يقول المراقبون ان الاعتداء على لبنان من قبل امراء الكبتاجون هو اعتداء على كل لبناني شريف وحينما يمنع حزب الله اي نوايا تسعى لتقويض العدالة وتعمل على تهريب المجرمين من قبضة العدالة اي كانت اسمائهم فان ذلك يعني الدفاع عن كل لبناني لايقبل بسيادة الجريمة على بلده ..
مصادر مطلعة قالت ان السبب الرئيسي للقرار الذي اتخذته المهلكة الارهابية السعودية بقطع الدعم المالي للجيش اللبناني والذي اعلنته المهلكة قبل اشهر عديدة يعود الى عدم استطاعة المهلكة الارهابية الكبتاجونية اطلاق سراح الامير عبدالمحسن بن وليد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز المعتقل في لبنان بتهمة تهريب المخدرات وحبوب الكبتاجون والذي اعتقل ومجموعته في مطار بيروت والذي حاولت المخابرات السعودية وباوامر من الملك اطلاق سراحه وغلق ملفه باي صورة ولكنها لم توفق لذلك بسبب مواقف حزب الله الحازمة بوجه بنو سعود ومساعيهم الاجرامية وايضا قالت المصادر ان قطع التمويل يعود لان حزب الله هو المتسبب الابرز بعرقلة اطلاق سراحه من دون ان يدفع بنو السعود الثمن غاليا ..
المغرد السعودي الشهير مجتهد اكد هذه الحقيقة في تغريدات قال فيها مؤكدا هذه المعلومات ان قرار إيقاف المساعدات السعودية للبنان ليس له دخل بسيطرة حزب الله على الجيش اللبناني ولا سياسات الحكومة اللبنانية الموالية لسوريا وان القرار مرتبط بانهيار مفاوضات إطلاق سراح الأمير المعتقل بتهمة تهريب مخدرات وفشل الحكومة اللبنانية في منع الحزب من ابتزاز السعودية بالأمير.
وقال المغرد مجتهد في احدى تغريداته " كان الحزب يمارس الابتزاز هذه المدة مؤملا آل سعود أنه يمكن أن يطلق سراح عبدالمحسن بن وليد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز اذا نفذت مطالب معينة وكان آل سعود وافقوا على المطالب التي يمكن التسترعلى تنفيذها لكن رفضوا المطالب المحرجة لأنها خطرة على شرعيتهم ومصداقيتهم المحلية والإقليمية ..
مجتهد لم يتوصل الى الاسباب التي أدت لانهيار المفاوضات وسبب يأس بنو سعود من احتمال التمكن من إطلاق سراحه وقال "ربما تتضح الصورة لاحقا"
واضاف مجتهد " تأمل الحكومة السعودية أنها بإعلان القرار بهذا الصوت العالي ستضطر كل الأطراف اللبنانية للضغط على حزب الله لإطلاق الأمير ثم تعيد المساعدات
واذا ما أطلق سراح الأمير فسوف تعود المساعدات فورا، لكن لن تعلن حتى لا تنفضح العلاقة، بل ربما يتأخر الإعلان أسابيع أو أشهر والله أعلم "
متابعة اعلامية
#احمد_مهدي_الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل