Memuat...

الثلاثاء، فبراير 21، 2012

اخر نكت الارهابي طارق المشهداني " الدفاع عني فرض عين "

تناولت وسائل الاعلام التي كانت تنتظر مفاجئات الارهابي والذيل الذليل اغلب مضامين ماتناوله مؤخرا وبتكرار ممل هذا الارهابي الفار الى كوردستان عائدة الى وكالاتها بتقارير هي الاخرى مكررة ومملة ومعادة تشي بحالة هذا الارهابي المزرية والمضحكة المثيرة للسخرية اللاذعة والتي وصلت الى حد ترك حلفائه الغدرة له والبرائة منه ومن جرائمه ولسان حالهم يقول , لاتربطوا الجرباء الخرف المعتوه طارق بنا خوفا علينا ان نجرب او ان نصلب او ان نكون مثار سخرية احمد وامثال احمد الياسري ..

هناك مالم تتناوله وسائل الاعلام وهي نكتة جديدة اطلقها هذا المجرم المهزوز في خطاب الفضيحة الاخير وتقول هذه النكتة ومن على فاه هذا الارهابي الذي يقطر دما من بين اسنانه كاي سفاح " ان الدفاع عنه اصبح فرض عين اي أنه واجب على كل مسلم وعلى كل مواطن ...!!!
حقيقة وقفت عند هذه العبارة " الدفاع عني اصبح فرض عين" ولا اخفيكم فقد تخيلت نهاية هذا الارهابي وهو لابسا ردائا افغانيا واللحية الطويلة تغطي وجهه الاصفر الشاحب ومعلقا كلاشنكوف على متنه وهو يتجول برفقة الارهابي الظواهري في وديان تورا بورا معلنا قيادته للقاعدة وارهابها حول العالم كخليفة للارهابي المقبور بن لادن وقادتني عبارته او بالاصح فتواه الجهادية الجديدة هذه لصناعة صورة متوقعة لمن هو بمستواه الارهابي المكشوف وارفقها لكم مع هذا التعليق ..
دافعوا عني فانا طارق وما ادراكم ماطارق , فانا من اليوم اصبحت خليفة قائد الارهاب العالمي سيدي بن لادن وان الدفاع عني اصبح " فرض عين واجب" .. هذه اخر نكت هذا الارهابي الصفر واقول له اتحداك ان تستطيع قيادة نعجتين او ان يسال عنك احد بعد ان تعلق على حبل العدل كسيدك صدام واتحداك ان تقود احدا بعد فضيحتك المدوية فحماياتك وهم اقرب المقربين منك هم من وشو بك ومن تخلوا عنك فكيف يامن بك الاخرون او كيف تامن انت بالاخرين ومن تتوقع ان يقف معك سوى ان تعلن عن حقيقتك الطائفية التكفيرية التي اخفيتها خلف منصبك الذي اخترقته لقتل اسيادك بغدر وفجور وخسة وجبن معروف ولائق بمن هو مثلك .
الخزي والعار هي نهاية كل يستهين بالدم العراقي الطهور وعلى من تلطخت يده كهذا الارهابي بالدماء العراقية الزكية ان يهئ نفسه لنهاية لاتقل خزيا من نهاية هذا الخرف الاصفر او ان يهرب الى حيث ينتظر مصيره المحتوم , كل يوم في رعب وخوف وقلق وفضائح وفي كل الاحوال انا احبذ ان يرى طارق وامثاله العراق وشعبه وهو يتقدم نحو الامام وهم في حسرة وخوف ورعب لان في ذلك مرارة وعلقم اشد مضاضة من الموت الذي هو حتمٌ ملاقيهم كما هي جهنم حتمٌ كتبت على طارق وامثاله ان يمكثوا فيها مخلدين .


 احمد مهدي الياسري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل