توالت ردود الافعال الغاضبة من قبل الاعلام الممول من قبل ال سعود وحلفائهم حينما ذكرت الانباء أن ايران رحبت يوم الاربعاء باجراء جولة جديدة
من المفاوضات النووية مع القوى الكبرى وقالت ان الجانبين يجب ان يحددا
"الموعد والمكان" للمحادثات.
وكانت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي
قبلت الاسبوع الماضي عرض ايران اجراء مزيد من المحادثات مع القوى الكبرى في
محاولة للتوصل الى اتفاق بشأن مستقبل الانشطة النووية الايرانية.
وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية "في رسالة
الى كاثرين اشتون رحب المفاوض النووي الايراني سعيد جليلي بالارادة
السياسية لدى دول خمسة زائد واحد للعودة للمحادثات. وقال ايضا ان الجانبين
يجب ان يبقيا على اتصال لتحديد الموعد والمكان للمحادثات."
وأضاف التقرير أن رسالة جليلي شددت على اجراء محادثات بناءة وجادة دون شروط مسبقة بهدف تحقيق تعاون دائم.
وتابع التقرير "قال جليلي انه يرحب بموقف اشتون الذي يحترم حقوق الجمهورية الاسلامية في استخدام الطاقة النووية السلمية."
وعقدت آخر جولة للمفاوضات في اسطنبول في يناير كانون الثاني عام 2011 ولكن لم يتم الاتفاق حتى على جدول أعمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل