خاص لشبكة البروج الاخبارية ... تطاول الارهابي الضال المدعو الصرخي ومن على منبر اعلامي سعودي يكن العداء للعراق والمرجعية وهو صحيفة "الشرق الاوسط" على مرجعية سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني رعاه الله متهما اياه بارتباطه بالسلطة الصدامية الباغية والقاء تهم وشتائم اخرى .
الصرخي ومن خلال لقاء اجرته معه من بغداد مراسلة للصحيفة تدعى روشن قاسم قال بعد سؤاله من قبل مراسلة الصحيفة الوهابية :
* كيف تقرأ فتوى السيستاني بالجهاد في سوريا، وأين وصلت إيران في مشروعها في نقل السلطة الدينية من كربلاء إلى قم؟ ...؟؟
فاجاب متهما المرجع الكبير سماحة السيد السيستاني حفظه الله قائلا مانصه :
( أنا اعتقلت 3 مرات من قبل نظام صدام، والسبب شكاوى من مرجعية السيستاني باتصالات مباشرة مع قصي وعدي وضباط الحرس الخاص.. والتهمة هي نفس التهمة التي سجّلت على الشهيد الصدر الثاني، رحمه الله، وتسببت في اغتياله.. وهي إزعاج المرجع السيستاني بادعاء الصدر وادّعائي الاجتهاد والأعلمية وإصدار البحوث الأصولية والفقهية إلى الساحة العلمية والأسواق، وهذا يربك ويزعج المرجعية.)
ويعد هذا التطاول الصريح على مرجعية يقلدها ملايين المسلمين سابقة خطيرة واهانة كبيرة للمرجعية ولهؤلاء الملايين التي تكن الاحترام والتقدير الكبيرين للسيد السيستاني وهي جريمة يعاقب عليها القانون العراقي والدستور الذي حفظ للمرجعية مقامها المحترم , ولم ينتهي الامر عند هذا الحد بل اضاف في اجابات اخرى بصيغ غير مؤدبة متهما المرجعية بانها تنفذ اجندة وسياسة ايران في العراق وهي الاسطوانة التخوينية التي يتهم بها شيعة العراق والعالم والتي سالت بسببها انهار من الدماء وهي ذات الاسطوانة التي يرددها داعش والوهابية والبعثيين والحاقدين ضد غالبية الشعب العراقي الذي يذبح تحت ذات العنوان ..
المجرم الارهابي الصرخي قال بهذ الخصوص للصحيفة السعودية (إن إيران نجحت وبأساليب مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية والمرجعيات الطائفية الأعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء ومن خلالهم تمت السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني.
وهذا الأسلوب ممكن أن يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع جاهلا غافلا نائما مخدَّرا نحو تحقيق المشروع الإمبراطوري المزعوم.)
وفي تطاول اخر على المرجعية المباركة توافق الارهابي الصرخي مع راي الدواعش والبعثيين والوهابية التكفيرية قائلا للصحيفة السعودية بما يخص الفتوى التي انقذت العراق من ويلات كبيرة (ان فتوى السيستاني بالجهاد فخ وقع فيه ويقع فيه الجميع) واضاف في موقع اخر من المقابلة متطاولا على الحشد الشعبي المقدس والذي هب بناءا على توجيه المرجعية المباركة (ولم يرتبط بولاية الفقيه إلا الميليشيات القاتلة المتعطشة لسفك الدماء.. ) وهذه الصفة اطلقها الارهابي الصرخي على المجاهدين العراقيين الذين هبوا للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات التي اعلنت داعش انها هدف قادم لها بعد الموصل والانبار وصلاح الدين وقدم هذا الحشد المئات من الشهداء الابطال .
هذا وقد وردت انباء لشبكة البروج الاخبارية عن نية هذا الارهابي ومجاميعه وعبر اوامر تلقاها من المخابرات السعودية والاماراتية بزعزعة الامن الداخلي خصوصا في المدن المقدسة ومدن الجنوب والوسط وتتابع القوى الامنية هذه التحركات المشبوهة متوعدة اياه واتباعه بالضرب بيد من حديد كل من يتطاول على امن العراق وشعبه وللاطلاع على هذه التطورات اضغط هنا ................ وايضا هنا
وشكل هذا اللقاء ايضا فضيحة مدوية للصرخي والصحيفة الوهابية الفاقدة للمصداقية حيث اوعز المدعو الصرخي الى قلة من اتباعه التعليق على هذا اللقاء وقام ثلاثة او اربعة بنشر عشرات التعليقات و باسماء مستعارة متعددة ولكن بذات التعليق وبعضهم قفز خلال اربع دقائق من العراق الى الاردن ليعلق بذات التعليق وبذات الحروف وحتى بذات الاخطاء الاملائية لكي يجعل لنفسه هالة زائفة رصدناها وها هي برسم الجميع للاطلاع عليها واليكم صور لهذه التعليقات المكررة والتي تدل على قزمية هذا الضال وعدم وجود انصار حقيقيين له ويقوم بهذا الاسلوب الذي يدل على سقوطه وسقوط وكذب من يعمل معه وهو من يدعي الاعلمية وانه مرجع كبير والدليل اسلوبه الوقح بالتطاول على المراجع العظام وهذه التعليقات باسماء مستعارة ومتعددة ولكنها مكررة .
مرفق صور التعليقات المكررة في حال رفعها من موقع الصحيفة الكاذبة مع المرجع الضال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل