تدور في أورقة الصحافة الأوروبية مساومات حول شراء تسجيل صوتي قام به سكرتير أو مستشار في إحدى وزارات الخارجية التركية او القطرية أو الفرنسية لمحادثة مثلثة تمت ليلة 11 آذار الجاري وجمعت وزراء خارجية الدول الثلاثة حول الوضع في سوريا والتسجيل المعروض للبيع هو إما مقتطفات مدتها عشرة دقائق أو كامل التسجيل لمدة 43 دقيقة و يبدو أن الصفقة سترسو على موقع ويكيليكس بعدما عرض البائع مع طلبه لمبلغ كبير من المال ثلاثة جمل تؤكد جدية المادة المتوفرة بين يديه :
• كلمات عتاب وتهكم من حمد بن جاسم القطري يقول
فيها لمحدثيه مبروك لقد حسم بقاء الرئيس السوري وربح بشار الأسد الجولة
وتبلغنا أن التفاوض سيتم معه وليس عليه وهذه إنجازاتكم .• كلام للوزير الفرنسي آلان جوبيه يتحدث فيه عن تفاهة المعارضة السورية وضعفها وفشلها في تحقيق ما وعد به الوزيران السعودي والقطري نظراءهم في مؤتمر تونس من ان بابا عمرو ستكون ستالينغراد القرن التي تغير الشرق الأوسط والعالم وسوف يصل لافروف للإجتماع بالوزراء العرب متجهما نادما فإذ نرى العكس والتافه يراهن على هؤلاء التافهين .
• كلمات للوزير التركي تدعو للبرود لمواكبة التحولات فالذي حسم هو بقاء الرئيس السوري لكن هناك خلافات دولية كبرى حول ما إذا كانت الحكومة المقبلة نتيجة للإنتخابات التي لا تريد واشنطن منحها شرعية وتصر موسكو على العمل لجعلها جامعة لكل القوى السياسية المعارضة وفرصة للتعرف على من يريد السوريون وماذا يريدون برقابة عربية ودولية وترد واشنطن أن التفاوض يجب أن يجري حول حكومة يكون للمعارضة نصف أعضائها ورئيسها مقابل التسليم ببقاء الرئيس السوري ويخاطب أوغلو نظيريه داعيا لإغتنام هذا الخلاف للعب دور للثلاثي التركي الفرنسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل