احمد مهدي الياسري : اطلقت المخابرات السعودية العنان الى خلاياها النائمة في العراق للعمل وبالسرعة القصوى لتنفيذ المهمات المناطة بها لاشعال الشارع العراقي بالفتنة والاقتتال الداخلي عبر الفعل ورد الفعل مع ترك اشارات واضحة تدل على ان الفعل لهذا الطرف والرد من ذاك وهما "الشيعة والسنة " ..
تعليمات المخابرات السعودية الى خلاياها تتمحور في جانبين مهمين كما تعتبرهم لتحقيق الاهداف التي تسعى اليها القيادة السعودية وصولا الى خلق المبررات "المشروعة في اجندتهم " للتدخل في الشان العراقي مباشرة وبصورة علنية وتركز التعليمات على جانب احداث مجازر دامية في الجانب السني وترك بصمات توحي الى ان التنفيذ هو انتقام شيعي مدعوم ايرانيا وعليه فان الامر يتطلب ردا من عملائهم في العملية السياسية واعضاء مجالس المحافظات على هذه المجازر بالطلب من العرب وخصوصا دول الخليج وعلى راسهم ال سعود للتدخل لانقاذهم من الكوارث التي تحل بهم وهو الجانب الثاني من الخطة المرسومة للوصول الى اسقاط الحكم في العراق بالتزامن مع محاولات اسقاط النظام في سوريا بالتزامن ووفق توافق وتنسيق عالي المستوى مع الامريكان والاتراك .
ومن جانب اخر صدرت اوامر من المخابرات السعودية الى كافة وسائل الاعلام العربية والعالمية الممولة بالدولار النفطي للدخول في ملف الفتنة الطائفية في العراق بقوة مضاعفة وتكثيف التقارير والمقالات والاخبار التي تبرز وجود طرف سني مهدد في العراق خصوصا بعد التهم الموجهة الى الارهابي طارق المشهداني " الهاشمي " واعتباره تهديد لكامل المكون السني وضخ تقارير مكثفة تتناول القضية وقضايا اخرى على انها تعرض السنة الى الابادة والاقصاء مع الزج بتقارير تضخم التصريحات التي يطلقها قادة وساسة شيعة خصوصا تلك التي تتسبب بزيادة شق الصف الشيعي بغية تمزيقه كهدف اساس يوازيه تقوية الوحدة بين القيادات التي تدعي انها تمثل الجانب السني وصولا الى اعادة الحكم اليهم مع دعم لامحدود من قبل المنضومة التي يقودها ال سعود .
وافاد مصدر امني مطلع انه تم العثور على تعليمات غاية في الخطورة وجدت في اوكار متعددة تابعة الى تنظيمات ارهابية على ارتباط مباشر بجهات سياسية معروفة تتلقى دعمها المالي والاستخباري والعسكري من الميزانية السعودية تمرر اليهم المعونات عبر الاردن ورجال اعمال معروفين وورد في التعليمات توجيهات باغتيال قيادات سياسية مهمة في القائمة العراقية وقتلهم بكل عنف وبشاعة على ان تكون البصمات موجهة الى جهات سياسية شيعية اضافة الى افتعال عمليات اغتيال اخرى فاشلة للقيادات السياسية الكبيرة والتي تقود هذه المجاميع لابعاد الشبهات عنها خدمة للاجندة التي يتحركون على تنفيذها ويكون ذلك اثناء مرور مواكب المسؤولين المعارضين للحكومة بمناطق تقطنها الغالبية الشيعية .
تعليمات المخابرات السعودية الى خلاياها تتمحور في جانبين مهمين كما تعتبرهم لتحقيق الاهداف التي تسعى اليها القيادة السعودية وصولا الى خلق المبررات "المشروعة في اجندتهم " للتدخل في الشان العراقي مباشرة وبصورة علنية وتركز التعليمات على جانب احداث مجازر دامية في الجانب السني وترك بصمات توحي الى ان التنفيذ هو انتقام شيعي مدعوم ايرانيا وعليه فان الامر يتطلب ردا من عملائهم في العملية السياسية واعضاء مجالس المحافظات على هذه المجازر بالطلب من العرب وخصوصا دول الخليج وعلى راسهم ال سعود للتدخل لانقاذهم من الكوارث التي تحل بهم وهو الجانب الثاني من الخطة المرسومة للوصول الى اسقاط الحكم في العراق بالتزامن مع محاولات اسقاط النظام في سوريا بالتزامن ووفق توافق وتنسيق عالي المستوى مع الامريكان والاتراك .
ومن جانب اخر صدرت اوامر من المخابرات السعودية الى كافة وسائل الاعلام العربية والعالمية الممولة بالدولار النفطي للدخول في ملف الفتنة الطائفية في العراق بقوة مضاعفة وتكثيف التقارير والمقالات والاخبار التي تبرز وجود طرف سني مهدد في العراق خصوصا بعد التهم الموجهة الى الارهابي طارق المشهداني " الهاشمي " واعتباره تهديد لكامل المكون السني وضخ تقارير مكثفة تتناول القضية وقضايا اخرى على انها تعرض السنة الى الابادة والاقصاء مع الزج بتقارير تضخم التصريحات التي يطلقها قادة وساسة شيعة خصوصا تلك التي تتسبب بزيادة شق الصف الشيعي بغية تمزيقه كهدف اساس يوازيه تقوية الوحدة بين القيادات التي تدعي انها تمثل الجانب السني وصولا الى اعادة الحكم اليهم مع دعم لامحدود من قبل المنضومة التي يقودها ال سعود .
وافاد مصدر امني مطلع انه تم العثور على تعليمات غاية في الخطورة وجدت في اوكار متعددة تابعة الى تنظيمات ارهابية على ارتباط مباشر بجهات سياسية معروفة تتلقى دعمها المالي والاستخباري والعسكري من الميزانية السعودية تمرر اليهم المعونات عبر الاردن ورجال اعمال معروفين وورد في التعليمات توجيهات باغتيال قيادات سياسية مهمة في القائمة العراقية وقتلهم بكل عنف وبشاعة على ان تكون البصمات موجهة الى جهات سياسية شيعية اضافة الى افتعال عمليات اغتيال اخرى فاشلة للقيادات السياسية الكبيرة والتي تقود هذه المجاميع لابعاد الشبهات عنها خدمة للاجندة التي يتحركون على تنفيذها ويكون ذلك اثناء مرور مواكب المسؤولين المعارضين للحكومة بمناطق تقطنها الغالبية الشيعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل