أكدت شبكة "CNN"
الاميركية خلال رسمها لسيناريو الضربة الاسرائيلية للمنشات النووية
الايرانية، ان اسرائيل ستخترق الاجواء العراقية بـ 100 طائرة مقاتلة،مبينة ان الضربة هذه تختلف عن الضربة التي وجهتها اسرائيل للمفاعل النووي
العراقي عام 1981 والمفاعل النووي السوري عام 2007.
في حين أكد وزير
الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيفضي إلى
زوال هذا الكيان.
واعتبرت الـ"CNN" أن الضربة الاسرائيلية لايران ستكون مركبة حيث ستشارك
فيها 100 طائرة تضم مقاتلات وطائرات تزود بالوقود جواً، يتوجب عليها قطع
مسافة تبلغ مئات الكيلومترات لكي توجه ضربات لثمانية مواقع داخل الاراضي
الايرانية، فبعكس العراق وسوريا حيث كان يتطلب في كل منهما ضرب هدف واحد،
فان المنشات النووية الايرانية موزعة على عدة مواقع في الدولة وتحظى بحماية
دفاعات جوية، خاصة موقع "فوردو" الواقع على مقربة من مدينة قم المقدسة.
ونقلت عن خبير الدفاع الجوي جيم اوهلوران قوله ان المنشات الاربع النووية
الايرانية جميعها تحظى بحماية انظمة دفاع جوي من نوع "اس 200" و"هوك".
وعن كيفية وصول الطيران الاسرائيلي الى ايران، اوضح اوهلوران ان هناك ثلاث
طرق ممكنة؛ الشمالي ويمر عبر تركيا التي يعتري التوتر علاقتها باسرائيل
خلال هذه الفترة، والجنوبي ويمر عبر السعودية التي لا تربطها علاقات
دبلوماسية باسرائيل، أما الوسطى فتمر عبر الاردن والعراق، وفي حين من الصعب
ان يسمح الاردن للطيران الحربي الاسرائيلي المرور عبر اجوائه فان العراق
لا يمتلك الرادارات اللازمة لاكتشاف هذه الطائرات ولذلك يرجح استخدام هذه
الطريق.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي أن أي هجوم إسرائيلي
على إيران سيفضي إلى زوال هذا الكيان، فيما أكد دعم طهران الثابت للقضية
الفلسطينية والمقاومة . وقال صالحي، رداً على تهديدات المسؤولين
الإسرائيليين حول مهاجمة إيران، إن "كيان تل أبيب اعجز من أن يتحدث عن هجوم
لدرجة انه غير قادر على الوقوف أمام إيران حتى لأسبوع واحد خلال حرب
حقيقية، وان هجوم هذا الكيان على إيران سيفضي إلى زواله بالتأكيد".
وأضاف صالحي أن أي إجراء عسكري سيواجه رداً إيرانياً مؤثراً وساحقاً
للغاية.
وأردف "إذا ما قررت "تل أبيب" ارتكاب مثل هذا الخطأ فإن ذلك سيحدد موعد
زوالها وان قادة الكيان الصهيوني واقفون على هذه الحقيقة جيداً.
هذا الخبر نهديه لما يسمى بالجيش السوري الحر، والاخوان المسلمين الذين يحكمون مصر الآن، ولهيئات العلماء والفتاوى السعودية ولقطر حليفة اسرائيل ولحكام تونس الاسلاميون...ولكل المدعين بالعروبة والاسلام زوراً وبهتانا!!
ردحذف