدانية في تنظيم داعش أمروا بمنع تلك العوائل من مغادرة المدينة من خلال قرارات جديدة صدرت عنهم بغية جعل المدنيين دروعا بشرية للقصف الذي يطال المواقع الارهابية منذ عدة أيام ".
وتابع الشهود أن "البعض من عناصر التنظيم يقومون بأخذ الرشاوي بشكل خفي وبمبالغ تصل 500 دولار للفرد الواحد مقابل السماح له بمغادرة المدينة ولكن بدون علم القيادات البارزة".
وأكد الشهود :"لقد أصبحنا تحت مطرقة داعش ونقمته ومعاناتنا لا يمكن وصفها واختزالها بكلمات سوى الدعوة من الله الفرج .
وتشهد مدينة الفلوجة منذ نحو شهرين استعدادات مكثفة وبشكل متواصل لتحريرها من قبل الحشد الشعبي المقدس والقوات العسكرية العراقية المتواجدة خارج محيط المدينة والتي تقوم بضرب مواقع الارهاب الداعشي بقوة ودقة ما أدى إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى غالبيتهم من الدواعش الاجانب والعرب السعوديين والمغاربة ومن دول الخليج الاخرى و بشكل يومي فضلا على تدمير العديد من المواقع والمباني الحكومية التي يتحصن فيها الارهابين الدواعش داخل المدينة. وسيطر تنظيم داعش الارهابي على الفلوجة منذ منتصف عام 2014 مستغلا الخلافات الحادة ما بين أبناء المحافظة ووجهائها والحكومة المحلية وبين الحكومة المركزية،ما جعل التنظيم يدخل المدينة بدون قتال ويسيطر على جميع مناطقها والمؤسسات الحكومية وقام بالإفراج عن جميع السجناء ومن ضمنهم قيادات إرهابية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل