الانتخابات الأولية للحزب الجمهوري :رومني يتقدم على سانتوروم في "الثلاثاء الكبير"

تقدم ميت رومني، حاكم ماساتشوستس السابق، في الانتخابات الأولية للحزب الجمهوري على منافسه ريك سانتوروم، بفوزه في ست من بين عشر ولايات في يوم "الثلاثاء الكبير"، إلا أنه لم يحسم السباق لصالحه لخوض السباق الرئاسي مرشحاً للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفاز المرشح الجمهوري المعتدل، في ولاية ماساتشوستس، التي كان حاكمها، وفي أوهايو، وأيداهو، وفيرمونت، وفيرجينيا علاوة على آلاسكا، فيما فاز منافسه المحافظ سانتوروم، في: "نورث داكوتا"، وأوكلاهوما، وتينيسي، وفق نتائج غير رسمية.

وصرح سانتوورم إن فوزه الولايات الثلاثة  يثبت انه المرشح الأفضل لتمثيل الفلسفة المحافظة للحزب الجمهوري.

وفي المقابل، فاز نيوت غينغريتش في معقله بجورجيا، في حين فشل عضو مجلس النواب عن تكساس، رون بول، في تحقيق تقدم في الانتخابات الماراثونية التي شهدت الثلاثاء، تصويت الجمهوريين في عشر ولايات.

ورغم فشل رومني في استقطاب دعم القاعدة النافذة من المحافظين والمتدينين، التي تدعم منافسه سانتوروم، وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ عن بنسلفانيا لآرائه المعارضة لزواج المثليين وفي قضايا اجتماعية ساخنة أخرى، تمثل الركن الأساس في حملته الانتخابية، إلا أن 43 في المائة من المحافظين الكاثوليك أدلوا بأصواتهم لصالح رومني مقابل 31 في المائة لسانتوروم.

وعقب جون غرين، بروفيسور العلوم السياسية بجامعة أوهايو: "هامش فوز رومني بين كاثوليك أوهايو مثير للدهشة."

وبدوره قال جيمس سولت، الرئيس التنفيدي للكاثوليك المتحدين: "يولي الناخب الكاثوليك قدراً أكبر بالاهتمام بالقضايا الاقتصادية التي تؤثر على عائلته وليس قضايا اجتماعية مختلف عليها مثل تحديد النسل."

وحول فشل رومني في الفوز بهامش كبير على سانتوروم، قال آي فليشر، السكرتير الصحفي السابق للرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش: لديه مشكلة في القاعدة وهذا ما قد يجعله أكثر جاذبية للمستقلين إذا نجح للوصول إلى الانتخابات العامة."