فيما حاولت بعض الاطراف الارهابية في الضلوعية انشاء سرداق عزاء لاحد الارهابيين الذين تم اعدامهم يوم الثلاثاء 7-2-2008 رفض بعض سكان ووجهاء مدينة الضلوعية اقامة هذا العزاء لانه لارهابي من قادة تنظيم القاعدة في العراق اعدمته السلطات العراقية .
وروى شهود عيان من المدينة ان مجاميع ارهابية وذوي المجرم الارهابي "وليد نايف عبود الجبوري" الذين تسلموا جثته صباح الاربعاء، اراود اقامة مجلس عزاء له قرب دارهم لكن وجهاء قبيلة الجبور وسكان من الضلوعية رفضوا ذلك.
وقال احد السكان ان "عشيرة الجبور ترفض ان يدفن اي عنصر من تنظيم القاعدة الارهابية في مقابرها وكذلك ترفض ان يقام له العزاء، لذلك قررت دفنه خارج المدينة".
ووفقا لمصادر امنية في الضلوعية، فان المجرم الارهابي "الجبوري" مسؤول عن عدد من عمليات القتل والخطف، بينها قتل اربعة اشخاص من رجال الامن والجيش العراقي جميعهم من اهالي الضلوعية اضافة الى انه متورط باطلاق قذائف هاون وعمليات قتل استهدفت بلدة بلد المجاورة للضلوعية بهدف اثارة الفتنة الطائفية".
وقال احد وجهاء الضلوعية ان "العشيرة رفضت اقامة عزاء وادا للفتنة التي قد تنجم بين اهل المعدوم، واهالي الضحايا الذين قام هذا المجرم الارهابي بقتلهم ".
موضوع ذو صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل