Memuat...

الجمعة، فبراير 17، 2012

تحرك سعودي لافشال قمة بغداد ونقلها للرياض

كشفت تقارير صحفية مصرية، الأربعاء، عن وجود اتصالات عربية مكثفة تستهدف عقد قمة عربية مصغرة يدعو لها العاهرالسعودي الطاغية عبدالله بن عبدالعزيز، مبينة ان العاصمة السعودية الرياض هو مكان انعقاد القمة.
وكان مساعد الأمين العام للجامعة احمد بن حلي حدد في وقت سابق يوم التاسع والعشرين من اذار المقبل موعدا لانعقاد القمة العربية. فيما أكد على أنه لا يوجد تحفظ من قبل أية دولة عربية على عقد القمة العربية المقبلة في بغداد.
وقالتتقارير صحفية  ان "مصادر دبلوماسية اردنية ولبنانية افادت بوجود إتصالات عربية مكثفة تجري منذ 48 ساعة، تستهدف عقد قمة عربية مصغرة".
واضافت الصحيفة ان "العاهر السعودي الطاغية عبد الله بن عبد العزيز هو من دعا لعقد هذه القمة"، مبينة ان "العاصمة السعودية الرياض هي مكان انعقاد القمة".
واشارت الصحيفة الى ان "المصادر الدبلوماسية اكدت على ان السعودية تبذل جهوداً مكثفة لافشال قمة بغداد مهما كان الثمن، وقد اجرت اتصالات معمقة مع اطراف عربية لاقناعها بالمشاركة في قمة مصغرة في الرياض لتكون بديلاً عن قمة بغداد المزمع عقدها في نهاية شهر آذار القادم".
وبينت المصادر ان "الجهود السعودية مازالت تراوح عند نقطة الصفر ولم تحقق شيئاً يذكر حتى اللحظة".
واعلنت الصحيفة عن ان "الجامعة العربية أبدت تحفظاً مبدئياً على عقد هذه القمة التي يرجح أن تضم الى جانب السعودية كلا من الأردن ومصر وقطر والمغرب والإمارات، مع إمكانية توسيع المشاركة العربية في القمة المصغرة لتشمل العراق".
واوضحت المصادر ان "السعودية لا ترغب بوجود دور مهم ومحوري للعراق في المحيط العربي والاقليمي بل تسعى جاهدة لابقائه في حالة من الضعف والتشتت".
يشار الى ان العراق لا يزال متمسكاً بحقه بإستضافة قمة عربية سنوية عادية، كان يفترض أن يستضيفها العام الماضي إلا أن الظروف السياسية في أكثر من بلد عربي وقتذاك حالت دون عقدها.
وأعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في نهاية الشهر الماضي أن القمة العربية ستعقد في بغداد بآذار مارس المقبل كما هو مقرر.
وقد اعلنت جهات سياسية عليا انها لا تتعامل مع العراق مادام رئيس الوزراء نوري المالكي هو من يرأس الحكومة فيه.
وكانت الرياض قد امتنعت عن منح المالكي تأشيرة دخول رغم محاولات الحكومة العراقية ردم الفجوة وتحقيق حالة من التقارب بين البلدين.
ويعد انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ عام 2003، حيث شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية، فيما أكدت وزارة الداخلية العراقية أنها أعدت خطة أمنية لحماية القمة العربية تتضمن مراحل متعددة.
واستضاف العراق القمة العربية مرتين، الأولى كانت القمة التاسعة عام 1978 والثانية كانت القمة الـ12 عام 1990 والتي شهدت توترات حادة بين العراق ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة اندلعت بعدها حرب الخليج الثانية.

هناك تعليقان (2):

  1. يحيا نصير السنه يحيا عبد الله وجعله ذخرا للعرب وللمسلمين

    ردحذف
  2. ال سعود اصبح عدهم الحكم وراثي وما مكتفين بلسعوديه واليوم يريدون السيطره على المنطقه العربيه بمساعده كلابهم حكام قطر واعوانهم الامريكان بس ابشركم يجي الكم يوم يال سعود الكلاب

    ردحذف

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل