إسراء الفاس : عاد موفد الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان ليلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد، ظهر أمس الأحد.
إنتهى اللقاء وتناقلت وسائل
الإعلام مقترحات عرضها أنان على الرئيس السوري وتقضي بـ: وقف العنف، بدء
حوار وطني شامل، تأمين دخول المساعدات الانسانية. فماذا جاء في رد الأسد
على هذه المقترحات؟
مصدر في الدائرة الاعلامية الضيقة الخاصة
برئاسة الجمهورية السورية أفاد أن الرئيس الأسد رد على مقترحات أنان
قائلاً: وقف العنف عبارة غائمة، فلنقل: وقف العنف من أي طرف كان كعبارة
اتفاقية يتبناها الروس والصينيون. رغم أننا كدولة نعتبر أن ما نمارسه من
عنف هو رد فعل على عنف عصابات إرهابية، يتم تمويلها وتسليحها من الخارج
وهناك دول اعترفت بشكل واضح بهذا. وهذه العصابات التي أصبح واضحاً أن
القاعدة تغلغلت فيها باعتراف الأميركيين أنفسهم تقوم بعمليات القتل والخطف
وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وتهديم البنى التحتية وخطوط النفط وغيرها.
وتابع الرئيس السوري حديثه محدداً أن المطلوب أن يبدي أنان موقفاً واضحاً من تسليح المعارضة وتمويلها.
وأضاف عليك يا سيد أنان الإتصال بالطرف المسلح والطلب منه أن يوقف العنف، وعندها ستكون الدولة السورية جاهزة لوقف العنف فوراً.
وعن المساعدات الإنسانية إعتبر الأسد أن
الحكومة السورية، المفروض عليها عقوبات إقتصاية جائرة، ترحب بمعونات الصليب
الأحمر والهلال الأحمر، وبمساعدات كلٍ من روسيا والصين وألمانيا.
وتابع: نحن كدولة بإمكاننا تأمين احتياجات
شعبنا إذا ما تمت إعادة النظر بالعقوبات الاقتصادية أو لم تتم. لكن موضوع
العقوبات هو حرب غير مباشرة على سورية تستهدف المواطن قبل الدولة.
وعن مسألة البدء بحوار وطني، رد الأسد: عليك الاتصال بكل الاطراف وأنت ياسيد عنان مخوّل أن تبحث في هذا الموضوع لأننا جاهزون للحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل