Memuat...

الثلاثاء، فبراير 14، 2012

لم يكشفها في المؤتمر الصحفي معلومات مهمة وتفاصيل دقيقة يوضحها النائب جعفر الموسوي حول تفجير مجلس النواب

معلومات مهمة وخافية عن الجمهور ولم يكشفها بهذه التفاصيل في مؤتمره الصحفي تلك التي كشفها النائب جعفر الموسوي لرئيس تحرير صحيفة البينة الذي ذكر انه التقاه في مطار القاهرة الدولي في رحلة العودة لبغداد قبل ايام  والذي قال :

كنا قد حضرنا للمطار مبكرين. وما أن جلسنا في (كافيه بينوس)  بالمطار حتى بادرته بما نسمعه في الاعلام عن تورط عناصر من حمايته في تفجير مجلس النواب، فأرتشف قهوته وبدأ في تلاوة قصة مرعبة لما حدث وشارحاً لي تفاصيل تنطبق عليها مقولة ((الحقيقة اغرب من الخيال)).تبدأ القصة وفق رواية النائب القاضي جعفر الموسوي حين فقد احد افراد حمايته الشخصية والمدعو عصام في يوم حادث تفجير مجلس النواب اواخر تشرين الثاني من العام الماضي، فقام النائب الموسوي بتبليغ الاجهزة الامنية على اعلى المستويات، ثم ليكتشف من خلال تحرياته الخاصة ومن سؤال باقي افراد حمايته بأن (عصام) كان قد تعرف قبل اختفاءه بأيام بشخص لاتزال هويته غامضة لاسيما وانه يتجول بحرية في المنطقة الخضراء رغم عدم امتلاكه لباج دخول!. وقد قدم هذا الشخص الغامض نفسه لعصام مدعيا انه تاجر سيارات يقوم دوماً بتوريدها من اربيل لتشغيلها لدى الشركات الاجنبية الامنية وسواها العاملة في المنطقة الخضراء وكذلك لايجارها لبعض المسؤولين في الدولة. وان هذا التاجر (والرواية لازالت للنائب جعفر الموسوي) قد طلب من عنصر الحماية (عصام) مساعدته في ادخال سيارة الى المنطقة الخضراء مقابل مبلغ (50) دولار لايصالها الى مكان ما داخل المنطقة المحصنة بحجة انه جلبها لتشغيلها لدى احدى الشركات الامنية هناك، مع ملاحظة ان عنصر الحماية عصام يحمل باجاً من ادنى المستويات، الامر الذي يستدعي حتماً تفتيشه وتفتيش السيارة بالكامل، وبالتالي لايمكن ان يكون (عصام) قد تورط بأدخال سيارة فيها أية متفجرات وهو ما يعني انه اذا ما افترضنا انه قبل بعرض التاجر فعلاً وادخل السيارة فأنه ادخلها سيارة فارغة، واذا كانت تلك السيارة هي التي تم تفجيرها بعد ايام في باحة سيارات مجلس النواب فهذا يعني انها قد فخّخت حتماً في داخل المنطقة الخضراء. ويستطرد النائب القاضي الموسوي في حديثه للبينة: بعد مضي يومين على تفجير مجلس النواب والذي حدث في يوم الخميس 28/ تشرين الثاني/ 2011 قمت بأقامة دعوى اصولية اخبرت فيها عن اختفاء عنصر حمايتي لدى قاضي تحقيق الكرخ، كما قدمت طلباً اصولياً لقاضي التحقيق للحصول على قائمة اتصالات الموبايل الخاص به. وبعد مرور (8) ايام من اختفائه ورد الى علمي ان هنالك تفجيراً بسيارة قد حصل في منطقة المنصور مقابل معرض بغداد الدولي وانه تم قبل تفجير مجلس النواب بساعتين حيث حصل تفجير المنصور في الثانية عصرا، فيما حصل تفجير مجلس النواب في الرابعة عصر نفس يوم الخميس ووجدت الجهات الامنية في السيارة جثة متفحمّة نقلت الى الطب العدلي وسجلت تفاصيل القضية في مركز شرطة المنصور وتبيّن ان بجانب الجثة مسدس نوع برونيك 13 ملم مشابه لنوع المسدس الذي كان بصحبة عنصر حمايتي المختفي، فقمت بأرسال رقم تسلسل المسدس ونوعه الى مركز شرطة المنصور فجاءت النتيجة بالتطابق ليثبت ان الجثة التي تفحمت في تفجير المنصور هي جثة عنصر حمايتي (عصام) (( وهو آمر تأكد لاحقاً من خلال فحص الـ DNA المأخوذ من والد وشقيق عصام)). ويكمل النائب الموسوي حديثه بحزن عميق ((قمت على الفور بالاتصال باللواءمدير الاستخبارات العسكرية المشرف على التحقيق في حادث تفجير مجلس النواب وجلست معه بصحبة القاضي المشرف على تحقيق التفجير وشرحت لهم تفاصيل ما عندي وبينت لهم انني متيقن من خلال تحقيقاتي الخاصة من وجود رابط اكيد بين تفجيري المنصور ومجلس النواب، وبينت لهم كافة الادلة التي تؤكد وجهة نظري وفوجئ الحاضرون بما أدليت به لانه سيساعد حتما في كشف الكثير من اسرار تفجير مجلس النواب الذي يعدّ تحدياً امنياً كبيراً للعملية السياسية. كما اوضحت لهم بأن منطق الاشياء يحتّم ان عنصر حمايتي اذا ما كان قد ادخل السيارة الى الخضراء فعلاً، فأنه ادخل سيارة نظيفة بحكم الاجراءات الصارمة مع من يحملون باجاً ضعيفاً امنياً، مما يؤكد ان تفخيخها قد تم داخل المنطقة الخضراء. كما هيئت للجنة التحقيقية والد وشقيق (عصام) ليقارنوا الـ DNA مع جثة المنصور وجثة مجلس النواب، وظهر جلياً للجنة تطابق DNA والد وشقيق عصام مع جثة تفجير المنصور. كما تم التحري عن جميع اتصالات عنصر حمايتي عصام والذي كنت قد طلبت الحصول عليها بطلب مني لقاضي تحقيق الكرخ، حيث اكتشفنا ان الاتصال معه من قبل البعض (وبضمنهم بشكل اكيد التاجر الغامض) كان من خلال اسماء وهمية وشرائح موبايل مشتراة من مكاتب الوكلاء بمستندات مزورة. ويؤكد القاضي الموسوي انه (يبدو من تسلسل الاحداث ان هنالك احد احتمالين:ـ اما أن يكون عنصر حمايتي قد رفض ادخال السيارة فتمّت تصفيته او ان يكون قد ادخلها بحسن نية، وفي هذه الحالة لابد ان يكون قد ادخل سيارة نظيفة خالية من المتفجرات حالها حال كل السيارات التي تفتش وتدخل للخضراء، وانه استغفل بأدخالها وتم لاحقاً تفخيخها وتفجيرها وتفجير جثة عنصر حمايتي في المنصور قبل تفجير مجلس النواب بساعتين لاخفاء خيوط جريمتهم. وكشف النائب الموسوي ان (الادلّة التي توصلت لها اللجنة التحقيقية تؤكد ما ذهبت اليه، فقد افاد احد حراس البوابة الداخلية المؤدية الى مجلس النواب ان السيارة التي تم تفجيرها في مجلس النواب دخلت الى باحة المجلس بصحبة سيارة بيضاء يحمل صاحبها باجاً (ازرقاً)، ولذلك لم يتم تفتيشها. فيما كشف حماية احد النواب ان السيارة قد ركنت قرب احدى سياراتنا وترجل السائق الذي سألنا سؤالاً غريباً فهمنا منه انه غريب عن المنطقة الخضراء ولم يدخل لمجلس النواب سابقا حيث بادرني متسائلاً:ـ هل هنالك محل لبيع الماء او العصائر؟ فأستغربنا سؤاله وبادرته مجاوباً: يبدو انك غريب عن المكان لانه لايوجد محل عصائر وماء هنا وهاك خذ مني قنينة ماء!!. مما يدلل ان سائق السيارة المفخخة لم يعلم شيئا عن طبيعة المكان!!! ولم يدخل الى مجلس النواب سابقا وانه دخل بمساعدة مسؤول كبير!!. وطرح عضو مجلس النواب جملة تساؤلات عن اسرار تفجير مجلس النواب منها ان الاجهزة الامنية لم تتعرف على هوية صاحب جثة تفجير المجلس ولا هوية الشخص الذي ادعى انه تاجر ولا صاحب السيارة البيضاء، ولم يتم التوصل الى المكان الذي فخخت به السيارة، ثم اين هي كاميرات المنطقة الخضراء؟ ولماذا لم تكشف حركة السيارة من نقطة تفخيخها حتى تفجيرها؟ وهل ان السيارة قد فجرّت عن بعد، فمن ذا الذي قام بتفجيرها ومن يقف وراءه مع الاخذ بالاعتبار ان التحقيقات قد كشفت ان الجثة التي تفحمت لحظة التفجير لم تكن داخل السيارة وانما بقربها وان السيارة كانت مربوطة بثلاثة انواع من اجهزة التفجير الاول جهاز تفجير عن بعد، والثاني تفجير يدوي داخل السيارة، والثالث حسّاس صدمة مربوط بالايرباك لتفجير السيارة حال اصطدامها. وشدد النائب الموسوي ان هنالك تصريحات قد صدرت من بعض الساسة والنواب ممن لا يميزون بين الطين والعجين (على حد قوله) واطلاقهم مصطلح تورط افراد حمايتي واقول لهم (( انكم نصبتم انفسكم قضاةً واصدرتم احكاماً، وهذا يسيئ لكم قبل غيركم وهو تدخل صارخ بشؤون القضاء/ كما انني انفي نفياً قاطعاً تورط عنصر الحماية (عصام) بأي عمل جرمي وكل ما فعله (ان كان قد فعله فعلاً) انه تصرف بحسن نيّة وان احتمال عدم ادخاله للسيارة قائم ومن الممكن ان يكون قد شك بالموضوع مما استدعى سرعة تصرف الجناة الحقيقيين بتصفيته. واكد النائب الموسوي انه سيرفع دعوى قضائية على وكالة السومرية نيوز وتحميلها المسؤولية القضائية والتعويضية والجزائية بالتكافل والتضامن مع المصدر الذي زودهم بالخبر الكاذب للنيل من سمعتي في محاولة خائبة لابعاد الشبهات عن المجرمين الحقيقيين. وكانت السومرية نيوز قد نقلت عن مصدر خاص بها ادعى ان مجلس القضاء الاعلى قد اصدر كتابا يطالب برفع الحصانة عن النائب جعفر الموسوي بتهمة تفجير مجلس النواب. فيما اكد عدد من النواب تورط حماية الموسوي، بينما نفي مجلس القضاء الاعلى الخبر جملة وتفصيلا. وشهدت المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد في 28 تشرين الثاني انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبنى مجلس النواب مما اسفر عن استشهاد واصابة خمسة مدنيين بينهم المتحدث بأسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب.

هناك 4 تعليقات:

  1. سيدنا يطلبون ثار صدام المجرم ...

    ردحذف
  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    الى من يهمه الامر والله انى اجد الصدق والعقل يتفقان مع كل ما ابداه الاستاذ الفاضل جعفر الموسوى وهو المنطق باعتبارى محقق منذ اكثر من 20 سنه فانى اجد كلامه منطقيا وان الجنات الحقيقيين لا زالو هاربين ويخططون الى عمليات اخرى
    كل التقدير

    ردحذف
  3. مؤيد الطيب لم يستشهد في الحادث .. الرجل بصحة وعافية والحمد لله واليوم ألقى بيانا في مجلس النواب

    ردحذف
  4. سيدنا انته ابن رسول الله ص ومعروف من انت ومن تكون انت اخت لنا حقنا من صدام وحق كل العراقيين لا اريد ان اميز نفسي عن غيري كلامك ايخبل والله المفروض يصير قلم وثائقي لانه كلام ما بيه ولا شبة ولك مني السلام والدعاء ان يحفظك الله من كل وهابي وبعثي نجس

    ردحذف

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل