Memuat...

الأحد، يناير 15، 2012

ماقل ودل ... 2 : طارق الى تركيا على وجه السرعة !!

من منا من لايعرف ان الاعلام السعودي والحليف معه في محور الاعتلال الارهابي الدكتاتوري الطائفي العنصري العربي يقف مع طارق المشهداني "الهاشمي" ومدرسته وقائمته واجندته وخلفيته  قلبا وروحا وعشقا وقالبا ..؟؟
الاجابة ان الجميع يعرف ذلك ..

اطلعت اليوم الجمعة على تقرير نشر على صفحة القناة السعودية "العربية " ويمكنكم الاطلاع عليه وعلى عنوانه العريض يقول " تسريبات عن احتمال إخراج الهاشمي لتركيا لحل الأزمة السياسية العراقية " ..!!
حين الخوض في التفاصيل سترون كم هي الهزيمة المحيقة بهذا الارهابي وقائمته واسياده في الرياض وانقرة واهم مافي الموضوع الاشارة الى تهريب الارهابي طارق الى تركيا كحل للازمة التي وقع فيها الخائب طارق  كما يروجون لذلك وهو دليل مهم على ان الطبخة التي اشرت اليها في الحلقة الاولى من ماقل ودل اشرت فيها الى ان خطاب اردوغان وتهديداته ورسالته انما كانت موجهة للقيادة الكوردية , أن عليكم عدم تسليم المفخخة القنبلة القذرة طارق الى بغداد او الى الرافضي المالكي والا سيكون الثمن عليكم باهضا لان تسليم طارق الى بغداد يعني كشف من ورائه من دول داعمة لارهابه ..
http://www.alarabiya.net/articles/2012/01/13/188120.html
التقرير اضعه لكم وفيه دلائل كثيرة على الهزيمة وانهيار القائمة السعودتركية ومن اعلامهم المفضوح ,وهناك شئ مهم في التقرير ففيه اعتراف بهزيمة علاوي وبروز نجم النجيفي كزعيم للسنة وهذا المقطع خير شاهد وهو يقول " ويبدو أنَّ النزال بين المالكي وزعماء ائتلاف العراقية، كما يحلو للبعض في العراق أن يسميه، والذي لم تنته جولاتُه بعد، أسفر حتى الآن عن الإطاحة ببعض قادة العراقية وحلول لاعبين آخرين مكانهم، منهم الهاشمي المطارد والمطلك الممنوح إجازة مفتوحة لم يطلبها، وعلاوي المتفاجئ بنواب عادوا من وراء ظهرِه إلى البرلمان، ووزراء عادوا إلى الحكومة، يتواجدون جميعاً في إقليم كردستان العراق تاركين وراءهم الحلبة خالية للمالكي ولرئيسِ البرلمان أسامة النجيفي، الذي برز مؤخراً كزعيم سياسي جديد للسنة في أي مفاوضات تجرى مع الخصوم الشيعة والوسطاء الأكراد" ... وهذا المقطع هو اعتراف صريح بتغير اوراق اللعبة ..
اعتقد ان مسالة تهريب طارق الى اسياده في انقرة باتت مسالة في حكم المنتهية وما علينا الا الانتظار , ولا اقول اسابيع او ايام انما في الساعات القادمة سنسمع عن وصول طارق الى حيث تم تدريبه وتمويله وتفخيخه وكان تلميذا فاشلا وخائبا وفي كل الاحوال اعتقد ان على التحالف الوطني والقيادة الكوردية دراسة الموقف بجدية فائقة لان المخاطر اصبحت من الخطورة بمكان ان النوم معها يعني الانتحار .
احمد مهدي الياسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل