استلمنا
بنادق نوع جي سي m16 ومسدسات كاتمة من مقر الحزب الاسلامي في اليرموك
وقمنا بتوزيعها على عناصر الحزب في انحاء متفرقة من بغداد (حجب المصدر اسماء الارهابيين لضرورات استكمال التحقيق)
وحسب الاوامر الصادرة لنا من مكتب الهاشمي تم تصفية عدة قياديين من جيش
المهدي ومنظمة بدر وقيادات حزب الدعوة, ومن الذين تم قتلهم مسؤول كبير في
وزارة الصحة وكان ينتمي للتيار الصدري اضافة الى تفخيخ السيارات وتفجيرها
على شخصيات من الاحزاب المذكورة, ومكانات التفجير للسيارات المفخخة تأتينا
مركزيا من مكتب طارق الهاشمي وغالبا ننفذ على اوصاف السيارة ووقت مرورها
دون معرفة الشخصية المستهدفة الا بعد التنفيذ عليها .
وجاء في اعترافات ( مروان مخيبر احمد) احد عناصر حماية الهاشمي بعد القاء القبض عليه مع اثنين من حماية طارق الهاشمي واستجوابهما:
بانه ذهب الى بعقوبة في محافظة ديالى بتوجيه من العقيد الركن شوقي والتقيت بالقيادي بالحزب الاسلامي
في محافظة ديالى والمشرف على كافة عمليات التصفية في المحافظة هو سليم
الجبوري والذي كان يعمل مع تنظيم القاعدة سابقا ، واتفقت معه على تدريب
مجموعة من عناصر الحزب الاسلامي على تفخيخ السيارات واستخدام الاسلحة الكاتمة وان اشرف على تنفيذ اول عملية لهذه المجموعة لتصفية
احد اعضاء الحزب الاسلامي الشيخ (سمير ابراهيم ) الذي اعلن انفصاله عن
الحزب وبدا التشهير بقيادات الحزب الاسلامي بعد ان تم تكليفه بتنفيذ تصفيات
عدد من العراقيين في بعقوبة فامتنع عن تنفذها ، فتم تفخيخ سيارة احد عناصر
الحزب من الشباب المحبين للجهاد والمقاومة من اصدقاء الشيخ (سمير ابراهيم)
وبعد ان استقلوا السيارة تم تفجيرها عن بعد وقتل الشخصين وتم التخلص منهما
والمسؤول عن تنفيذ هذه العملية احد قياديي الحزب في خانقين شيخ دلسوس
الكردي والذي استلم مبلغ (5000) دولار بعد تنفيذها وهذا الشخص نفذ عدة
عمليات اخرى ضد العراقيين ومنها اغتيال موظف في وزارة النفط من اهالي
شهربان.
وذكر مصدر مطلع ان الارهابي من حماية طارق الهاشمي الذي تم القاء القبض عليه في الدجيل يوم الخميس انه قال:
وصلت
معلومات الى مكتب الهاشمي من محافظة صلاح الدين بان المقدم احمد صبحي
الفحل قائد قوة التدخل السريع في محافظة صلاح الدين هدد القيادي في الحزب الاسلامي المدعو عمار يوسف وانه سوف يفضح ارتباط عمار يوسف بتنظيم القاعدة
, كما ان احمد الفحل هدد عمار يوسف واخبره بان هناك اعترافات تدينه وانه
مشترك مع القاعدة بتنفيذ عمليات قتل وتسليب وانه سوف يقوم باعتقاله او
تصفيته للحد من نفوذ الحزب الاسلامي في صلاح الدين , فكلفني احمد قحطان وبامر من طارق الهاشمي مباشرة بالذهاب الى تكريت فورا للالتقاء بعمار يوسف حمود والذي يعمل حاليا رئيس مجلس محافظة صلاح الدين ,لتصفية احمد الفحل
, وبالفعل التقيت مع عمار يوسف واخبرته بانني اتيت للتنسيق معه لتنفيذ
المهمة , واخبرني بان لديه مجموعة يثق بها كان يعمل معها سابقا في بداية
دخول القوات الامريكية الى العراق , ويعملون حاليا بحمايته الخاصة وبالفعل
عقدنا عدة لقاءات واذكر ان مسؤول الحزب الاسلامي
في صلاح الدين الدكتور علي العجيلي الملقب حجي علي وقيادي آخر يدعى ياسين
ثويني ومحمد خلف حمادي واحمد حامد العجيلي وهو ضابط برتبة عميد ركن في
الاستخبارات العسكرية سابقا واخرين لا اتذكر اسمائهم , قد حضروا بعض هذه
اللقاءات , ونظرا لعدم ظهور احمد الفحل الا وهو محاط بحماياته كان يتوجب
علينا الحصول على استشهادي , وبالفعل تمكن مكتب الحزب الاسلامي في تكريت وعن طريق علاقاتهم مع تنظيم القاعدة من تامين استشهادي
, وبالفعل تم استلام كافة المتطلبات للعملية ومنها 3 مسدسات كاتمة للصوت
و3 بنادق امريكية نوع ( (M-16مزودة بكواتم للصوت ومواد شديدة الانفجار
تستعمل في التفخيخ من مقر الحزب الاسلامي في اليرموك في بغداد وتم متابعة
احمد الفحل لمدة شهر كامل وحاولنا اكثر من مرة وكنا ننقل الاستشهادي
بسياراتنا الحكومية وبالفعل تمكنا من تنفيذ الواجب في شارع الاطباء في يوم
3/12/2009 يوم الخميس عصرا وعدت الى بغداد في نفس اليوم وتم تكريمي من قبل
طارق الهاشمي بمبلغ 10000 دولار واثنى علي .
وقال مصدر في وزارة الداخلية لم يكشف عن اسمه معلومات عن الخلية الارهابية لحماية طارق الهاشمي انه جاء في بعض اعترافات احدهم وكما مثبت ذلك في محضر التحقيق بانه يقول :
ان
العقيد شوقي قد كلفني بالتنسيق مع قيادة الحزب الاسلامي في مدينة الفلوجة
في شهر تموز 2010 وبالتحديد مع وليد عبود المحمدي وحضر اللقاء القيادي خالد
العلواني ومشعان سعود العيساوي وعدد من القياديين في الحزب الاسلامي لا
اتذكر اسمائهم ، لغرض تصفية اشخاص معارضين للحزب الاسلامي ( الاخوان المسلمين) ومنهم
الشيخ الدكتور احسان الدوري امام وخطيب جامع الراوي في الفلوجة ولإشاعة
الرعب بين ائمة المساجد حتى لا يتحدثون عن حزبنا بسوء في مدينة الفلوجة ,
وقمت بنقل (3) عبوات ناسفة كبيرة وعدد من البنادق والمسدسات الكاتمة من مقر
الحزب الاسلامي في اليرموك الى الفلوجة واستلمها
مني اشخاص بتوجيه من الدكتور مشعان سعود العيساوي وتم التنفيذ من قبل
مجموعة من منتسبي الشرطة في حماية مقر الحزب في الفلوجة بعد العشاء وقتل
شيخ احسان والشيخ مصطفى العاني ولإخفاء الجريمة اصدر مقر الحزب في بغداد
بيان استنكر هذه العملية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية لم يكشف عن
اسمه عن الخلية الارهابية لحماية طارق الهاشمي انه جاء في بعض اعترافات
احدهم وكما مثبت ذلك في محضر التحقيق بانه يقول :
تم تكليفي من قبل احمد قحطان نسيب طارق الهاشمي ومدير مكتبه بالذهاب الى محافظة التاميم واللقاء مع الدكتور محمد عبد الواحد خليل الدوري مسؤول الحزب الاسلامي
واخبرني بان لدي مهمة هناك وقال لي عندما تلتقي به فانه سوف يشرح لك
العملية ويؤمن لك الاسلحة المناسبة وبالفعل ذهبت الى هناك بصحبة احد عناصر
الحماية والتقيت بالدكتور محمد عبد الواحد الذي ربطني مع كل من عبد السلام
ويعمل طبيب اسنان في الحويجة واخر يعمل مدرس واسمه حمود شهاب حمد المفرجي ,
واخبرني بان مهمتي تتلخص في تصفية بعض العناصر المعادية للحزب في المنطقة
وان حمود شهاب هو الذي سوف يرتب لك كل ما تحتاج , وبالفعل قام المدعو حمود
شهاب بتعريفي على مجموعة تتالف من اربعة عناصر وتم تجهيزنا بالأسلحة
والعبوات والمواد المتفجرة وسيارة بدون ارقام وكان واجبنا انا وعنصر
الحماية الذي جاء معي هو التنفيذ على العقيد محمد محسن مدير مركز شرطة
شريعة اما بقية المجموعة فكان واجبهم تامين الحماية وتم تنفيذ العملية
بتفخيخ سيارة وضعها قرب مصرف الحويجة وتم تفجيرها عند بعد في شهر نيسان
2011.
حماية طارق الهاشمي يقتلون المئات من ابناء نينوى تفجيرات الزنجيلي ورائها النجيفي وطارق الهاشمي
ذكرت
جهات مقربة من السلطات التحقيقية بعد القاء القبض على عناصر حماية طارق
الهاشمي بان قياديي الحزب الاسلامي اصدروا توجيهات مركزية عن طريق اسامة النجيفي الى الشخصيات البارزة في الحزب في محافظة نينوى وهم كل من
ابراهيم النعمة وجهاد قاسم هويدي ومحمد سليمان لايذ وحجي ظاهر وغانم
حمودات وعبد الحكيم صالح فرج وابو بكر انعام وعصام احمد صالح واقبال عمر
بشير وآخرين لا اعرفهم لتنفيذ عمليات التفخيخ مع تنظيم القاعدة
مقابل مبالغ مالية مغرية لاستهداف وقتل الكفاءات العلمية في المحافظة مثل
الاطباء والاساتذة الجامعيين الذين يختلفون مع منهجية الحزب الاسلامي
واي شخصية سياسية او عسكرية وخصوصا الشيعة منهم واستهداف المسيحيين
وتهجيرهم واستهداف الاكراد وتهجيرهم من المحافظة واستهداف عناصر البيشمركة
كان يتم بتوجيه من اسامة النجيفي واثيل النجيفي وطارق الهاشمي وتم تزويد مقرات الحزب وبشكل سري بمسدسات كاتمة للصوت
لاستخدامها في تنفيذ العمليات وتم قتل قسم من شيوخ العشائر ومنهم الشيخ
غازي الحنش لخلق فتنة بين اهالي الموصل والقوات الحكومية والتفجير الذي حصل
في منطقة الزنجيلي كان انفجار في عمارة الجرجيري اكبر مخازن التفخيخ العائدة للحزب الاسلامي وحصل الانفجار الكبير بسبب خطأ اثناء قيام عناصر الحزب وبالتعاون مع عناصر تنظيم القاعدة بتفخيخ سيارة داخل العمارة.
أفادة الملازم أول: محمد غني عليوي العيساوي من محضر رقم 67/75ــ عملنا على خطف وتسليب وقتل المواطنين، وكان مسؤول المقدم عيسى ساير العيساوي المباشر هو ( سعد عواد رشيد ... شغل منصب قائم مقام الفلوجة للفترة من 2006 و لغاية 2009 ) وكان الأخير قيادي بارز في الحزب الإسلامي و مسؤولة المباشر هو مسؤول تنظيمات الحزب الاسلامي في محافظة الانبار المدعو ( أبو مجاهد) و اسمة (خالد العلواني ) وكان أبو مجاهد هذا على أتصال مباشر بنائب رئيس الجمهورية ( طارق الهاشمي)، و نائب رئيس الوزراء وقتها (رافع العيساوي ) وكان طارق الهاشمي
يعقد اجتماعات متواصلة بأبو مجاهد وبالقائمقام والمقدم عيسى ساير العيساوي
وكانت التوجيهات تصدر من طارق الهاشمي، وصدرت الأوامر منه أن نقدم على
القتل والخطف وترتيب تهم ملفقة لأي شخص يعارض سياسات الحزب الإسلامي. في المحافظة ــ في نهاية عام 2006 أسس الحزب الإسلامي منظمة مسلحة تسمى ( حماس العراق) وهي تمثل الجناح العسكري للحزب الإسلامي، وكان يقود الحركة في الفلوجة ابو مجاهد ( خالد العلواني ) مسؤول الحزب الإسلامي
معلومات جديدة لاعترافات حماية طارق الهاشمي في الدجيل:
ذكرت
جهات مقربة من السلطات التحقيقية بعد القاء القبض على احد افراد حماية
طارق الهاشمي وعدد من اقاربه في قضاء الدجيل يوم الخميس المصادف 22 كانون
الاول 2011 ان هناك اعترافات خطيرة ادلى بها الارهابيون منها قيام عنصر
حماية طارق الهاشمي بايصال مبلغ مالي (15000) دولار الى مسؤول الحزب
الاسلامي في الشرقاط عبد اسماعيل دخيل لتنفيذ عمليات تصفية ضد منتسبي
الشرطة الذين يختلفون معهم في الراي في محافظة صلاح الدين.
ونفذوا في شهر آذار 2010 عملية لقتل ثلاثة عناصر من الصحوة في الشرقاط بدفع من فرع الحزب الاسلامي في الشرقاط وبإشراف من الرائد محمد صبحي وبتمويل من الدكتور مقصود القيادي في الحزب الاسلامي انتقاما لمقتل اخويه .
وفي حزيران 2010 قاموا بزرع عبوة مزدوجة لعناصر الشرطة في قضاء الشرقاط حيث تم تفجير العبوة الاولى بدون خسائر وتم الانتظار لحين تجمع عناصر الشرطة لفحص المكان وتم تفجير العبوة الثانية بعد تجمعهم حيث تم قتل تسعة افراد من الشرطة بين شرطي وضابط وكذلك جرح العشرات حيث قام بالتنفيذ احد عناصر الحزب الاسلام واسمه (سعود) حيث كان يعمل شرطي في فوج الطوارئ الرابع وكانت مجموعته كل من (ابراهيم حمد محجوب ومحمود سعيد وهو شقيق المنفذ وابراهيم)
وقال انه في تموز 2010 تم قتل النقيب خالد الصحن وبدعم من رئيس الحزب الاسلامي عبد اسماعيل دخيل والشيخ عبدالرحمن علي بردي شيخ البوعبيد في الشرقاط والعضو في الحزب الاسلامي والذي اشرف مباشرة على تنفيذ العملية وبدعم من مقر الحزب الاسلامي في صلاح الدين .
كما وعد المصدر بأرسال معلومات جديدة وسيتم نشرها عند ورودها.
ونفذوا في شهر آذار 2010 عملية لقتل ثلاثة عناصر من الصحوة في الشرقاط بدفع من فرع الحزب الاسلامي في الشرقاط وبإشراف من الرائد محمد صبحي وبتمويل من الدكتور مقصود القيادي في الحزب الاسلامي انتقاما لمقتل اخويه .
وفي حزيران 2010 قاموا بزرع عبوة مزدوجة لعناصر الشرطة في قضاء الشرقاط حيث تم تفجير العبوة الاولى بدون خسائر وتم الانتظار لحين تجمع عناصر الشرطة لفحص المكان وتم تفجير العبوة الثانية بعد تجمعهم حيث تم قتل تسعة افراد من الشرطة بين شرطي وضابط وكذلك جرح العشرات حيث قام بالتنفيذ احد عناصر الحزب الاسلام واسمه (سعود) حيث كان يعمل شرطي في فوج الطوارئ الرابع وكانت مجموعته كل من (ابراهيم حمد محجوب ومحمود سعيد وهو شقيق المنفذ وابراهيم)
وقال انه في تموز 2010 تم قتل النقيب خالد الصحن وبدعم من رئيس الحزب الاسلامي عبد اسماعيل دخيل والشيخ عبدالرحمن علي بردي شيخ البوعبيد في الشرقاط والعضو في الحزب الاسلامي والذي اشرف مباشرة على تنفيذ العملية وبدعم من مقر الحزب الاسلامي في صلاح الدين .
كما وعد المصدر بأرسال معلومات جديدة وسيتم نشرها عند ورودها.
بعض اسماء المجرمين من حماية طارق الهاشمي ومعلوماتهم
2- المقدم: عيسى ساير مضعن العيساوي / تولد 1967 / الأنبار ـ الفلوجة.
3- ملازم أول: محمد غني عليوي علي العيساوي / 1983/ الأنبار ـ الفلوجة.
الجريمة المسندة لهؤلاء :
حسب رقم الإحالة (1152) وتاريخ الإحالة ( 1/11/2010) بكتاب رسمي صادر من مجلس القضاء الأعلى، ولقد أحيلوا حسب المادة الرابعة الى محكمة الجنايات المركزية بتهمة:
1- الأنتماء الى تنظيم إرهابي
2- خطف موقوفين وإعدامهم.
3- تزوير أوامر وتنسيق سري لتبادل الموقوفين وأبادتهم.
4- القتل الجماعي والمقابر الجماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل