في الوقت الذي تتنافس قطر والسعودية للسيطرة على دمشق عبر دعم الحركات المتطرفة وتسليحها لقلب النظام هناك حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائه أنان، من أي تدخل
سافر في شؤون سورية في اشارة الى المطالب القطرية السعودية بتسليح التكفيريين الموالين لهم في سوريا .
هذا وسبق أن قال لافروف إن لقاء وزراء الخارجية العرب في
القاهرة اليوم قد يكون "فرصة مهمة لدراسة معمقة للوضع" وعرض "أفكار مهمة
يمكن أن تطرح فيما بعد في إطار دولي أوسع" معترضا وبشدة على اي نوايا ترمي الى اشعال سوريا بحرب اهلية طائفية ستمتد الى دول اخرى مايشكل تهديدا خطيرا ينذر بحروب طاحنة تاكل الاخضر واليابس .
وفي
الوقت الذي ساد فيه الحديث عن أجواء ايجابية خيمت على لقاء الموفد الخاص للأمم
المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان مع الرئيس السوري بشار الأسد، اجتمع
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بوزراء الخارجية العرب في القاهرة
حيث بدت نقاط الإلتقاء بين الموقفين القطري السعودي والروسي شبه مستحيلة.
وشهد اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي
حضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم سجالاً علنياً وعنيفا بين الأخير
ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم حول سبل إنهاء الأزمة
السورية. وأكد لافروف، في كلمة ألقاها أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب أن
الأولوية هي لوقف العنف في سورية أياً كان مصدره. ثم تحدث بن جاسم فور
انتهاء لافروف من مداخلاته ليؤكد أن وقف إطلاق النار لم يعد وحده كافياً.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنه أثناء
لقاء في القاهرة بين المسؤولين تمّ "التشديد على أنه من غير المقبول
الإستخفاف بمعايير القانون الدولي بما في ذلك التدخل السافر في الشؤون
الداخلية لسورية".البديل التكفيري الذي يريده ال سعود وحكام قطر |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل