Memuat...

الخميس، يناير 26، 2012

الى اردوغان وانت تتقئ حقدك مفخخاتكم كانت تقتل الحسين

لم يكن خافيا علينا دعمكم للارهاب وعلى راسهم الارهابي السفاح طارق الشركسي حليفكم وابنكم الحرام وتربيتكم التي ماخرجت الا الاجلاف وغلاظ القلوب ومدرسة الخوازيق التي تعذب قبل ان تقتل وتلك لعمري مدرسة ورثتموها ابا عن جد وغير خافية على التاريخ ولم ننسى بعد فتح ابواب اسطنبول من قبلكم لحثالة الاشباه النتنة الدليمي والضاري واللحى القمئة القادمة من مدرسة ال سعود الوهابية , ولم ننسى فتح ذات الابواب لمؤتمرات الحقد البعثي التي عقدت في دياركم وان حاولنا النسيان فذلك لان الامور بيد الساسة ومن الحكمة ان كان الامر يحل بلغة الحكمة والصبر مع امثالكم فنعم الصبر ان انتج خيرا للعراق وهو مالم يحدث ..
اذكرك يا جلف الترك ووريث دولة الغلاظة العثمانية والخازوق انك بالامس القريب وفي ذكرى استشهاد ابي الاحرار والابرار ابي عبد الله الحسين كنت صعدت المنصة وهتفت باسمه وظليمته وشكرناك على ذلك وابتهجنا فرحا بنصرتك للحق , والحق هو الحسين ومدرسته ومن سار عليها ودربها وهم من تهدد اليوم ولايمكن لاي جلف وضيع ان يميز بين الحسين ومحبيه الذين تهددهم اليوم بالويل والثبور وعظائم الغدر والامور ..
اليوم وحينما كنت تلقي كلمتك مهددا متوعدا المظلومين بالرد كانت تفجيرات الحقد تحصد ارواح محبي الحسين الذي عظمته ارغمتك على مدحه واليوم نعلم انكم في حرج من كشف الحقيقة الكاملة ان تم كشف عورة ابنكم البار طارق الشركسي الذي ارسل اليكم والى ال سعود مهددا اياكم ان تم وضعه في السجن وان اقترب منه حبل المشنقة العادل فانه سيكشف عورتكم ودعمكم وتمويلكم ولهذا انتم في هذا الوضع من الهستيريا وعدم الانضباط في التصريحات بمناسبة غير مناسبة ووقت غير منضبط ولغة تخالف كل ما ادعيت ودولتك من انكم تحترمون العراق ولاتتدخلون في شؤونه الداخلية ..
اريد ان اقول لك ان تصريحك غير المنضبط جاء هستيريا ومستهترا وفي غير محله ففي اثناء القائك ماتقيئت به كان جلاوزة العهر الارهابي المدعوم من قبلكم وال سعود وبتنفيذ بعثي قذر ينفذون عدة عمليات ارهابية ذبحت مئات المسلمين الشيعة الحسينيين في الشعلة ومدينة الصدر ومناطق اخرى واعيد واذكرك هؤلاء الشيعة قتلهم احفاد يزيد قاتل الحسين الذي نصرته قبل عام في كلمتك التي حييناها وشكرناها وانا احد الذي قالوا للشعب العراقي وقتها ان اتى اردوغان الى العراق فليخرج الجميع لتحيته لان من ينصر الحسين لايقبل بقتل احبته ولكنك اليوم اثبت انك من مدرسة قتلة الحسين ترى ذبح شيعته ومحبيه وعشاقه وتسمع انين الثكالى والايتام وتنصر قاتليهم بطائفية مقيتة وحقد لايمكن الا الرد عليه بانه صادر من جلف يزيدي فقد شرفه ودينه وضميره فالامريكان خرجوا ومن قـُتل اليوم اثناء القاء كلمتك ليسوا محتل امريكي او انكليزي او فرنسي وهؤلاء هم من بالامس اشدت بمدرسة سيدهم ومولاهم الحسين وكنت الكذاب المنافق الاشر ..
لو كنت حرا يا اردوغان لاستشرت مستشاريك قبل ان تلقي تهديداتك وقيئك المسموم علينا وتقول لهم من المقتول في التفجيرات الاخيرة وقبلها على طريق كربلاء العز وقبلها وقبلها وكان عليك ان تسال من هو القاتل ليكون تهديدك وفق تلك المعطيات عكس ماعنيت واليهم وجهت الخطاب ..
باي شئ تهددنا ياهذا ..؟؟ ابالقتل والذبح والتفجير والابادة ..؟؟ انها تحصل فينا كل يوم وساعة وكرامتنا من الله الشهادة واصبح الامر لدينا عادة , ولكن السؤال يوجه لك وامثالك هل سيصبر اجلافك عليها وعلى نتائجها ..؟؟ وهل تعلم اننا لنا عشق تعلمناه من عابس اجنه حب الحسين كما اجننا مما جعلنا في وضع لانهاب الموت ان وقعنا عليها او وقع علينا مادمنا على طريق الحق سائرون ولا اخالكم الا من نسل ابن اكلة الاكباد ذلك قبره خربة في الشام تتبول وتتغوط على اطلاله الكلاب السائية ولن يكون مصيركم بافضل منه .
اعلم ياهذا اننا من ذاك الذي ارغمك ان تعترف بعظمته وعنفوانه حينما رضخت للحقيقة والقيت كلمتك المنافقة بحقه مرغما رغم انفك ولا يهمني ان كان امرك نفاقا او غير ذلك ولكنه في المحصلة رضوخ لعظمة الحسين ومن يرضخه الحسين لن يستطع ان يرضخ محبيه وتذكر ذلك جيدا يالكع الترك ونصير الجرب .

احمد مهدي الياسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل