تكتمت مملكة ال سعود على حقيقة سفر ولي العهد ووزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز الذي وكما ذكرت مصادر مطلعة انه تعرض الى ازمة قلبية حادة دعت نقله وعلى وجه السرعة الى المغرب لاجراء عملية جراحية مستعجلة في القلب وتم ادخاله حال وصوله الى احدى المستشفيات الخاصة في المغرب .
نايف البالغ من العمر 78 عاما والذي تدهورت حالته الصحية كثيرة وشوهد في اخر ظهور له وهو محني الظهر لايستطيع الوقوف لاكثر من دقيقة واحدة ووجهه شاهب كثيرا سافر الى المغرب في ظرف مهم تمر به المنطقة وقال موقع وزارة الداخلية "السعودية" ان سفره للاستجمام ولكن المراقبون للوضع في المنطقة والخليج والمملكة يستغربون من هذا التبرير الذي وصف بالساذج لان صحة الملك هي الاخرى متدهورة وهو خرج للتو من فترة نقاهة بعد عدة عمليات اجريت له فكيف يذهب من كان يدير المملكة في غياب الملك بل تؤكد جميع المصادر ان نايف هو الحاكم الفعلي للبلاد خصوصا الملف الامني والسياسي سواء في وجود الملك او في غيابه بل هو يده الضاربة في العراق والبحرين واليمن والمنطقة وبيده الملف الايراني الذي هو الاخر في تطور خطير .
هذا وذكر شهزد عيان ان نايف شوهد في المطار ووجهه شاحبا ولم يستطع الوقوف لوقت طويل وكانت اثار التعب والارهاق جلية جدا وواضحة عليه .
مصادر مقربة من العائلة الحاكمة ذكرت ان الرجل قد استسلم أخيرا الى حقيقة مرضه وأنه يحتاج الى العلاج العاجل والى قسط من الراحة والذي قد يطول وقد يضطر بسببه الى الغياب عن الساحة السياسية في البلد كما فعل أخوه سلطان من قبل, وكعادة كبار ال سعود فقد اختار المغرب دون غيره ليقضي فيه فترة النقاهة. ربما لثقتهم بالعائلة الفاسدة هناك وانها ستتكتم على أي شئ كما اعتادوا منها ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل