Memuat...

الخميس، فبراير 09، 2012

القائمة اللاعراقية بقيادة البعثي علاوي تدين اعدام الارهابيين المجرمين وتحتج على تنفيذ القصاص بحقهم

بموقف صريح ومعلن وباعتراف بدعمهم للارهاب والارهابيين ادانت القائمة اللاعراقية بقيادة اياد علاوي تنفيذ عمليات الاعدام بحق عتاة المجرمين ممن تلطخت اياديهم القذرة بدماء الاف الضحايا الابرياء وبهذا الخصوص صدر بيان صحفي من قبل رئيس فريق الدفاع في الكتلة اللاعراقية المحامي صلاح العبيدي ان تصاعد المصادقات على احكام الاعدام خلال الاسابيع الماضية "يتطلب ألوقوف عندها بحزم وعدم السكوت عنها لانها تحمل بين طياتها الكثير من علامات الاستفهام" .

واضاف في تصريح صحافي اليوم، انه "في الوقت الذي نطالب فيه الجهات القضائية والحكومية بتوضيح اسباب هذه الاعدامات واطلاع الرأي العام عليها، نؤكد ان الكثير من هذه الاعدامات مسيسة وستؤدي الى الكثير من التدهور في الوضع السياسي والامني وتمس سمعة القضاء العراقي في المحافل الدولية والذي هو في الاساس عليه علامات استفهام كبيرة وخاصة بما يتعلق بالتقرير الاخير لمنظمة حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والذي يؤكد ان هناك في القضاء العراقي احكام عشوائية واعترافات تنتزع بالاكراه وعمليات التعذيب وانتهاكات للمعتقلين" على حد قوله.
واعتبر ان هذا الوضع يضع فريق الدفاع القانوني في ائتلاف العراقية بحالة من الريبة من هذا التصعيد غير المسبوق .
لاتعليق على الخبر والموقف سوى ان الارهابيين يعنون القائمة من بعيد ومن قريب وعليها ان تسجل موقفها المخزي والارهابي والمشين اعلاه وبدورنا نقبل الايادي التي علقت هؤلاء المجرمين ونتمنى تصفية السجون من شرهم لان الايتام تان وتصرخ لهول المصرع ..
احمد مهدي الياسري

هناك 3 تعليقات:

  1. سيد عدنان آل أحمد الحسنيالخميس, فبراير 09, 2012

    أن هذا التصريح لعله الحلقة الاخيرة من مسلسل ( القائمة اللاعراقية ) في العملية السياسية .

    ردحذف
  2. انشالله يوم الى اسياد الارهابيين

    ردحذف
  3. سيدي الياسري
    لا أعرف هل ما ذكر صحيح أم هو ادعاء من جنابكم الكريم فلو كان من عندياتكم ف
    انتم لستم بحاجة لتوضيح انحرافات توجهات القائمة العراقية وهي معروفة للقاصي والداني ويكفينا نماذج اللذين انتخبواالقائمة، والحقيقة التي لا تقبل الشك أن القائمة أصبحت في ذهن المواطنين الصوت الذي يعبر عن البعث دون شك أو ريب. والذين يسبحون باسم القائمة لا يخلوا من أن يكونوا أما بعثيون ضربت مصالحهم وركنوا جنبا، او دخلوا في أروقة الحكومة ويشعروا أن نهايتهم قريبة، او من الناس البسطاء الذين تم الضحك عليهم بصورة او باخرى ولا ننسى طبقة خبراء الحوسمة ومحترفي اللصوصية ومجاميع ممن باعوا رأيهم وقلمهم الى كل من يدفع لهم ما يستطيعون أن يدفعوا به تكلفة امسياتهم الحمراء والصفراء، ومن يستطيع أن يدفع بكل كرم أو سخاء سوى أعراب الصحراء؟
    طوبى لقلمكم الشريف وشجاعتكم في قول الحق ولكم من الشرفاء فقط خالص الدعاء بالخير والتوفيق

    ردحذف

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل