زاوية ماقل ودل ساطل منها عليكم بتحليلات واشارات قصيرة
ومهمة تتابع الاحداث وتطوراتها المتسارعة واتمنى ان ننفع ونخدم بها شعبنا
ووطننا قبل كل شئ ..
وجه اردوغان قبل يومين كلمة فيها الكثير من الرسائل عبر تهديدات وتوقعات
وتجاوزات على الاصول الدولية المتبعة بين الدول المحترمة والجميع سمع كلمته
التي لقيت الكثير من ردود الافعال العراقية الغاضية ..وجه اردوغان قبل يومين كلمة فيها الكثير من الرسائل عبر تهديدات وتوقعات وتجاوزات على الاصول الدولية المتبعة بين الدول المحترمة والجميع سمع كلمته التي لقيت الكثير من ردود الافعال العراقية الغاضية ..
الذي اريد قوله من اعتقاد ولم ينتبه اليه احد وبرز في عدم وجود اي رد فعل تجاه هذا الخطاب التركي المتجاوز للحدود من قبل القيادة الكوردية وان هذا الخطاب في 98% منه موجه الى القيادة الكوردية كتهديد مبطن ومزدوج لتمنع تسليم المجرم الارهابي الهارب الى كوردستان طارق المشهداني حليف الترك وال سعود في العملية السياسية وهو ما اشرت اليه في مقال سابق ان ذهاب طارق الى كوردستان انما هو كقنبلة قذرة موقوتة اراد ان من خلالها ان يضرب التحالافات العراقية " الكورد والتحالف الوطني " بعضها ببعض ولاحراج الكورد ومع الاسف الاخوة الكورد حتى الساعة واقعين في هذا الفخ الرهيب يعتقدون الاستفادة منه سياسيا للحصول على مكاسب ما وهو الفخ الذي ان استمر وقوعهم فيه سيجعل الترك والاعراب وممثليهم في القائمة المنتهية الصلاحية اللاعراقية يستفردون بهم فيما بعد اي بتمام تمزيق الصف المتحالف ووقتها لن ينفع الندم ونتمنى من القيادة الكوردية استثمار الدستور القانون والقضاء العراقي كمخرج لهم وللعراق من ازمته وتسليم طارق الى العدالة لتاخذ مجراها او جر مكتسباتهم والعراق الى المجهول .
احمد مهدي الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل